- - الخبر تعريفاً هو ذاك الحدث أو مجموعة الأحداث التي تثير اهتمام القارئ لمعرفة ما يدور حوله وللاطلاع على شؤون بلاده ودول العالم، سواءً كان خبراً بسيطاً (مثل خبر حالة الطقس)، أو هاماً وخطيراً (مثل خبر اندلاع حرب)، وسواء كان محلياً أو عالمياً، فلكل خبر أهميته كما أن له متابعيه.
- - والأخبار لا تتجمع في مكان واحد، بل في أماكن ومجالات متفرقة، وهنا يأتي دور الصحفي في الخروج والبحث عن هذه الأخبار وتقصي الحقائق ومصادرها في الأماكن المختلفة من وكالات أنباء، وزارات، مؤسسات وأماكن متفرقة.
- - وفي سبيل الحصول على الخبر يجب على الصحفي تحديد هدفه بدقة والتحري والمتابعة، إضافة لأهمية بناء وتوطيد الصداقات والعلاقات مع كل ما يمكن أن يكون مصدراً للمعلومات، لما لذلك من أهمية فيما بعد، فكلما زادت علاقاتك كلما استطعت أن تزور وتقابل وتسأل لتحصل على المعلومات التي تريد، وبالتالي تحقيق النجاح والحصول على سبق صحفي من الممكن أن يرفع مكانتك في المؤسسة التي تعمل بها.
- - فالعين والأذن والذهن المتفتح، أهم أدوات الصحفي الناجح لصنع الخبر لأن جلب الخبر يتطلب من الصحفي السعي والبحث الدائم وإلا أفلت الخبر من يده.
- - وبعد الحصول على الخبر ينبغي على الصحفي القيام بعملية صياغة وإعادة ترتيب للمعلومات التي يحملها الخبر لتصبح واضحة ومفهومة للجمهور، وهو ما يسمى بـ "تحرير الخبر".
- - فأي خبر يعد خبراً عادياً ما لم يقم الصحفي بإضافة لمسته عليه وذلك بصياغته بطريقة ذكية تشد انتباه القارئ، وذلك باستخدام المفردات والجمل الواضحة وتطويعها للخبر وفقاً لما يقتضيه، والخبر الجيد هو الخبر الواضح، ذو الصياغة المترابطة والمعلومات الغنية والتسلسل في عرض الأحداث.
- - فمثلاً إذا أردت أن تحرر خبراً حول حالة الطقس، فإن هذا الخبر رغم بساطته سيكون جامداً وبسيطاً غير ملفت للمتابع طالما لم يتم عرضه بذكاء وثقافة، كذكر الأرقام والنسب الجوية والمناطق ومصادر هذه المعلومات، عندها يمكن للخبر أن يكون جذاباً ومشوّقاً ومفيداً للجمهور.
- - فأي خبر مهما كانت أهميته يبقى عادياً وغير محط انتباه مادام ناقصاً وفقيراً بالمعلومة واللغة والتفاصيل وبالتالي يفقد قيمته لدى المتابع، إذ يعتمد تحرير الخبر على المعلومة والمصدر واللغة والأهم (ذكاء الصحفي).
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب