اعلن هنا

كيف أحسب زكاة المال؟

كيف أحسب زكاة المال؟

  • أمرنا الله بزكاة المال وجعلها فريضة على كل مسلم باعتبارها حق للفقراء، وهي ثالث أركان الإسلام، وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم بقوله: {إنَّما الصَّدقات للفُقراءِ والمساكين} سورة التوبة/ الآية ٦٠. 
  • وقال رسول الله ﷺ: "بُني الإِسلام على خَمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأَنَّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزَّكاة، وصَوم رَمضان، وحَجّ البيت لمن استطاع إليه سبيلاً" متفقٌ عليه.
  • وتجب الزكاة على الثروة النامية، كما قسم الرسول ﷺ أنواع الثروة التي تجب عليها الزكاة إلى خمسة أنواع عامة:
  • ١- شخصي.
  • ٢- الأعمال.
  • ٣- الإنتاج الزراعي.
  • ٤- المواشي.
  • ٥- الكنوز المكتشفة أو المتوقعة.
  • - نسبة الزكاة:
  • حدد النبي ﷺ حد النصاب لكل نوع من الثروة الواجبة للزكاة ، كما حدد معدل الزكاة لكل نوع، كالآتي:
  • ١- حدد قيمة النصاب للثروة الشخصية وثروة الأعمال  الثروة المستخرجة بما يعادل مقياسنا الحالي البالغ 85 غراماً من الذهب الخالص، وذلك بزكاة مقدارها 2.5% من قيمة الذهب.
  • ٢- زكاة المال من النقد، والأسهم، والمستندات، يقدّر بنصاب الفضة، فيخرج 2.5 % من قيمة المال الذي لا يقل عن 595 غرام من الفضة.
  • ٣- حدد نصاب المنتج الزراعي عند 1439 رطلاً أي (653 كيلو غرام).
  • ٤- حدد الضأن (الأغنام / الماعز) على 40 رأس.
  • ٥- حدد البقر(الأبقار / الجاموس / البيسون / الظباء / الياك / الخ)على 30 رأس.
  • ٦- حدد نصاب الإبل بخمسة رؤوس.
  • ٧- وحدد الرسول ﷺ معدلات الزكاة للثروة الشخصية وثروة الأعمال بنسبة 2.5% لكل منهما. 
  • - مقاييس حجم الزكاة:
  • الصاع هو وحدة قياس تستخدم لقياس الحجم، وهو من المكاييل التي كانت تُستعمل في القديم لكيل المواد المختلفة وخاصة المواد الغذائيّة.
  • تم استخدام المصياع ، ومعدل حبوب القمح كمعيار قياسي، فحتى لو كانت غلة المحصول أخف أو أثقل من حبوب القمح المعتادة، فإن المرء لا يزال يدفع الزكاة على مقياس الحجم، بمجرد أن يصل إلى 300 صاع.
  • - ولا يشترط مرور السنة القمرية (الحول) على المنتجات الزراعية فهي على عكس المال أو الثروة  حيث يتم قياسها وفق وقت الحصاد، وهي محددة عند الحصاد.
  • فالزكاة واجب وفريضة لا يجوز الحياد عنها، ولا ننسى قوله تعالى: {والذِين يَكْنِزون الذَّهبَ والفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبيل الله فَبَشِّرهُمْ بَعَذابٍ أليم، يومَ يُحمَى عَليها فِي نار جهنَّم فَتُكْوَى بها جِباهُهُم وجُنوبُهُمْ وظُهُورُهُم هذا ما كنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُم تَكْنِزُون} سورة التوبة/الآية ٣٤.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.