- - العلاقة الزوجية تحتاج عناية من نوع خاص واهتمام مستمر دون توقف للحفاظ على هذا الرباط المقدس من المشاكل والخيانات والانفصال.
- - ويقع على كاهل الزوجة القسم الأكبر من المسؤولية حيال ذلك، فهي الحبيبة والزوجة والأم والصديقة ، وعليها أن تكون جاهزة ومستعدة إلى أي صفة يطلبها بها الزوج لتكون زوجة صالحة.
- - لكن مع مرور الوقت والسنين يتسلل الملل إلى عش الزوجية ، وينخفض معه منسوب الحب بين الزوجين.
-
- إليكِ بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك في تأجيج مشاعر الحب والمودة والاحترام بينكما كزوجين:
- -وجه مبتسم وكلمة جميلة:
- إجعلي من وجهك البشوش وابتسامتك اللطيفة عادة كل يوم حين تستقبليه ، فبعد عناء يوم طويل يحتاج الرجل إلى جرعة حنان ولطف ينسى بها يومه المتعب.
- - إياكِ والشكوى:
- ابتعدي عن الثرثرة والاستياء من تفاصيل يومك لأي سبب كان، وركزي على ما مر من إيجابيات ، واختاري الوقت المناسب للبوح بما أجهدك وأحزانك في غيابه.
- - طلباته أولى اهتماماتك:
- - فكل مايحتاجه من طعامه المفضل، بيت نظيف ،حمام دافئ وجو هادئ يجب أن تكون على رأس هرم أولوياتك.
- - فهذه الأمور مهمة للرجل وتعني له الكثير وأي تقصير يطالها سوف ينعكس سلباًعلى علاقتك به.
- - اطهي بحب:
- - لا تجعلي من مهمة الطبخ واجب شاق يرهق تفكيرك ، بل مارسيه بحب وأعدِ له ما يحبه دائماً، ولا تنسي الاهتمام به أثناء تناول الطعام، فالرجل وإن كبر يحتاج من يسكب له طبقه ويسقيه كالطفل الصغير.
- - لا تفعلي ما لايحب:
- - كأن تخرجي من البيت دون علمه، أو تستقبلي ضيوف لا يرغب بهم، أو تتواصلي مع صديقة كان قد نهاكِ عنها، فمثل هكذا أمور من شأنها خلق مشاكل بينكما ، وابتعاده عنكِ
- - احترمي أهل زوجك:
- - ليس فقط عائلته بل وأصدقاءه وكل من يحبه ويتودد له، فمثل هكذا أمور من شأنها أن تقربك لقلبه ويزداد تعلقه وحبه واحترامه لكِ
- - كوني ذكية:
- - في اختيار الوقت المناسب لطلب شئ ما، أو الشكوى من أمر ما، أو سرد قصة ما
- - ساعديه في أعباء الحياة:
- - ليس هناك ما يمنع من مساعدته في أعباء البيت وجلب حاجاته، أو في تحمل شيء من مصاريف البيت إن كان ذلك بالإمكان ، فالزوجة الصالحة أينما وجد نقص في زوجها أكملته.
-
- في النهاية:
- حذاري أن تنسي الإهتمام بمظهرك الخارجي، والجري وراء الأطفال والبيت.
- أعطي لجمالك حقه من الإهتمام والعناية، فالرجل يحب الجمال ويسعى له دائماً.
- والأهم أكثري من كلمات الشكر والامتنان ولمسات الحنان والعطف.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير. - عزيزي القارئ لا تنسى مشاركة المقال على مواقع التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة