
-
كثيرا ما سمعنا عن الحور العين التي تنتظر الرجل المؤمن الصالح كجزاء له في الجنة، لكن ماذا عن المرأة ؟ ماذا ينتظر المرأة في الجنة؟
- - لقد ساوى الله بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات على هذه الأرض
- - وحتما سوف يحاسب ويكافى الاثنين بنفس الدرجة بالاخرة.
- - والجنة نعيم بحد ذاتها، من دخلها سواء رجل أو امرآة نال السعادة كلها وبكل اشكالها
- فيها منازل ودرجات , كل بحسب عمله وحسناته.
- - لكن الله ذكر الحور العين وخصها بالرجل دون المرأة , ذلك لأنه يعلم جل وعلا حياءها بهكذا حديث.
-
بين لنا أهل العلم ماينتظر المرأة في الجنة بحسب حالتها الاجتماعية التي كانت عليها في الدنيا كما يلي:
-
أولا: المتزوجة
- - إن كان زوجها صالحاً كحالها فحتما سوف يلتقيان في الجنة معاً
- - وإن كانت من الصالحين وكان هو غير ذلك فرقهم الله في الأخرة وأبعدها عنه ، وأكرمها الله خيراً منه من عباده الصالحين الطيبين، فالله لايجمع الصالح الا بالصالح حتما.
- - هذا ويكافئ الله المتزوجة بشباب وجمال تفوق فيه الحور العين، فالله يعلم شغف المرأة وحبها للجمال والشباب .
- - ومن من الامور التي وعد الله بها المرأة أن يعيدها بكراً كلما اقترب منها زوجها .
-
ثانيا: البكر
- - يكافىء الله من لم يكتب لها الزواج في الحياة الدنيا وحافظت على دينها و استعففت بأعلى الدرجات
- - ولا يكتفي الله بهذا بل يرفع من كانت بكرآ طاهرة تقية ويجعلها بمرتبة الشهداء
- - ويكرمها بعد صبرها وتحسبها الله في الحياة الدنيا بزوج مثلها من الصالحين .
-
ثالثا: المطلقة
- - إما أن يرجعها الله لطليقها الذي انفصلت عنه في الحياة الدنيا و كان صالحاً
- - أو يهب لها رجل مطلق صالح ،فالله يجبر خاطر من كسر خاطرها وتعبت بالحياة الدنيا .
-
رابعا : من تعدد أزواجها
- وهي من تزوجت أكثر من مرة
- - وهنا يبعدها الله تعالى عن الكافر منهم والسيء ويجمعها بمن كان منهم صالحا وفاز بالجنة مثلها .
- - أي يختار الله منهم من كان أصلحهم.
- إذاً للنساء نصيب في الجنة من جمال وشباب وزوج صالح أسوة بالرجل
- فترجع لعمر الثلاثة والثلاثون وبنور يشع من وجهها كلما زاد إيمانها زاد نورها، وينزع الله من قلبها الغيرة، ويزرع الحب والإيمان ويجعل الحور العين وصيفات لها
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
- ودمتم بكل خير.