- تشير الأبحاث إلى أن المعتقدات الثقافية حول شلل النوم قد تجعل التجربة أكثر رعباً.
- تخيل أنك تستيقظ في منتصف الليل على شخصية من عالم آخر تُسمى الجاثوم تجلس عليك وتثبتك أثناء نومك ، تحاول أن تصرخ ، لكن لا يمكنك ذلك ، ولا يمكنك تحريك عضلة واحدة! إذا كان هذا يبدو مألوفًا ، فربما تكون قد عانيت من شلل النوم ، والذي يتضمن عدم القدرة على الحركة أو التحدث عند النوم أو الاستيقاظ وغالبًا ما يقترن بالهلوسة.
- يعاني حوالي واحد من كل خمسة أشخاص من شلل النوم مرة واحدة على الأقل ، لكن على الرغم من انتشاره ، فقد ظل لغزًا إلى حد كبير.
- ولقرون عزت الثقافات في جميع أنحاء العالم هذه الهلوسة إلى السحر الأسود ، والوحوش الأسطورية ، وحتى الأنشطة الخارقة للطبيعة مثل الجن والأرواح.
- وقد رفض العلماء منذ ذلك الحين مثل هذه التفسيرات ، لكن هذه المعتقدات الثقافية لا تزال قائمة.
- وفي الواقع إن البحث الذي أجري على مدى عقد تقريبًا في ستة بلدان مختلفة ، يشير إلى أن المعتقدات حول شلل النوم يمكن أن تشكل التجربة الجسدية والنفسية بشكل كبير ، مما يكشف عن نوع مذهل من التفاعل بين العقل والجسم.
-
كيف يحدث شلل النوم؟
-
يحدث شلل النوم بسبب ما يبدو أنه خلل أساسي في الدماغ في التفاعل بين اليقظة ونوم حركة العين السريعة (REM). - فخلال فترة حركة العين السريعة ، تكون لديك أحلام نابضة بالحياة بشكل مكثف.
- ولمنعك من تنفيذ هذه الأحلام الواقعية (وإيذاء نفسك!) ، فإن عقلك لديه حل ذكي: إنه يشل جسمك بالكامل مؤقتًا.
- في الواقع يمتلك دماغك "مفتاحًا" (حفنة من المواد الكيميائية العصبية) يميل بين النوم واليقظة.
- وفي بعض الأحيان يفشل "التبديل" - فيستيقظ دماغك عن غير قصد بينما لا يزال جسمك تحت "نوبة" شلل حركة العين السريعة ، مما يجعلك عالقًا في حالة متناقضة بين الواقعين المتوازيين: اليقظة ونوم حركة العين السريعة.
- وأثناء شلل النوم "تنتقل" الأحلام الواضحة لحركة العين السريعة إلى وعي اليقظة مثل الحلم الذي ينبض بالحياة أمام عينيك – الجاثوم والأرواح والوحوش ذات الأنياب وكل شيء.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.