- كثيراً مانشاهد على شاشات التلفاز من أفلام وبرامج تتحدث عن الأعاصير، ونراها كتلة هوائية متحركة بشدة بشكل دوراني رأسها المدبب في السماء وقاعدتها الكبيرة على الأرض، وتجرف كلما مايقف في طريقها..
- وفي هذا المقال نسلط الضوء على مختلف أنواع الأعاصير، وما تخلفه من دمار واسع النطاق، قد دفع الكثيرين إلى التساؤل عن علاقة تغيّر المناخ في زيادة هذه الظواهر وشدتها.
- _ ويتساءل الناس ما إذا كان العلماء ينسبونها إلى تغير المناخ...
- فمن الأهمية بمكان تناول مسألة تأثر الأعاصير بتغير المناخ، ولا سيما في ظل ما تخلفه هذه الظواهر من آثار اجتماعية اقتصادية بعد بلوغ اليابسة.
- _ ويحدث الإعصار في منطقة ضغط جوي منخفض مع رياح حلزونية تدور عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي وباتجاه عقارب الساعة في النصف الجنوبي.
- _ تعد الأعاصير ضمن الظواهر الطبيعية الأشد تدميراً. ويمتد أثر الأعاصير على مساحة واسعة بسبب الرياح العاصفة والأمطار الغزيرة.
- ولكن معظم الخسائر في الأرواح والممتلكات لا تنتج عن الرياح وإنما عن أحداث ثانوية مثل : الفيضانات، والانهيالات الأرضية.....إلخ.
-
ويمكن تقسيم الرياح المصاحبة لمرور الأعاصير إلى :
-
1_ رياح حارة تهب فى مقدمة الإعصار وهي تكتسب حرارتها عند مرورها على نطاقات حارة . - 2 _ رياح حارة تكتسب حرارتها عند مرورها على نطاقات جبلية وتنحدر على سفوحها .
- 3 _ رياح باردة تهب فى مؤخرة الاعصار وتكتسب برودتها من ارتفاع الضغط الجوي واختفاء السحب وتبدد الإشعاع الشمسي فى الليالي الصافية.
-
أنواع الأعاصير :
-
أ _ إعصار خفيف : من الدرجة الأولى . - ب_إعصار متوسط : من الدرجة الثانية .
- ج _إعصار قوي : من الدرجة الثالثة .
- د _إعصار قوي جدًا : من الدرجة الرابعة .
- ه _إعصار عنيف : من الدرجة الخامسة .
- و _إعصار فائق القوة : من الدرجة السادسة .
- هذا وتختلف أنواع وأسماء تلك الأعاصير تبعًا لقوتها وحجمها، وكيفية ومكان نشأتها، وهناك عدة أسماء اشتهرت بها الأعاصير ومن بينها : ( الهوريكان _ التسيكلون _ التايفون ) .
- وهذه الأسماء الثلاثة عبارة عن مصطلحات مختلفة للتعبير عن شيء مشترك وهو الإعصار الإستوائي، وتعرف هذه الظاهرة قبالة سواحل أمريكا الشمالية باسم ( الهوريكان ) .
- أما قبالة شرق وجنوب شرق آسيا فيُطلق عليها اسم ( التايفون ) .
- بينما تُعرف قبالة الهند باسم ( الزوبعة ).
- وعلى الرغم من اختلاف الأسماء والأنواع إلا أن هذه الظاهرة تتكون بنفس الطريقة ولها نفس التأثير التدميري والتخريبي ولكن بدرجات حسب قوتها.
-
_ هناك عدة عوامل مرتبطة بسرعة التأثر بالإعصار وهي:
- عوامل التي يتسبب فيها الإنسان:
- 1_المأوى غير المناسب.
- 2_ بناء وتشييد المباني بشكل سيء.
- 3_ عدم الامتثال لإجراءات الإجلاء .
- 4_ عدم كفاية المهلة المتاحة للإنذار .
- 5_ المستوطنات الواقعة في مناطق ساحلية منخفضة.
- وبعد انتهاء الإعصار واضمحلالة وتلاشيه ، يلاحظ ظهور حالات مرضية ووقوع الإصابات، وحالات الاختناق بسبب :
- الحبس: وتنتج عن انهيار المباني والحطام الذي تذروه الرياح.
- وتحدث حالات الصعق بالكهرباء أو الغرق عند محاولة انقاذ الممتلكات مثل هوائيات التلفزيون أو القوارب.
- وتلاحظ الآثار السلبية القصيرة والطويلة المدى على الصحة النفسية.
- كما ويلاحظ تقليل الإعصار على انتقال الأمراض السارية ، فنادراً ما يلاحظ حدوث تفشي الأمراض السارية.
- ومع ذلك، فإن مخاطر الأمراض المنقولة بالمياه والمنقولة بالنواقل قد تزداد، حيث قد يزداد تعرض الإنسان لنواقل المرض نظراً للتغيرات التي تطرأ على البيئة من حوله .
- وقد يسفر الإعصار عن حالة الفيضانات والأمواج البحرية العاتية، تزداد مخاطر الغرق والأمراض المنقولة بالمياه بشكل هائل .
- أما الأثر على الدعائم الأساسية الصحية وكل نظم الإنقاذ فيكون كبيراً وضخمآ، وقد يسفر عن نقص الأغذية، وتوقف الخدمات الصحية الضرورية و الأساسية من (المياه، الغذاء...إلخ).
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.