- - كثيرة هي القرارات الصادرة عن كلٍ من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتطالب الكيان الصهيوني الالتزام بتحقيقه دون جدوى، إذ يواصل الكيان تجاهل تلك القرارات منذ ما يزيد عن النصف قرن ما يجعل تنفيذها يقع على عاتق الجانب العربي والفلسطيني، ويعكس استخفافاً واضحاً من قبله بالمجتمع الدولي بأسره.
- - وتعاني الفصائل الفلسطينية المختلفة من مشكلة إيجاد تفسير موحد للقرار (194) المتعلق بحق العودة والصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، فالبعض يرفض الاعتماد على هذا القرار باعتبار أن حق العودة حق ثابت لا مساومة عليه، وعلى الجانب الآخر هناك فصائل فلسطينية تقبل اعتماد القرار (194) وفصائل أخرى مستعدة للتخلي كلياً عن حق العودة في إطار تسوية تسمح بقيام دولة فلسطينية.
-
- ولعل من أهم آليات تمكين الفلسطينيين من حقهم في العودة:
- * الكفاح المسلح.
- * قيام جمعيات ومؤسسات فلسطينية يكون من ضمن مهامها التذكير باستمرار بحق العودة: حيث أسس العديد من فلسطينيو الشتات لجاناً ومؤسسات وجمعيات مدنية تركز جلّ نشاطاتها على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية وعلى رأسها حق العودة، عبر تنظيم الندوات وإدارتها وإصدار البحوث والدراسات المتعلقة بحق العودة. وقد ازداد دور تلك المؤسسات في ظل تراجعٍ ملحوظ لدور منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين فيها.
- - ولا زال فلسطينيو الشتات يصرون على حقهم في العودة رغم مرور السنين ويرفضون جميع أشكال التوطين خارج فلسطين، فنجد بعضهم يحتفظ بمفاتيح بيته القديم وشهادات امتلاك الأراضي والبيوت في فلسطين.
- - كما شهدت حركة اللاجئين الفلسطينية في الدول الأوربية تصاعداً ملموساً حيث يقيم عددٌ كبير من اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، ويسعى أولئك لتشكيل لوبي فلسطيني في أوروبا لمصلحة حق العودة.
- - رغم مرور عدة سنوات على صدور القرار (194) وغيره من القرارات المتعلقة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم إلا أنه لم يلحظ أي تحرك دولي يذكر لتنفيذ تلك القرارات، ما يضع مصداقية وقوة قرار المنظمة الدولية على المحك إذ لم تكن جادة في مطالبة الكيان الصهيوني بتنفيذ قراراتها.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب