- * استحدث مصطلح "التكنوقراطية" عام 1919م على يد وليام هنري سميث مع اتساع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي.
- * هو مصطلح يوناني الأصل يقصد به "حكم الفنيين"، ويشير الى الهيكل التنظيمي، والعملية التي يتم فيها أو من خلالها اختيار صناع القرار على أساس من المعرفة التكنولوجية، وليس على أساس الانتماءات السياسية أو العرقية أو الدينية أو المذهبية.
- * يقصد به (حكم التكنولوجيا) أو (حكم العلماء) ومع ازدياد أهمية العلم ودخوله جميع المجالات وخاصة الاقتصادية والعسكرية زادت قوة التكنوقراطيين وأصبح لهم سلطة في قرارات تخصيص صرف الموارد والتخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في الدول التكنوقراطية.
-
* أما حركة التكنوقراطية
- فقد بدأت عام 1932م في الولايات المتحدة, من المهندسين و المعماريين و الاقتصاديين، وكان هدف الحركة هو أن تعرض على الجمهور الأمريكي بديلاً من المفهومات الاقتصادية القديمة التي أدت إلى الأزمات بسبب تناقضها مع الثورة التقانية.
- * ويعود إيجاد مفهوم تكنوقراطية السلطة والمجتمع إلى الفيلسوف الاجتماعي الفرنسي«سان سيمون».
- * مارست الشيوعية مفهوم التكنوقراطية، من خلال تسلم "البروليتاريا" السلطة السياسية وتركهم السلطة الادارية والخدمية للطبقة التكنوقراطية.
- * شهدت حركة التكنوقراطية ازدهارا منقطع النظير في فترة ما بين الحربين في الولايات المتحدة، حيث كان الاعتماد على مصادر الطاقة البشرية دون تكلفتها، وقد اتسمت تلك الاستراتيجية في استقطاب التكنوقراطيين لاعتمادها على الحشد البشري مصدرا للطاقة في تقديم الحلول السياسية.
- *يرى الفيلسوف الاقتصادي «بورنهام» أن الحكم التكنوقراطي قادر على جمع مزايا الرأسمالية، وأهداف الاشتراكية، والاشتراكية الوطنية في بوتقة جديدة، كما يرى بأن المجتمعات الغربية تتمسك بحقوق رسمية ظاهرة فقط كحق الملكية وحق الاشتراك في تأسيس السلطة..
- * يؤخذ على التكنوقراطيين أنهم قد يصبحون مع العادة مجرد موظفين تحركهم الأرقام، يفتقرون للواقعية، يتحاشون المسؤولية، وبذلك ينقلبون إلى مجرد مأمورين للسلطة القائمة.
- * التكنوقراطيين هم مجرد فنيون يملكون من الكفاية في اختصاصاتهم ما لا يملكه غيرهم وقد يعزيهم ذلك بإمكان فرض سلطتهم على أرباب السياسة التقليديين وعلى أصحاب الشركات الخاصة.
- * وبقي مفهوم التكنوقراطية والتكنوقراطيين مفهوماً مبهماً وافتراضياً، كونه لم يظهر مع بروز الثورة العلمية الحديثة في المعلوماتية والهندسة الطبية والاتصالات، التي يشهد الإنسان نتائجها كل يوم.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب