- * كلمة "ديماغوجية" هي كلمة يونانية مشتقة من كلمة "ديموس" وتعني (الشعب)، و"غوجية" وتعني (العمل)
- * معناها السياسي يدل على مجموعة الأساليب التي يتبعها السياسيون لخداع الشعب من أجل الوصول للسلطة وخدمة مصالحهم.
- * فالديماغوجية هي استراتيجية إقناع يتم اللجوء إليها من أجل الحصول على السلطة والكسب الخاص بالقوة السياسية وبالاعتماد على مخاوف الناس وأفكارهم السابقة وعقائدهم.
- * أول من استعمل مصطلح "ديماغوجية" هو (أفلاطون) حيث تم إطلاقه على قادة النظام الديمقراطي في أثينا.
- * تعتبر كلمة ديماغوجية من الكلمات التي تعبر عن الكثير من المعاني والتي تستخدم للتلاعب في العقول حيث تعتبر من أكثر العبارات التي يتم سماعها طوال الوقت، ويتم استعمالها في الخطابات التافهة والرنانة التي تختفي المضمون الخاص بها.
-
* تدل "الديماغوجية" اليوم على
- * مجموعة الأساليب والحيل السياسية التي يلجأ إليها السياسيون لإغراء الشعب أو الجماهير بوعود كاذبة ظاهرها مصلحة الشعب ومضمونها الوصول إلى الحكم. حيث يتم خداع الجماهير وتضليلها بالشعارات والوعود الكاذبة.
- * اتبع هذه السياسة سابقاً الأحزاب البرجوازية، حيث استغلال العواطف الشعبية بهدف الحصول على تأييد الرأي العام، فقد اعتاد السياسيون استعمال كافة الأساليب التي تخص اللعب بمشاعر الشعب ومخاوفه حيث يقومون بخداع جميع الاشخاص وتضليلهم بتقديم الشعارات والوعود الكاذبة، لذا تعد الديماغوجية واحدة من أهم الأساليب الرئيسية في سياسة الأحزاب البرجوازية.
-
* "الديماغوجي"
- - هو الشخص الذي يسعى لاجتذاب الناس عن طريق الوعود الكاذبة والتملق وتشويه الحقائق باللعب في الكلام دون اللجوء للبراهين أو المنطق
- - ويكون كلامه مبسط ومرتب حيث يعتمد بشكل كبير على جهل من يسمعه واللعب بعواطفهم فهو يعتمد على غباء جمهوره.
-
* أمثلة على الديماغوجية:
- - أبرز أمثلة الديماغوجية هو زعيم النازية الألماني "هتلر" الذي كان يقول للشعب الألماني (اتبعوني وأنا أقودكم إلى النصر)، كما كان وزير الدعاية الألماني في حكومته يقول ( اكذبوا اكذبوا اكذبوا علّ شيئاً من الكذب يعلق في أذهان عدوكم فيصدقكم ).
- - وفي إيطاليا الفاشية في عهد "بينيتو موسوليني" الذي كانت تماثيله تملأ الساحات العامة تجلت الديماغوجية في اعتماده على مبدأ تحريك مشاعر الشعب وتقديس الهيبة العليا للسلطة.
- * فالديماغوجية هي سياسة الحصول على السلطة وكسب القوة السياسية من خلال مخاطبة الطبقة الشعبية بالاعتماد على مخاوف وتوقعات الجمهور، ويعتبر بعض السياسيين أفضل من غيرهم وربما محترفون باستعمال جميع الأساليب والحيل والوعود الكاذبة واللعب على وتر العواطف الشعبية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.