ما هي الكتابة المسمارية؟

ما هي الكتابة المسمارية؟

  • - كثيرة هي الحضارات التي عرفها العالم في حقبه الزمنية المختلفة، والتي اندثرت تاركةً خلفها آثاراً متنوعة شاهداً عليها، ولعل الكتابة كانت واحدة من أبرز الفنون التي استخدمها الإنسان قديماً للتعبير عن حضارته، فأبدع فيها واخترع الكثير من الطرق المختلفة للكتابة
  •  -وأشهر تلك النماذج التي حملها لنا التاريخ هي "الكتابة المسمارية" حيث النقوش تزيّن ألواحاً من الطين بأشكال ورموز مختلفة.
تاريخها:
  • - ظهرت في الفترة ما بين سنة 3500 وسنة 3000 قبل الميلاد.
  • - سبقت ظهور الأبجدية بنحو 2500 سنة.
  • - ظهرت أولاً جنوب بلاد الرافدين لدي السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية.
  • - بحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكادية.
  • - لأكثر من ثلاثة آلاف عام، كانت اللغة المسمارية هي اللغة الأساسية للتواصل في جميع أنحاء الشرق الأدنى القديم وجنوب غربي آسيا.
  • - دون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون الدينية والعبادات.
  • - عُثر على سجلات كبيرة من الكتابات المسمارية في مدينة ينبور المقدسة، إضافة لما يقارب 20000 لوحاً من الكتابة المسمارية موجودة في 20 غرفة في مدينة ماري التي كانت مركزاً هاماً في منطقة بلاد ما بين النهرين.
تطورها:
  • - ظهرت الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين حيث كانت تدون بالنقش علي ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد، ثم تطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية.
  • - استُخدمت الكتابة المسمارية  لدى الكثير من الحضارات القديمة العريقة التي ظهرت في منطقة بلاد ما بين النهرين كالحضارة البابلية والأكاديين والسومريين والآشوريين وغيرهم، وظلت منتشرة ويتم استخدامها وتطويرها في العديد من المراحل عبر العصور إلى أن ظهرت طريقة الكتابة بالحروف الأبجدية بعد حوالي مئة عام قبل الميلاد.
  • - يوجد حوالي 130.000 لوح طيني من سورية في المتحف البريطاني من الحضارات القديمة ومملكة ماري السورية.
الأحرف المسمارية:
  • - تعتمد الكتابة المسمارية على مبدأ الضغط على لوح من الطين اللين بحذر باستخدام أداة تم صنعها خصيصاً للكتابة تشبه القلم، حيث يتم نقش أشكال تشير إلى كلمات.
  • - فك رموزها العالم الألماني "كارستن نيبور" خلال الرحلة التي قام بها في الشرق الأوسط.
  • -  استخدمت الكتابة المسمارية منذ بدايتها أكثر من 1000 حرف ورمز، اختُصرت مع مرور الوقت لتصبح حوالي 400 حرف.
  • -  يعتمد رسم الكتابة المسمارية على صفوف مختلفة من الخطوط والأوتاد ذات الأشكال المثلثية.
  • - اختلفت أشكال وأحجام الرقم الطينية فكان منها الكبير الذي بلغ ٥٠سم ×٥٠سم والصغير ٢/١سم × ٢/١سم.
  • - تنوعت أشكال الرقم الطينية التي حملت الكتابة المسمارية فكان منها الدائري والمربع والمستطيل والاسطواني والمنشوري والبيضوي والمخروطي.
مواد الكتابة المسمارية:
  • - قلم من القصب مثلث الرأس.
  • - الطين وهو من أهم المواد التي دونت الكتابة المسمارية عليها، لأنه كان الأكثر شيوعاً والأرخص ثمناً.
  • - يُترك الرقيم بعد الكتابة ليجف في الشمس أو يتم وضعه في أفران خاصة لشيه حيث تحرق هذه الألواح لتتصلب.
  • - استُخدم الآجر والحجر بالمرتبة الثانية في تسلسل المواد المستخدمة في التدوين، إضافة للخشب الذي استُخدم بشكل قليل.
  • - وقد أتاح استخدام اللغة المسمارية وفك رموزها لاحقاً الوصول إلى غيض من فيض الحضارات القديمة من مؤلفات وسجلات قانونية واقتصادية ونصوص طبية إضافة لروائع الأدب القديم كملحمة "جلجامش" و"هبوط عشتار إلى العالم السفلي" و"قصة الخلق البابلية".
 - وأخيرا:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
- ودمتم بكل خير .