- - النحو هو علم يبحث في إعراب الكلمة ومكانها في الجملة،
- - الجملة وهي التركيب الذي يتألف من كلمات.
- - والكلمات إما أن تكون: اسم أو فعل أو حرف.
- - والعلامات الإعرابية هي: الرفع والنصب والجر والجزم والحذف والتقدير، وقديمًا قالوا: لولا الحذف والتقدير لفهم النحو العصافير.
- •الرفع وحركته الضمة أو ما ينوب عنها.
- •النصب وحركته الفتحة أو ماينوب عنها.
- •الجر وحركته الكسرة أو ما ينوب عنها.
- •الجزم ويكون بالسكون الظاهر أو الحذف.
- - وهذه الحركات مأخوذة من حروف المد أو حروف العلة: الألف والواو والياء. وسمّيت بحسب صوت الحركة فالفتحة لأن الفم يفتح عند النطق بها وهي نصف الألف
- - والضمة: ضم الشفتين حين النطق بالحرف المضموم
- - والكسرة لأن الفم ينخفض إلى الأسفل حين النطق بالحرف المكسور، وعدم وجود حركة وضعت السكون
-
- وبذلك تكون هذه العلامات رموزًا دالة على هذه الحركات:
- - الفتحة: ( َ ) الضمة: ( ُ ) الكسرة: ( ِ ).
- - وهذه الحركات في الكلمات المعربة أو المبنية.
-
- وينوب عن هذه الحركات الأصلية في الكلمات المعربة؛ حركاتٌ فرعية وهي حروف تتصل بنهاية الكلمة تحل محل الحركة في الأسماء والفعل المضارع المعرب:
- - مثال:
- - أفلحَ المؤمنُ (المؤمن: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة).
- - أفلحتِ المؤمناتُ ( المؤمنات: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمةالظاهرة على آخره.)
- - "أفلحَ المؤمنون"( المؤمنون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع...)
- - أفلحَ أبو محمدٍ ( أبو: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة)
- - أفلحَ المؤمنان: (المؤمنان: فاعل وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى...)
- - فعلامة الرفع بالمفرد (المؤمنُ) وجمع المؤنث السالم الضمة وهي حركة أصلية.
- - وعلامة الرفع بالجمع (المؤمنون) والأسماء الخمسة الواو وهي حركة فرعية.
- - وعلامة الرفع بالمثنى ( المؤمنان) الألف وهي حركة فرعية.
- - يسمعُ الصوتَ.
- - يسمعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمةالظاهرة على آخره. (والضمة هنا حركة أصلية)
- - يسمعون الصوت.
- - يسمعون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون في آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
- - وهذه حالات الرفع وعلامة إعرابها وحالات النصب والجر لها علامة أصلية وفرعية كذلك.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.