
- - هو أيوب بن موص بن رازح بن روم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام
- - نبي من أنبياء الله، اشتهر بصبره وحلمه الذي فاق التصور والتحمل.
-
قصة أيوب عليه السلام:
- - هو أحد الأنبياء المرسلين المذكورين في القرآن الكريم، بعثه الله تعالى إلى الأدوميين.
- - كما ذكر في الديانة اليهودية والديانة المسيحية أيضًا.
- - كان النبي أيوب صاحب مالٍ كثير، فقد كان يملك أراضٍ واسعة وعدد كبيرمن المواشي والأنعام إضافة لعبيدًا يخدمونه والكثير من النعم.
- - كانت إقامته في الثنية وهي منطقة تقع في حوران الشام.
- - بدأت تتراجع أحواله من سيء إلى أسوء ، فقد ابتلاه الله بثلاث محنٍ كبيرة يعجز أي أحد تحملها دون شكوى أو تذمر.
- - أخذ الله كل أمواله وأراضيه وأنعامه منه، كما ابتلاه بالأمراض في جسده.
- - انتشر المرض بسائر جسده باستثناء قلبه ولسانه، فسخر هما عليه السلام بشكر الله وحمده على كل شيء.
- - لكن استمر امتحان الله له بموت أولاه، وهكذا خسر النبي أيوب أملاكه وصحته وأولاده ، رغم هذا بقي يسبح في الليل والنهار وفي كل وقت.
- - مل منه الناس وتركوه وحيداً بعد أن كانوا بجانبه في أيام رخائه.
- - فقد قاموا برميه في المزبلة التي تقع خارج بلدته.
- - لم يبقى له معيناً في حياته ومحنته سوى زوجته، ، لم تنسَ إحسانه القديم لها وكيف كان يُشفق عليها، وظلّت تشد من أزره وتواسيه وتعينه على الصبر.
- - عملت زوجته المخلصة خادمة لدى الناس لتأمين لقمة عيشهما، فقد صبرت على فراق المال والولد وعلى مرض الزوج.
- - عانت من جهة أخرى برفض الناس لها خوفاً من أن تكون تحمل العدوى بالمرض من زوجها.
- - ضاقت الدنيا بها فاضطرت لبيع ضفيرة شعرها لإحدى بنات الأشراف، وأتت بالطعام لتطعم أيوب عليه السلام.
- - لكنه رفض أن يتناوله إلا لو اخبرته عن مصدره فكشفت له عن رأسها، فرآه محلوقًا، حزن حزناً شديداً فدعا الله أن يرفع عنه الضر.
- - فأنزل الله الفرج عليه وأنبع له عين ماء بارد، وأمره أن يغتسل بالماء ويشرب منه، فأبدل الله سقمه صحة.
- - ثم صبّ الله عليه المال مثل المطر العظيم وعاد كما كان في السابق من النعم، ومنحه الجمال التام، وأخلف الله له في الأهل والولد.
- - قال تعالى:
- - "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".
- - "وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ".
- - "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإْسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا".
- - "وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ".
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.