اعلن هنا

ما هي شجرة الزقوم؟

ما هي شجرة الزقوم؟

 ما هي شجرة الزقوم ؟

* لغويا: 

  • - اشتقت من كلمة تزقم
  • - وتزقم شيئآ يعني ابتلعه
  • -  وقد ذكر أن هناك نوع من أنواع الحلوى في الجاهلية اسمه الزقوم
  • -  ولهذا استخف أبو جهل بهذه الشجرة فقد أحضر التمر والزبدة وهي مكونات حلوى الزقوم وقال لأصحابه تزقموا.
  • فنزلت الآية الكريمة مبينة حقيقة الزقوم:
  • «إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ»، [سورة الصافات: الآية 64 ].

- الزقوم :

  • - هي شجرة خلقها الله وأعدها للكافرين , مكانها النار, ثمارها تشبه رؤوس الشياطين.
  • - فكما أن الله تعالى أعد للمؤمنين ما لايخطر ببال بشر من نعيم وحياة رغدة, أخبرنا جل وعلا أنه كذلك ينتظر الكافرين أشد أنواع العذاب منه شجرة الزقوم.
  • - وقد ذكرت شجرة الزقوم في القرآن الكريم فقال تعالى:
  • - «ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ، لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ، فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ»، (سورة الواقعة: الآيات 51-53)
  • - وشبه الله تعالى ثمارها  فقال: «طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ».
الغاية من هذا الوصف:
  • - البشر يعتقدون ويظنّون أنّ للشيطان شكلٌ قبيحٌ شنيعٌ
  •  - فترسّخ تلك الصورة المُريعة في أذهانهم
  • - فيكرهون هذه الشجرة وثمارها
  • - ويخشون أن يتعرّضوا للأكل منها
شجرة الزقوم في السنة النبوية :
  • - أخبرنا النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم عنها بوصفه لها قائلاً:
  • - «لو أنّ قطرةً مِنَ الزّقّوم قُطِرتْ في دارِ الدنيا، لأفسدتْ على أهل الدنيا معايِشَهم، فكيفَ بمنْ يكونُ طعامُهُ»
  •  - فكانت شجرة الزّقّوم عقاباً وعذاباً لأهل النار على سوء ما اقترفوا في حياتهم الدّنيا.
انواع طعام أهل جهنم :

الغِسْلِين: 

  • قال الله -تعالى: «فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ*وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ*لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ)
  •  الغِسْلِين :هو صديد أهل النّار، وهو في غاية السوء والنّتَن، أُعدّ لِمَن ضلّ عن سبيل الله تعالى

الضريع: 

  • - قال الله -تعالى: «لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ*لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ»
  • -  هو: طعامٌ لا يحقّق أيّ غايةٍ من تناوله
  • - فلا هو أغنى صاحبه من الجوع، ولا قدّم له الطاقة والنفع عندما أكله.

طعام ذا غصة:

  • - قال الله : ((إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا*وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ))
  • - فكانت صفة الطّعام أنّه ذا غُصّةٌ، يصعُب بلعه والاستفادة منه
- وأخيراً:  إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال
يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
- لاتنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعمّ الفائدة.
- ودمتم بكل خير.