
- برغم من أن الله تعالى أرسل للناس أنبياء يدعون للحق والخير يردونهم عن الضلالة التي كانوا يعيشون فيها
- إلا أن البعض أصر على كفره واتباعه الشيطان ، وقد ذكر القرآن الكريم امثلة على ذلك منهم قوم عاد وثمود وغيرهم.
-
قصة أصحاب الرس:
- في الرواية الأولى:
- - أصحاب الرس هم قوم عاشوا في مكان يدعى حضور
- - أرسل لهم الله نبياً حنظلة بن صفوان عليه السلام، يدعوهم لعبادة الله وحده وللخير والعدل.
- - لكنهم لم يصدوقوا ما جاء به، وعادوه وفي النهاية قاموا بقتله، وذلك برميه في البئر.
- - قام عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح وهو من الرس بنزول في الأحقاف.
- - وبعد أن أهلك الله أصحاب الرس انتشروا في اليمن.
- - جاء بعد ذلك ، جيرون وهو ابن سعد بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح إلى دمشق.
- - قام ببناء مدينة اسمها جيرون، وهي إرم ذات العماد.
- - بعدها أرسل الله -عزّ وجلّ نبيه هود إلى عاد وهم أولاد عاد في الأحقاف فكذبوه فأهلكهم الله عزّ وجلّ وهنا يتبين لنا أن أصحاب الرس قبل عاد بزمن طويل.
-
في رواية أخرى:
- - تقول الرس هو بئرٌ يقع في أذربيجان وأن أصحاب الرس هم قومٌ كان لهم ملكٌ صالح، يحبونه كثيراً
- - حزن قومه عليه حين مات حزناً شديداً، ، وبعد فترة ظهر لهم بهيئة شيطان وأخبرهم أنه لم يمت.
- - أمرهم بعبادته فصدّقه أكثر الناس، ومن ثم أرسل الله النبي حنظلة ليرشدهم إلى طريق الصواب، وينهاهم عن عبادته ويدعوهم لعبادة الله وحده.
- - فما كان منهم إلا أن ألقوا به في ذاك الئر، فجفت ماءه وأصابهم العطش وأرضهم وصارت قاحلة.
- - سكنت الجن البئر وأصبح لا يُسمع فيها إلّا عزيف الجن وزئير الأسود.
- - كل هذا يدعونا لتأمل وأخذ العبرة ، فكل من عادى وحارب الله بأنبيائه ، وحاول أن يأذيهم ، لم يتركك الله إلا وعاقبه بعقاب كبير.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.