- - ولد في ( 588 )
- - توفي ( 511 ) ق.م
- - وولد في أيونية وكان تلميذا في مدرسة أنكسمندر لكنه كان أقل نضجا وأقل إبداعا من أستاذه وهذا ما أدى إلى أنه كان في تصوراته العلمية أضيق خيالا ، ترك رسالة قصيرة وظلت هذه الرسالة متداولة لفترة زمنية.
- - جميع هؤلاء الفلاسفة وصلت آراؤهم لنا من خلال أرسطو ، حيث أن أرسطو يعتبر أول مؤرخ لتاريخ الفكر الفلسفي وكانت ميزة أرسطو عند كتابته التاريخ الفلسفة أنه كان يقدم آراء هذه المدارس كما هي وكما وصلت إليه ومن ثم يتناول هذه الآراء بنقد ، عاد إلى تصور أصل الوجود على أنه مبدأ مادي وقد علل ظاهرة اختفاء الشمس وغيرها من الكواكب إما لأن فترة الليل هي أبعد ما تكون في فترة النهار أو بسبب أنها تنطفئ في الليل لتعود فتشتعل أثناء النهار.
- - عاد إلى تصور طاليس حول الأرض حيث صورها على شكل صحن له قاعدة فأنكر حركة الشمس من الأسفل أي بمعنى أنكر أن يكون هناك سماء علوية وسماء سفلية وبدلا من هذه الحركة التي قام بها طاليس على أن الشمس والكواكب في أثناء النهار تجتاز السماء العلوية لتجتاز السماء السفلية أثناء النهار.
-
- أصل الوجود عند أنكسمنس:
- - استبدل هذه الحركة ( أنكسمنس ) بحركة جانبية قلنا إنه عاد إلى تصور أصل الوجود على أنه مبدأ مادي فرفض بذلك أن يكون أصل الوجود مادة غير متعينة.
- - كما قال أنكسمندر فأصل الوجود مادة محددة بسيطة إلا أنه رفض أن يكون هذا المبدأ هو الماء فبدءا من الماء والذي حسب رأيه لا يصلح أن يكون أصلا للوجود.
- - فأصل الوجود لديه هو الهواء خاصة وأنه رأى أن الهواء يتمتع بخصائص تؤهله لأن يكون أصلا للوجود فهو أوسع انتشارا وأكثر وساطة وهو لا يحتاج إلى قاعدة لكي يستند إليها.
- - ولعل السبب الذي دفع انكسمنس على القول بأن أصل الوجود هو الهواء وأن الهواء مهم بالنسبة إلى الكائن الحي لأنه لولا الهواء برأيه لما كان هناك كائن حي ، ولعل التقارب ما بين كلمة هواء وكلمة النفس في اللغة اليونانية هي التي دفعت انكسمنس إلى القول بأن الهواء أصل الوجود ، أما عن أصل الوجود وكيف ظهر الوجود من الهواء فإن أنكسمنس يعلل ذلك بظاهرتين طبيعيتين هما التكاثف والتخلخل.
- - فالتكاثف أو بالتكاثف يتحول الماء إلى هواء ويتحول الهواء إلى نار ، وبطريقة عكسية بالتخلخل تتحول النار إلى هواء ويتحول الهواء إلى ماء ويتحول الماء إلى تراب أي كل ما زاد التكاثف كنا أمام عنصر مغاير للعنصر السابق هذه العملية مستمرة إلى ما لا نهاية ، هذا يعني بأن أنكسمنس من القائلين بعوالم لا متناهية.
-
- لكن السؤال الذي يطرح هو :
- كيف تظهر الصفات في الأشياء أي لماذا هذا الشيء أبيض وهذا الشي أصفر وهذا الشيء حار وهذا الشيء بارد ؟
- - هناك احتمالات للإجابة عن هذا السؤال عن نشأة الصفات في الأشياء عند انكسمنس:
- - الاحتمال الأول :
- - هو أن تكون هذه الصفات موجودة في الهواء
- - الاحتمال الثاني :
- - أن لا تكون هذه الصفات موجودة في الهواء .
- - فيما يخص الاحتمال الأول يؤدي إلى القول بأن الهواء ليس مؤلفا من عنصر واحد بل هو مركب من مجموعة من الأشياء وهذا أمر لا يتوافق وروح فلسفة أنكسمنس خاصة.
- - وإن إنكسمنس كان قد أشار إلى خصائص الهواء على أنه مادة لطيفة وبسيطة وليس مادة مركبة دقيقة.
- - أما الاحتمال الثاني وهو أن الصفات ليست موجودة أصلا في الهواء وإنما سبب نشأتها يعود إلى عملية التكاثف والتخلخل ، بمعنى أننا كنا أمام مزيد من التكاثف.
- - وبذلك تكون أمام خصائص مغايرة لخصائص الموجودة الأدال أي نحصالح الهدبود الذي نشأ عن عملية التكاثف ، بمعنى أن الصفات عند إنكست تفسر أيضا بخلاها طبيعية أو بالخظاهرة نفسها التي بواسحلتها يعلل نشأة الكون ولعل هذا التفسير هد الأقرب إلى جوهر وروح فلسفة ، إنكسجنس .
-
- ما هو القاسم المشترك بين هؤلاء الفلاسفة الثلاثة ؟
- - القاسم المشترك : تفسير الوجود للاجابة عن السؤال الذي يطرح ماهية الوجود قد أعادوا ماهية الوجود إلى مبدأ طبيعي رغم الاختلاف بينهم في تحديد هذا المبدأ منهم من قال ماء ومنهم من قال مادة غیر متعينة المهم لم يعودوا إلى القول بمبدأ خارج عن الطبيعة ، فتبدأ الوجود هو من الوجود ذات وجود طبيعي رغم الاختلاف بينهم إلا أنهم يجمعون على أن الملاحظة الحلبيعية ، هي مشاهدة من قبل الإنسان وهي التي دفعتهم بالقول بهذا المبدأ هناك قانون كلي ثابت في هذا الوجود الملاحظة التي يتمتع بها الإنسان تستطيع أن تكشف هذا القانون ليس هناك ما هو خارج عن الطبيعة.
- - فالقانون الذي يحكم الوجود هو قانون التحول وهو الذي يحكم الماء والدواء أي أن الماء يتحول بفعل قوة طبيعية موجودة داخل الماء ويجعله يتحول إلى الهواء إذا هناك قوة طبيعية موجودة في المبدأ هي التي تكمن وراء التحول وهي عند كل من إنكسمندروإنكسمنس وطاليس صفات الميتافيزيقيا.
- - فالماء ليس الماء الذي نشربه اللامتعين ليس مادة من تلقاء ذاته يتحول ، والهواء ليس هو الذي نشعر بسخونته.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب