ماذا تعرف عن هواية تربية الحمام عند العرب؟

ماذا تعرف عن هواية تربية الحمام عند العرب؟

  • كان الخليفة الناصر لدين الله العباسي ، يهتم ب( حمام البطاقة ) ، ويسجل أنسابها ، وكانت الحمامة من الأنواع الراقية تباع بحوالي ألف دينار . 
  • - أسعار الحمام حسب رأي الجاحظ :


  • - يذكر الجاحظ أن :
  • 1_ بعض أنواع الحمام كانت الواحدة منه تباع بخمسمائة دينار .
  • 2_ تباع البيضة بخمسة دنانير .
  • 3_ الفرخ بعشرين ديناراً ..
  • وأن ذلك كان مألوفاً بالنسبة لسوق الطيور ببغداد أو البصرة ، ويبدو أن هواته قديماً وحديثاً ، يبذلون في سبيله الأموال الطائلة حسب قدراتهم ، من هنا جاء المثل الشعبي المصري : ( اللي معاه فلوس بتحيره ، يجيب حمام ويطيره ) ..
  • - جدل الفقهاء لمسابقات بين الحمام :


  • لقد أثارت المسابقات بين الحمام جدلاً بين الفقهاء ، ذلك أن الهواة كانوا يتراهنون فيما بينهم على إطلاق طيورهم من مسافات بعيدة ، فمن وصلت طيوره قبل طيور غيره ، فهو الرابح ..
  • _ لذلك قال بعضهم :" أن هذه الهواية ما هي إلا نوع من المقامرة ، يجب استنكارها وتحريمها " ..
  • _ وقال آخرون: وقد بلغوا شوطاً بعيداً في كراهيتها " أن شهادة الهاوي يجب أن ترد " ..
  • _ إلا أن بعض الفقهاء جوزها على اعتبار أن تدريب الطيور يفيد في نقل الأخبار ، وأنه يحتاج إليها في الحرب . 
  • - تفضيل جنس الحمام دون الآخر حسب البلد :


  • لقد فضل أهل بغداد الإناث من الحمام الزاجل على الذكور ، بعكس أهل البصرة الذين فضلوا الذكور على الإناث ، وحجة البغداديين أن الذكر إذا سافر ، وكان قد بعد عهده بأنثاه ، ورأى أنثى في سفره ، فإنه قد يميل إليها ، ويترك مواصلة السفر ، وحجة البصر يين أن الذكر أحن إلى بيته حيث أنثاه ، وأنه أشد طيرانا..
  • _ ويقول الدميري :" إن في مقدور الذكر أن يطير مسافة ثلاثة آلاف فرسخ في اليوم الواحد " . 
  • - اعتبار الحمام من أغلى وأنفس الهدايا :


  • كان الحمام من أنفس الهدايا التي تقدم إلى الخلفاء وعلية القوم ، كما أن خير هدية كان يقدمها الخليفة إلى أحد الأعيان هي أن يقدم إليه حمامة بيده ، 
  • ويحكى أن الخليفة المعتصم بالله قدم إلى النقيب الطاهر قطب الدين الحسين بن الأفساسي حمام بيده تكريماً له . 
  • - استخدام الحمام الزاجل للمراسلة :


  • يقول ابن حزم في كتابه ( طوق الحمامة ) :" أن العشاق كانوا يلجأون في مراسلاتهم إلى الحمام ، وأن العاشق كان يعقد كتابه إلى حبيبته بجناح حمامة ، وفي ذلك يقول : 
  • - تخيرها نوح فما خاب ظنه 
  • لديها وجاءت نحوه بالبشائر 
  • - سأودعها كتبي إليك فهاكها 
  • رسائل تهدى في قوادم طائر 
  • والمعروف أن هذا النوع من الحمام الذي يحمل الرسائل هو النوع المسمى « الزاجل » ، فهو أقدر من غيره من أنواع الحمام على الطيران لمسافات بعيدة ، وكانت الرسالة تكتب على ورق رقيق جداً ، وتوضع في قارورة من رقيق الذهب ، وتعلق تحت جناح الحمامة أو في عنقها . 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.