- - هذه التسمية من الأصل اليوناني المؤلف من كلمتين هما Ichithyos وتعني سمكة و Loguse وتعني دراسة أو علم .
- - ويرتبط هذا العلم بعدد من العلوم الأخرى مثل علم الحياة – وعلم المياه وعلم الأحياء المائية الذي يبحث في حياة الأحياء المائية المختلفة الأخرى.
- - لقد تعرف الإنسان أهمية الأسماك بالنسبة لحياته وبدأ بصيدها باستخدام الوسائل البدائية كالرمح وقد دلت الاكتشافات الأثرية على بعض اللوحات الفنية التي تمثل صياد يحمل بيده سمكة وباليد الأخرى رمحاً وقد تطورت حرفة صيد الأسماك وقامت بعض الدول بإنشاء أساطيل حديثة تجوب البحار وتعقد الاتفاقيات مع الدول الغنية بالثروة السمكية للسماح لها بصيد الأسماك من مياهها الإقليمية ( اليابان مع موريتانيا – فرنسا مع موريتانيا – إسبانيا مع المغرب – بعض الشركات العربية المتخصصة بصيد الأسماك مع جمهورية اليمن ).
- - كل هذا العمل أدى إلى استنزاف المخزون السمكي عن طريق الصيد الجائر للأسماك البحرية ولم يعد أمام الدول لزيادة إنتاجها السمكي إلا طريق الاستزراع السمكي في هذا المجال فأقامت السدود ومشاريع الاستزراع السمكي ( مزارع تربية – أقفاص عائمة – مزارع شاطئية – زراعة قنوات الري – زراعة قنوات الصرف الزراعي – استثمار حقوق الصيد الاستثمار السمكي – مزارع سمكية – مزارع تفريخ ).
- - إن التطور الكبير الذي وصلت إليه الأبحاث والدراسات المعمقة في مجال الأسماك يرجع أساساً إلى أهميتها الاقتصادية المتعاظمة عالمياً.
- - تقسم مادة الأسماك إلى علوم فرعية – شكل الأسماك – تصنيف الأسماك – بيولوجيا الأسماك – علم وظائف الأسماك – علم أجنحة الأسماك – تغذية الأسماك – أمراض الأسماك – تربية الأسماك وإنتاجها – صيد الأسماك .
- - لذا فالمعرفة الشاملة والعميقة لأساسيات علم الأسماك من قبل الفنيين والدارسين تعد ضرورية قبل القيام بأي دراسات هادفة إلى تطوير الثروة السمكية في أي قطر من العالم.
- - تشير الإحصائيات الأخيرة ٩٩-٢٠٠٠ إلى أن الإنتاج العالمي وصل إلى / ١١٠ مليون طن / ووصل استهلاك الفرد في بعض الدول الغنية بالأسماك إلى / ١٣ كغ / سنوياً بينما حصة الفرد في الوطن العربي لا تتجاوز/ ٦كغ / سنوياً وفي سوريا لا تتجاوز / ١كغ / سنوياً وتزداد بازدياد التوسع بالمشاريع السمكية الداخلية.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.