اعلن هنا

مثال على آداب الخلاء وقضاء الحاجة

مثال على آداب الخلاء وقضاء الحاجة

  • إنّ من عظمة الشّريعة الإسلامية المباركة أنّها ما تركت خيراً في قليل ولا كثير إلا أمرت به ودلّت عليه ولا شراً في قليل ولا كثير إلا حذّرت منه ونهت عنه، فكانت كاملة حسنة من جميع الوجوه وقد وردت في الشريعة الإسلامية عدة آداب وأحكام في قضاء الحاجة ومنها:
  • 1- ذكر الله:
  • قبل دخوله موضع قضاء الحاجة ويستحب أن يقول أولا: «بسم الله» ثم يقول «اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث» ويقول عند خروجه: «غفرانك»
  • 2- دخول الخلاء بالرجل اليسرى والخروج باليمنى:
  • وذلك لورود البدء بالتيامن فيما هو شريف، والبدء بالتياسر فيما هو دنيء.
  • 3- عدم اصطحاب شيء فيه ذكر الله  إلى الخلاء:
  • «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه، وكان منقوشاً عليه محمد رسول الله»
  • 4- الابتعاد عن الذكر والكلام في الخلاء:
  • فيكرهان في حالة قضاء الحاجة سواء كان في الصحراء أو في البنيان
  • 5- عدم قضاء الحاجة في ظل الناس وطريقهم وأماكن جلوسهم:
  • قال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو في ظلهم»
  • 6- الاستبراء من البول، وتجنب النجاسة حتى لا تصيب الثوب أو البدن:
  • وذلك لأن عامة عذاب القبر منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه»
  • 7- عدم الاستنجاء باليمين:
  • لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا بال أحدكم فلا يأخذ ذكره بيمينه، ولا يستنج بيمينه، ولا يتنفس في الإناء» لأن اليمين للأمور الشريفة كالأكل والشرب، أما الشمال فهي للدنايا كالاستنجاء، والامتحاط وما شابه ذلك.
  • 8- عدم استقبال القبلة أو استدبارها أثناء قضاء الحاجة:
  • قال صلى الله عليه وسلم: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا وغربوا»
  • 9- غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من الخلاء:
  • لما ورد عن جرير بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى الخلاء، فقضى الحاجة، ثم قال: يا جرير هات طهوراً،فأتيت بالماء، فاستنجى، وقال بيده، فدلك بها الأرض».
  • https://al-maktaba.org/book/33241/55
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.