
- - برز الكثير من الشعراء في العصر الجاهلي والذين تميزت أشعارهم عن غيرهم من الشعراء لما فيها من ذكاء وسعة خيال.
- - ومن هؤلاء الشعراء الذين ذاع صيتهم وحُفظت أشعارهم حتى وصلت بين أيدينا :
-
- امرؤ القيس:
- - هو جندح بن حُجر بن الحارث الكندي (٥٠٠ - ٥٤٠م)
- - لُقّب أيضاً بالملك الضليل، وذي القروح.
- - كان أبوه ملكاً على قومه ووالدته أختُ المهلهل الشاعر المعروف.
- - يعتبر من أشهر شعراء الجاهلية،حيث جرى الشعر على لسانه وهو غلام
- - وهو أوَّلُ من وقفَ واستوقَفَ، وبكى واستبكى وهو صاحبَ أعظم وأوّل المعلقات.
- - من جميل شعره :
- - قِـفَـا نَـبْـكِ مِـنْ ذِكْـرَى حَـبِـيبٍ ومَنْزِلِ
- - بِسِـقْطِ اللِّـوَى بَيــْنَ الدَّخُـول فَحَـوْمَلِ
-
- طرفة بن العبد:
- - شاعِرٌ جاهِلي بَحْرانِي مِن بَني بَكْر بن وائِل و من شعراء المعلَّقات
- - اسمه عمرو بن العبد، و"طرفة" لقبٌ أطلق عليه
- - ينتمي إلى عائلة عُرفت بكثرة شعرائها.
- - عاش يتيماً في بيت أعمامه فظلموه؛ مما دفعه للتمرد عليهم
- - اشتهر بشدّة الإنفاق والتبذير
- - اعتزل أهله وعشيرته وندد بهم في الشعر.
- - كان شعره قليلاََ لأنه لم يعش طويلاً.
- - تميّز شعره بكثرة الأحداث، مما يعكس أفكاره وخواطر.
- - من جميل شعره :
- - وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ
- - مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
- - ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها
- - عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ
- - هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني.
- - ولد في العصر الجاهلي(٥٣٠م) وتوفى قبل البعثة.
- - يُعدّ من الثلاثة المتقدمين على الشعراء وهم امرؤ القيس والنابغة الذبياني
- - لم يمدح أحداََ في شعره وكان يتجنب وحشي الشعر وتميّز شعره بالحكمة فكان حكيم الشعراء.
- - عرفت قصائده بالحوليات حيث كان ينظم القصيدة في شهر ويهذبها في عام.
- - تنوعت الأغراض الشعرية التي تناولها كالمدح ووصف الصحراء، الأطلال، رحيل الأحبة، الخيول، الصيد.
- - من أشهر أشعاره أبيات من معلقته التي قال في مطلعها:
- - أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
- بِحَـوْمَانَةِ الـدُّرَّاجِ فَالمُتَثَلَّـمِ
- -و قصيدته:
- صَحا القَلبُ عَن سَلمى وَقَد كادَ لا يَسلو
- وَأقْفَرَ من سَلمى التّعانيقُ فالثّقْلُ
-
النابغة الذُّبياني:
- - هو زياد بن معاوية بن ضباب ولد عام 535م وتوفي عام 604م
- - كان يكنى بابنتيه (أمامة) و(ثمامة) فينادى بأبي أمامة أو أبي ثمامة.
- - ولقب بالنابغة؛ لأنه نبغ في الشعر.
- - كان أحسن شعراء العرب ديباجة فلا تكلّف في شعره ولا حشو.
- - كان كثير الاتصال ببلاط الملوك حتى قيل أنه يأكل بأوانٍ من الذهب والفضة من كثر ما كسب من مدح الملوك.
- - الواقعية المستمدة من البيئة البدوية أو الحضرية كانت السِّمة اللافته في شعره؛رقيق عذب واضح العبارة بعيد عن الخشونة.
- - تصنَّف معلقته من المعلقات العشر في الجاهلية،و تتألف من خمسين بيتاََ يقف في مطلعها على أطلال محبوبته :
- - يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ،أقْوَتْ، وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ
- - وقفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها،عَيّتْ جواباً، وما بالرَّبعِ من أحدِ
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.