مثال على أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم

مثال على أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم

  • تزوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بخديجة ـ رضي الله عنها ـ قبل بعثته بخمسة عشر عامًا، وهو ابن خمس وعشرين سنة وبقيت خديجة ـ رضي الله عنها مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أن أكرمه الله برسالته، فآمنت به ونصرته، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين ورزقه الله منها جميع أولاده إلا إبراهيم
  • - كم عدد أولاد النبي صلى الله عليه وسلم؟


  • كان للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثلاثة بنين وأربع بنات.
  • -  بنات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ


  • زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وكلهن من خديجة ـ رضي الله عنها ـ، وقد أسلمن وهاجرن إلى المدينة، وهن بالترتيب كالآتي:
  • 1 ـ زينب رضي الله عنها

  • هي أكبر بنات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، تزوجت قبل الإسلام بابن خالتها أبى العاص بن الربيع، وأسلمت وظل زوجها على كفره، مدة من الزمن ثم أسلم وبعد أن أسلم، رد عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم - زوجته زينب ـ رضي الله عنها ـ،
  • لم تعش زينب طويلاً بعد إسلام زوجها، فتوفيت في العام الثامن من الهجرة، تاركة ابنتها الصغيرة أُمامة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحملها على عاتقه وهو يصلى، فإذا سجد وضعها حتى يقضى صلاته ثم يعود فيحملها.
  • 2 ـ رقية رضي الله عنها

  • تزوجها عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ، وهاجر بها إلى الحبشة حين اشتد إيذاء المشركين للمسلمين وبالغوا في تعذيبهم
  • وهناك رزقت بابنها عبد الله، وبعد فترة عاد بعض المهاجرين إلى مكة، وكان من بينهم عثمان وزوجته رقية، التي لم يطل المقام بها في مكة، فهاجرت مع زوجها عثمان إلى المدينة، ثم ما لبثت أن ابتليت بوفاة ابنها عبد الله وكان في العام السادس في عمره،
  •  ثم مرضت ـ رضي الله عنها ـ بالحمى، فجلس زوجها عثمان إلى جوارها يمرضها ويرعاها، وفى هذا الوقت خرج المسلمون إلى غزوة بدر، ولم يتمكن عثمان من اللحاق بهم، لأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ له بالبقاء مع زوجته رقية،
  •  توفيت ـ رضي الله عنها ـ مع رجوع زيد بن حارثة ـ رضي الله عنه ـ بشيرًا بنصر المسلمين ببدر.
  • 3 ـ أم كلثوم رضي الله عنها

  • ـ زوَّج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عثمان ـ رضي الله عنه ـ ابنته الثانية أم كلثوم بعد وفاة رقية ـ رضي الله عنها
  •  ولذلك سُمِّى عثمان بذي النورين لزواجه من ابنتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
  • وظلت معه حتى توفيت في شهر شعبان من العام التاسع من الهجرة دون أن تنجب.
  • ودفنت إلى جانب أختها رقية ـ رضي الله عنهما ـ.
  • 4 ـ فاطمة رضي الله عنها

  • هي أصغر بنات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ولدت في السنة الخامسة قبل البعثة النبوية،
  • تزوجها على بن أبى طالب ـ رضي الله عنه ـ في العام الثاني من الهجرة، بعد هجرتها إلى المدينة المنورة ورُزِقَت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ في العام الثالث من الهجرة بابنها الأول الحسن، ثم الحسين في شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة،
  • وفى العام الخامس من الهجرة ولدت طفلتها الأولى زينب، وبعد عامين من مولدها رزقت بابنتها الثانية أم كلثوم.
  • كانت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ أشبه الناس بأبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ في مشيتها وحديثها،
  •  وبلغ من حب النبي - صلى الله عليه وسلم - لها أن قال: (فاطمة بضعة منى (جزء مِني) فمن أغضبها أغضبني)
  • وكانت إذا دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه،
  •  وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مُزاحمٍ امرأة فرعون)
  • عاشت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ حتى شهدت وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ثم لحقت به بعد وفاته بستة أشهر، في الثاني من شهر رمضان من السنة الحادية عشرة من الهجرة، ودفنت بالبقيع.
  • - أبناء النبي صلى الله عليه وسلم


  • 1ـ القاسم: وبه كان يُكَّنَّى، وُلِدَ قبل النبوة، وتُوفي وهو ابن سنتين.
  • 2 ـ عبد الله: سُمي الطيب والطاهر، لأنه ولد بعد النبوة
  • 3 ـ إبراهيم : ولد بالمدينة سنة ثمان من الهجرة، وهو آخر أبناء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من مارية القبطية ـ رضي الله عنها ـ، التي أهداها المقوقس حاكم مصر إليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في العام السادس من الهجرة، فأسلمت، وتزوجها النبي- صلى الله عليه وسلم -، ولم يعش إبراهيم طويلاً، فقد توفى بالمدينة المنورة سنة عشر من الهجرة، وهو ابن سبعة عشر شهرا أو ثمانية عشر شهرًا، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند موت ابنه إبراهيم: ( إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يُرْضِى ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )
  • - صبر النبي صلى الله عليه وسلم على موت أولاده


  •  لقد ذاق ـ صلى الله عليه وسلم ـ مرارة فقد الأبناء، كما ذاق من قبل مرارة فقد الأبوين، وقد شاء الله سبحانه وتعالى ألا يعيش له - صلى الله عليه وسلم - أحد من الذكور، ولله في ذلك حكمة بالغة.
  • - ما الحكمة من موت أبناء الرسول الذكور وهم صغار


  •  حتى لا يكون مدعاة لافتتان بعض الناس بهم، وادّعائهم لهم النبوة
  • ليكون ذلك عزاء وسلوى للذين لا يُرزقون البنين، أو يُرزقون ثم يموتون
  • إن ذلك لون من ألوان الابتلاء، وأشد الناس بلاء الأنبياء،
  • فعن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ قال: (قلتُ يا رسول الله: أيُّ الناس أشدُّ بلاء ؟، قال الأنبياء، ثمَّ الأَمثل فالأَمثل، يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسب دينه، فإن كان في دينه صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رِقَّةٌ ابتُلِيَ علَى قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي علَى الأرض وما عليه خطيئة).
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.