
- فرانز كافكا كاتب تشيكي يهودي ، ويُعرف برائد الكتابة الكابوسية ، ويعد أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة ، حيث إن معظم أعماله مكتوبة بالألمانية .
- فمن هو كافكا؟ وما أشهر أقواله عن الحب؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
-
- نبذة عن فرانز كافكا :
-
ولد كافكا عام 1933 للميلاد في براغ التي كانت في ذلك الوقت جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية ، تربى في كنف عائلة ألمانية من الطبقة الوسط تنحدر من أصول يهودية أشكنازية . - عمل كافكا موظفاً في شركة تأمين حوادث العمل ، وأمضى وقت فراغه في الكتابة ، حيث كتب العديد من الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين ، وكانت تربطه بوالده علاقة متوترة وسيئة.
- في الفترة من عام 1889 حت 1893 للميلاد ارتاد كافكا مدرسة ابتدائية ألمانية للبنين ، وتلقى في صغره دروساً دينية يهودية ، بعد ذلك درس كافكا في المدرسة الثانوية داخل قصر كينسكي في مدينة براغ وظلّ فيها ثمان سنوات وحقق درجات جيدة.
- توفي كافكا في فيينا بعد معاناته من مرض السل عام 1924 ، ودفن هناك.
-
- أعمال فرانز كافكا :
-
تُصنف أعمال فرانز كافكا بكونها واقعية عجائبية ، وعادة ما تتضمن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار، تتناول مواضيع نفسية مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب. - ومن أكثر أعماله شهرة : رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة، جوزيفينه المغنية أو شعب الفئران ، رسائل إلى ميلينا.
-
- أقوال كافكا عن الحب :
-
ومن أقوال كافكا عن الحب والحياة : - - أحبك بكل ما فيك من انهيار وتشتت وارتباك
- - يجب أن يكون هناك شخص واحد على الأقل تذهب إليه حينما لا تعلم إل أين تذهب.
- - خجلت من نفسي عندما أدركت أن الحياة حفلة تنكرية وأنا حضرتها بوجهي الحقيقي
- - إنني مقيّد إليك ، لا بالحب وحده، فالحب وحده لا يكفي ، الحبّ يبدأ ، الحب يأتي ، ينقضي ، ويأتي مرة أخر ، ولكنّ هذه الحاجة التي تقيّدني بالكامل إليك هي ما يبقى
- - إن الحياة قد تبلغ من القسوة أحياناً أن تجعل المرء يمد لسانه مستهزئاً بها حتى في العربة التي تقوده للإعدام
- - الحب هو أن تكوني لي السكين التي أنبش بها ذاتي
- - أحب وجودي الذي يتحقق من خلالك
- - الحب ليس مشكلة ، كما أن العربة ليست مشكلة ، وحدهم السائقون والركاب والطريق هم المشكلة
- - الحياة حرب ، حرب مع نفسك ، حرب مع ظروفك ، وحرب مع الحمق الذين خلقوا هذه الظروف
- - وأنت يا ميلينا لو أحبّك مليون فأنا منهم، وإذا أحبك واحد فهذا أنا ، وإذا لم يحبك أحد فاعلمي حينها أنّي متّ.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.