- - يعد الشعر العربي مساحة واسعة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس حيث شمل العديد من المواضيع وتحدث عنها بكلمات رقيقة ومبهرة، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ أجمل أشعار عن الفراق.
- - مثال على أجمل الأشعار عن الفراق:
-
- قصيدة طال الفراق:
-
طالَ الفِراقُ فَبانَ عَنهُ صَبرُهُ - وَقَسا عَلَيهِ فَلَيسَ يَرحَمُ دَهرُهُ
- وَاللَهِ ما خانَتكَ سَلوَةُ عَينِهِ
- وَفُؤادُهُ يَهوى سِواكَ يَسُرُّهُ
- عُذرَ القَتيلُ بِحُبِّها لَكِنَّ مَن
- قَد عاشَ بَعدَ فِراقِها ما عُذرُهُ
- وَيقولُ لَم أَهجُر بَلى إِذ بُنتُمُ
- أَوَلَيسَ يُشبِهُ بَينَ صَبٍّ هَجرُهُ
- قَد طالَ عَهدي بِالإِمامِ وَأُخلِفَت
- أَسبابُ وَعدٍ كادَ يُدرَسُ ذِكرُهُ
- ظَلَّت تُحارِبُني العَوائِقُ دونَهُ
- وَتَمُدُّني أَمَدٌ طَويلٌ صَبرُهُ
- وَاللَهُ يَقضي ما يَشاءُ بِخَيرِهِ
- مِن حَيثُ لا تَدري وَيَدري أَمرُهُ
- مَلِكٌ تَواضَعَتِ المُلوكُ لِعِزِّهِ
- قَسراً وَفاضَ عَلى الجَداوِلِ بَحرُهُ
- وَكَأَنَّما رُفِعَ الحِجابُ لِناظِرٍ
- عَن صُبحِ لَيلٍ قَد تَوَقَّدَ فَجرُهُ
- وَتَراهُ في ليلِ السُرى وَكَأَنَّهُ
- نارٌ يُقَلِّبُ طَرفَهُ وَيُقِرَّهُ
- وَإِذا بَدا مَلَأَ العُيونَ مَهابَةً
- فَتَظَلُّ تَسرِقُ لَحظَها وَتَسِرُّهُ
- وَكَأَنَّما يَهتَزُّ بَينَ ثِيابِهِ
- نَصلٌ يَلوحُ بِصَفحَتَيهِ أَثَرُهُ
- وَيَجيشُ نارُ الحَربِ تَحتَ عُقابِها
- وَالمَوتُ في صَرفي الفَوارِسِ جَمرُهُ
- وَتَراهُ يُصغي في القَناةِ بِكَفِّهِ
- نَجماً وَنَجماً في القَناةِ يَجُرُّهُ
-
- قصيدة أما الفراق:
-
أما الفراق فإنّ موعده غد - فإلآمَ يعذل عاذل ويفند
- قد ازمعوا للبين حتى أنه
- قرب البعاد وحان منه الموعد
- فدموع عيني ليس ترقأ منهم
- ولهيب قلبي في الهوى لا يخمد
- أورثتموني بالنوى من عزكم
- ذلا ومثل الذل ما يتعوّد
- يا جيرة العلمين قلّ تصبّر
- عن وصلكم حقا وعزّ تجلّد
- أنى ذكرتكم فصبر غائر
- عنكم وقلب في هواكم منجد
- أوشمت بارقة الشآم فإنما
- بين الأضالع زفرة تتوقّد
- يا حبّذا ربع بمنبج إذ غدا
- فيه يغازلني الغزال الأغيد
- ربع يروح القلب فيه مروحا
- والشوق نحو لقائه يتزيّد
- ما لذّ لي عيش بغير ربوعه
- إلا به عيش ألذّ وأرغد
- يا من نأوا والشوق يدنيهم إلى
- قلبي وإن بعدوا وإن لم يبعدوا
- أصفيتكم في الحبّ محض مودمي
- ولها وليس لكم إلّ تودّد
- ولربّ لاح في هواكم لم يبت
- والجفن منه للفراق مسهّد
- قد زاد في عذ لي بكم فكأنّه
- سيف عليّ مع الزمان مجرّد
- أيروم أن أسلو وسمعي لم يصح
- نحو الملام وسلوتي ما توجد
- والشيب في رأسي يلوح ومفرقي
- والشمل من ريب الزمان مبدّد
- والنائباتُ تنوبني لكنما
- لا خوف لي منها وذخري أحمد
- ملك يدين له القضاء كأنّما
- أمر القضاء بما يؤمّم يعقد
- ملك على ايام منه سكينة
- ولخفه قلب الحوادث يرعد
- خفّت حلوم الناس وهو مثقف
- وهفت عقول الخلق وهو مسدد
- عري الأنام من الناقب فاغتدى
- وله المكارم والعلى والسؤدد
- نظر الأمور بجانب من طرفه
- عزم يضيء وفكرة تتوقّد
- اسد إذا احتدم الوغى فسيوفه
- بطلى الأعادي منه حقا تغمد
- فتكات أغلب في الكريهة باسل
- قطعت فؤاد الخصم وهو يلندد
- وعزيمة قطع الخطوب مضاؤها
- من أن نلم به وراي محصد
- شرفا بني مهران بالملك الذي
- من دون همته السها والفرقد
- الواهبُ الأموال غير مكدّر
- ورد الندى فسروره إذ يرفد
- فله العطايا الغرّ ليس يشويها
- من ومنه أنعم لا تجحد
- يهتزّ للمداح حتى أنه
- طرب لنظم مديحه إذ ينشد
- ثمل بإنشاد القريض كأنه
- مصع يغنيه الفريض ويعبد
- يا أيها الملك الذي يوجوده
- وجد الورى للدهر فعلا يحمد
- لو لم تكن في الناس لم يكن فيه
- جود يرام ولا كريم يقصد
- هنئت بالعيد الذي بكم له
- عظم الهناء وللورى إذ غيّدوا
- فانحروا ولا تنحر عداك فإنما
- بعداوة لهم العيوب تعدّد
- واسلم لتحيا في جنابك أنفس
- والت وتكبت من بقائك حسّد
-
- قصيدة ألم الفراق:
-
لَمُ الفراقِ نَفَى الرُّقادَ وَنفَّرا - فلذاكَ جَفْنِيَ لا يلائمُه الكرى
- جسدٌ يذوبُ مِنَ الحنينِ ومقلةٌ
- حكمَ البعادُ وجَوْرُهُ أن تَسْهَرا
- يا منزلاً أستافُ رَوْحَ صعيده
- فكأننَّي أستافُ مسكاً أذفَرا
- وكأنَّني لمّا نشقتُ عبيرَهُ
- أودعتُ أسرابَ الخياشمِ عنبرا
- جادَ القِطارُ ثرى ربوعِكَ وانثنى
- فيها السحابُ كماءِ دمعي مُمطِرا
- وأما ودمعٍ كلَّما نهنهتُهُ
- جمَحَتْ بوادرُ غربِه فتحدَّرا
- اِنّي أُجِلُّ ترابكنَّ بأنْ يُرى
- يوماً بغيرِ ملثهِّنَّ مُغرفَرا
- ولقد شكرتُ الطيفَ لما زارني
- بعدَ الهُدُوِّ وحَقُّهُ أن يُشكَرا
- أسرى اليَّ وقد نحلتُ فوالهوى
- لولا الأنينُ لكادَ بي أن يعثرا
- ومن البليَّةِ أن صيِّبَ أدمعي
- أضحى عنِ السرِّ المصونِ مُعَبَّرا
- ومولَّهٍ في الوجدِ حدَّثَ دمعُهُ
- بأليمِ ما يلقاهُ فيه وخبَّرا
- ما أومضَ البرقُ اليمانِ على الغَضا
- اِلاّ تشوَّقَ عهدَهُ وتذكَّرا
- واِذا رمى بعدَ الخليطِ بطرفهِ
- نحوَ الديارِ رأى الحمى فاستعبرا
- يهوى النسيمَ بليلةً أردانُه
- عَبِقَ المهبَّةِ بالعبيرِ مُعَطَّرا
- يسري إلى قَلِقِ الوسادِ وكلَّما
- ذكَر الأحبَّةَ والشبابَ تحسَّرا
- قد كانَ في الزمِن الحميدِ هبوبُه
- أنَّى تنسَّمَ باللقاءِ مبشِّرا
- يا حارِ لو يسطيعُ يومَ سُوَيقَةٍ
- قلبي التصبُّرَ عنهمُ لتصبَّرا
- ظعنوا فلو حلَّ الذي قد نالَه
- بالصخرِ بعدَ نواهمُ لتفطَّرا
- للّهِ كم وجدِ هناكَ أثارَهُ
- للصبِّ حادي العيسِ ساعةَ ثوَّرا
- نظرَ الديارَ وقد تنكَّرَ حسنُها
- فشجاهُ ربعٌ بالغُوَيرِ تنكَّرا
- وتغيَّرتْ حالاتُه بعدَ النوى
- وقُصارُ حالِ المرءِ أن يتغيَّرا
- شِيَمٌ بها عُرِفَ الزمانُ وكلُّ ما
- قد سرَّ أو ما ساءَ منه تكرَّرا
- ومسهَّدينَ مِنَ الغرامِ تخالُهمْ
- عَقِبَ السُّهادِ كأنْ تعاطَوا مُسكِرا
- مِن كلَّ مسلوبِ القرارِ مدلَّهٍ
- فوقَ المطيَّ تراهُ أشعثَ أغبَرا
- يرمي بها أعراضَ كلَّ تنوفةٍ
- لو جابَ مجهلَها القطا لتحيَّرا
- كَلَفاً بغِزلانِ الصريمِ ولوعةً
- منعتْ كراه صبابةً وتفكُّرا
- فتروقُه فيه الظباءُ سوانحاً
- فيها طلاً فضحَ القضيبَ تأطُّرا
- ويَظَلُّ في عرصاتهنَّ محاوراً
- ظبياً يقلَّبُ ثَمَّ طرفاً أحورا
- يرضى على عَنَتِ الزمانِ وحكمِه
- منه بما منحَ الهوى وتيسَّرا
- مِن شَعرِه وجبينهِ انا ناظرٌ
- ليلاً أَضِلُّ به وصبحاً مسفرا
- ما كانَ ظنَّي بعدَ طولِ وفائهِ
- وهو الخليقُ بمثلِه أن يَهجُرا
- أُمسي سميرَ النجمِ وهو محيَّرٌ
- والعيسُ تقطعُ بي اليبابَ المقفرا
- يخشى الدليلُ به فليس يُفيدُهُ
- تحت الدُّجُنَّةِ أن يهابَ ويحذرا
- في مهمهٍ ينضي المطيةَ خرقُهُ
- فتراهُ مُنْطَمِسَ المعالمِ أزورا
- تَخدي وأُنشِدُ مِن غرامٍ فوقَها
- شعري فتجنحُ في الأزمَّةِ والبُرى
- شِعراً إذا ما الفكرُ غالبَ صعبَه
- جعلَ التحكُّمَ لي فقلتُ مخيَّرا
- ما ضرَّهُ لمّا تقدَّمَ غيرُه
- في الأعصرِ الأولى وجاءَ مؤخَّرا
- وضِعَتْ عقودُ الدَّر منه لخاطري
- فَطَفِقْتُ أنظمُ منه هذا الجوهرا
- ما زلتُ مخيَّرا ولأجلِهِ
- ما زالَ مِن دونِ القريضِ مُخيَّرا
- يحدوه فضلُ جزالةٍ وطلاوةٍ
- فيه وكلُّ الصيدِ في جوفِ الفَرا
-
- قصيدة كم ليوم الفراق:
-
كمْ ليَوْمِ الفِراقِ منْ غُصّهْ - في فؤادِ العَميدْ
- ترْفَعُ الأمْرَ فيهِ والقِصّهْ
- للوَليّ الحَميدْ
- رحَلَ الرّكْبُ يقْطَعُ البَيْدا
- بسَفينِ النّياقْ
- كُلُّ وجْناءَ تُتْلِعُ الجِيدا
- وتَبُذُّ الرِّفاقْ
- حسِبْت لَيْلَةَ اللِّقا عيدا
- فهْيَ ذاتُ اشْتِياقْ
- صائِماتٍ لا تقْبَلُ الرّخْصَهْ
- قبْلَ فِطْرٍ وَعيدْ
- فهْيَ مُذْ أمّلَتْهُ مُخْتَصّهْ
- بجِهادٍ جَهيدْ
- يا إمامَ العَلاءِ والفَخْرِ
- ذا السّنا المُبْهِجِ
- هاكَها لا عدِمْتَ في الدّهْرِ
- آمِلاً مُرْتَجي
- عارَضْتُ قوْلَ بائِعِ التّمْرِ
- بمَقالٍ شَجي
- غرّبوكِ الجِمالُ يا حَفْصَهْ
- منْ مَكانٍ بَعيدْ
- منْ سِجِلْماسَةٍ ومنْ قَفْصَهْ
- وبِلادِ الجَريدْ
-
- قصيدة أحسن من رحلة الفراق:
-
أحسنُ من رحلةِ الفراق - تحدو بها البينُ بانطلاقِ
- ومن بكاءٍ على رسومٍ
- جاهلةٍ بالتي تُلاقي
- لِفُرقةِ البدرِ يوم ولى
- فوق جُماليّةٍ عتاق
- ليس لها بالمهبّ عهدٌ
- ولا سبيل إلى التلاقِ
- حماسيَ اللهوُ رُبَّ لهوٍ
- يحلفُ بالسيفِ والنطاقِ
- في حللٍ كالبهارِ صفر
- مُددنَ طوعاً بكفّ ساق
- فإنّ لي ماجِناً غويّاً
- أغبرُ من حلّ بالعراقِ
- مموّه الدين عسكرياً
- يُعرفُ بالفُسقِ والنفاقِ
- يُكتبُ في ميمهِ بلامٍ
- يشفيهِ من لوعة الحِلاق
- حتى إذا استنَّ من خلاقٍ
- وآل في قبضة السياق
- فزقّهُ لا بقرعِ سوط
- ونوّخَ الرأسَ بالبصاقِ
- فجادَ من طرفهِ بدمع
- من غير شُفر ولا مآقي
- فذاكَ بين الغواةِ أدرى
- من دَلَجِ الليلِ بالرفاقِ
-
- قصيدة يوم الفراق:
-
يَومَ الفِراقِ لَقَد خُلِقتَ طَويلا - لَم تُبقِ لي جَلداً وَلا مَعقولا
- لَو حارَ مُرتادُ المَنِيَّةِ لَم يُرِد
- إِلّا الفِراقَ عَلى النُفوسِ دَليلا
- قالوا الرَحيلُ فَما شَكَكتُ بِأَنَّها
- نَفسي عَنِ الدُنيا تُريدُ رَحيلا
- الصَبرُ أَجمَلُ غَيرَ أَن تَلَدُّداً
- في الحُبِّ أَحرى أَن يَكونَ جَميلا
- أَتَظُنُّني أَجِدُ السَبيلَ إِلى العَزا
- وَجَدَ الحِمامُ إِذاً إِلَيَّ سَبيلا
- رَدُّ الجَموحِ الصَعبِ أَسهَلُ مَطلَباً
- مِن رَدِّ دَمعٍ قَد أَصابَ مَسيلا
- ذَكَرَتكُمُ الأَنواءُ ذِكرِيَ بَعضَكُم
- فَبَكَت عَلَيكُم بُكرَةً وَأَصيلا
- وَبِنَفسِيَ القَمَرُ الَّذي بِمُحَجَّرٍ
- أَمسى مَصوناً لِلنَوى مَبذولا
- إِنّي تَأَمَّلتُ النَوى فَوَجَدتُها
- سَيفاً عَلَيَّ مَعَ الهَوى مَسلولا
- لا تَأخُذيني بِالزَمانِ فَلَيسَ لي
- تَبَعاً وَلَستُ عَلى الزَمانِ كَفيلا
- مَن زاحَفَ الأَيّامَ ثُمَّ عَبا لَها
- غَيرَ القَناعَةِ لَم يَزَل مَفلولا
- مَن كانَ مَرعى عَزمِهِ وَهُمومِهِ
- رَوضُ الأَماني لَم يَزَل مَهزولا
- لَو جازَ سُلطانُ القُنوعِ وَحُكمُهُ
- في الخَلقِ ما كانَ القَليلُ قَليلا
- الرِزقُ لا تَكمَد عَلَيهِ فَإِنَّهُ
- يَأتي وَلَم تَبعَث إِلَيهِ رَسولا
- لِلَّهِ دَرُّكِ أَيُّ مَعبَرِ قَفرَةٍ
- لا يوحِشُ اِبنَ البَيضَةِ الإِجفيلا
- بِنتُ الفَضاءِ مَتى تَخِد بِكَ لا تَدَع
- في الصَدرِ مِنكَ عَلى الفَلاةِ غَليلا
- أَوَ ما تَراها ما تَراها هِزَّةً
- تَشأى العُيونَ تَعَجرُفاً وَذَميلا
- لَو كانَ كَلَّفَها عُبَيدٌ حاجَةً
- يَوماً لَأُنسِيَ شَدقَماً وَجَديلا
- بِالسَكسَكِيِّ الماتِعِيِّ تَمَتَّعَت
- هِمَمٌ ثَنَت طَرفَ الزَمانِ كَليلا
- لا تَدعُوَن نوحَ بنَ عَمرٍو دَعوَةً
- لِلخَطبِ إِلّا أَن يَكونَ جَليلا
- يَقِظٌ إِذا ما المُشكِلاتُ عَرَونَهُ
- أَلفَينَهُ المُتَبَسِّمَ البُهلولا
- ما زالَ يُبرِمُهُنَّ حَتّى إِنَّهُ
- لَيُقالُ ما خَلَقَ الإِلَهُ سَحيلا
- ثَبتُ المَقامِ يَرى القَبيلَةَ واحِداً
- وَيُرى فَيَحسَبُهُ القَبيلُ قَبيلا
- كَم وَقعَةٍ لَكَ في المَكارِمِ فَخمَةٍ
- غادَرتَ فيها ما مَلَكتَ قَتيلا
- أَوطَأتَ أَرضَ البُخلِ فيها غارَةً
- تَرَكَت حُزونَ الحادِثاتِ سُهولا
- فَرَأَيتَ أَكثَرَ ما حَبَوتَ مِنَ اللُهى
- نَزراً وَأَصغَرَ ما شُكِرتَ جَزيلا
- لَم يَتَّرِك في المَجدِ مَن جَعَلَ النَدى
- في مالِهِ لِلمُعتَفينَ وَكيلا
- أَوَلَيسَ عَمرٌو بَثَّ في الناسِ النَدى
- حَتّى اِشتَهَينا أَن نُصيبَ بَخيلا
- أُشدُد يَدَيكَ بِحَبلِ نوحٍ مُعصِماً
- تَلقاهُ حَبلاً بِالنَدى مَوصولا
- ذاكَ الَّذي إِن كانَ خِلَّكَ لَم تَقُل
- يا لَيتَني لَم أَتَّخِذهُ خَليلا
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.