- - يعد الأديب والروائي الأردني إبراهيم نصر الله صاحب الملهاة الفلسطينية من أبرز الكتّاب الذين برعوا في مجال فن الرواية، نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ مثال على أجمل ما كتب إبراهيم نصر الله.
-
- مثال على أجمل ما كتب إبراهيم نصر الله:
- - “لا أريد أن أخدعك، فأنا أعرف أن كلَّ المصائب كبيرة ما دام اسمها مصائب !”
- - “عليك أن تتذكر جيداً في المستقبل, أن هذه الصغيرة اختارتك لتكون سندها, وأنا فرح بهذا, لأنني لن أعيش لها العمر كله, تذكر هذا الأمر جيداً, وإياك أن تكون أقل من هذا”
- - “ما دمت ذاهباً إلى جهنم على قدميك، لن أستطيع أن أمنعك”
- - “أحس بأنه يستمع لكلمة سلام لأول مرة في حياته، لم يكن يعرف إلى أي حد هو بحاجة إليها إلا حين سمعها”
- - “المصيبة خلفنا، أنظر أمامك ربما نستطيع معاً الوصول إلى حلّ”
- - “في كل مرة حاولت أن تصرخ أو تقول شيئاً كان يوجه إليها طعنة, قبل أن يجهز عليها نهائياً على مرأى من الجيران, والمواطنين الذي صادف مرورهم في تلك اللحظة”
- - “تصوري، لو أن أحد أخوتها دخل وقتلها وهي تلد لخرج من السجن بعد ستة أشهر ربما، ولكن كما ترين، عليّ أن أمضي في هذا السجن سبع سنوات ونصف السنة”
- - “الفرح معدٍ..مثل الحزن”
- - “ماكان علي أن أتوقف ابدا عن الرقص”
- - “من أسوء الأمور أن يكون لديك سر ولكنك لا تستطيع البوح به لأحد، ببساطة لأنك بلا أصدقاء، أو لأن السر أكبر من أي صداقة تعتز بها.”
- - “أعنى أننى اكتشفت أننا نحن الذين نبالغ فى سرعتنا ونحن نركض خلف السعادة ، نكتشف أننا تجاوزناها أحيانا ، وخلفناها وراءنا ، دون أن ننتبه ، ولذا فإن مواصلة ركضنا هو فى الحقيقة شكل من أشكال العمى !”
- - “لقد اكتشفت فجأة أن لا شيء يمكن أن يفتنني مثل رجل فصيح!”
- - “لا أظن أن إنسانًا على وجه الكرة الأرضية بلا ضميـر تمامًا! فما دام يتذكر شيئًا سيئًا فعله ، مجرد أن يتذكر ، فهـذا يعنـى أنه لم ينس ، وأن لا ينسى ، معنى ذلك أن فيه شيئًا من ضمير.”
- - “هناك معارك خاسرة نخوضها وتُهزم فيها بقسوة لا تحتملها مكانتنا ، ولا ظروفنا، ولكننا نخوضها من جديد كلما فتحت لنا الهاوية شرفتها .!!”
- - “المدينة التى لا تضيع فيها لا يمكن أن تعرفهـا”
- - “أي البلاد هذه التي لن تحبك إلا إذا كنت مُخبرا ؟!”
- - “لا أعـرف تماما لماذا ننتظـر الأحداث السعيـدة كما ننتظـر الأحداث الحزينة ، بخـوف !”
- - “القانون وُضع من أجل ردع العقلاء كى لا يطاوعوا تلك الرغبة الدفينة فى أنفسهم فى أن يصبحوا مجانين !”
- - “هناك معارك قديمة لم تُحسم، تتجدد كلما وجدنا أنفسنا في ساحة صالحة لإشعال الحرب من جديد !”
-
- مثال على عبارات من كتابات إبراهيم نصر الله:
- - “الدموع ليست هي الحزن ،الحزن هو أن تستطيع أن تمنع نفسك من أن تبكي أمام أحد من أجل هذا الأحد”
- - “كان يلزمنا قلوب أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى”
- - “الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لانجعله يحس لحظة أنه هزمنا وإن عشنا سأذكرك أننا سنبكي كثيرا بعد أن نتحرر..!”
- - “هناك أشياء يجب أن يعرفها الإنسان بنفسه، وإذا قالها له شخص آخر ، فإنها تغدو بلا معنى”
- - “هل تعرف ما مصير الحكايات التي لا نكتبها؟ إنها تصبح ملكا لأعدائنا”
- - “أما الشهداء فهم طيور الدنيا الجميلة، أتعرف لماذا ؟
- لأنهم أكثر الناس حباً للحرية .. تظل تناديهم و تناديهم، يجرون وراءها،
- و لأنها تحبهم تواصل اللعب معهم، تعلو و تهبط فيصعدون خلفها و ينزلون، يفتشون عنها في كل مكان .. و هم لا يعلمون أنها مختبئة في أجسادهم !
- الجنود يعرفون هذا السر ..
- ،نعم الجنود هناك خلف الحواجز، في الطائرة المروحية في الدبابة، القناصون فوق الأبراج يعرفون السر، و لهذا السبب يصوبون نيرانهم نحونا،
- نعم، هذا كل ما في الأمر، لا يصوبون نحونا كي يقتلونا، يصوبون نحونا كي يقتلوا الحرية التي تختبئ فينا ..
- الحرية التي نطاردها طوال عمرنا كي نمسك بها، هل فهمت ؟”
- - “هناك أسطورة فلسطينيه تقول إن الله يخلق الإنسان من ترابين, تراب المكان الذي ولد فيه وتراب المكان الذي سيموت فيه.
- - “أظن أن الناس يحبون من أحبوا على تلك الصورة التي رأوهم بها أول مرة،لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم كما يقال أن هؤلاء سيتغيرون وأنهم لن يكونوا أولئك الناس الذين عرفوهم ولذلك يكونون مضطرين للاحتفاظ بالصورة الأولى”
- - “الحرية هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشبه نفسك .”
- - “الإنسان يراوغ أتعرف لماذا؟ حتى لايفقد الدهشة. فقط حتى لايفقدها .”
- - “أتعرفين يا آمنة متى يستسلم الإنسان ؟ يستسلم الإنسان حين ينسى من يحب ، ولا يتذكر سوى نفسه !”
- - “رندة تعتقد أن كل الناس شعراء, لا ليسوا شعراء تماماً, ولكن هناك شاعر في كل إنسان, لا يخرج إلا في اللحظة التي يلتقي فيها بنفسه تماما,
- - “انظر إلى الدمع فأراه متعبا مثلنا ،ولست أدري حين كنت أضع رأسه على كتفي هل كنتُ أضع رأسه أم أضع تلك الدموع التي قد تكون مثلنا تبحثُ عن كتف .”
- - “أسوء شيء أن يباغتك الفرح رغم أنك تنتظره من زمن طويل”
- - “تسألينني لماذا البكاء؟ ومتى سأبكي إذًا؟ لماذا لا نبكي كلنا؟ كلنا يا ابنتي، مرّة واحدة، من أول "غزَّة¬" حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نُزغرد طوال الوقت، لماذا؟ لأن أولادنا شهداء، ولكنهم أولادنا، كلّ يوم، كلّ ساعة، كل لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني الخبر الذي لا أريد سماعه، كل هذا الخوف عليهم، كل هذا الخوف، وفي النهاية يجب أن أزغرد. أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طوال الوقت؟ لأن عليهن أن يزغردنَ مرةً واحدة. واحدة فقط. كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها. تبكي الواحدة منّا طوال الوت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية، ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن تزغرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعلًا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!، سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطّرين أن نزغرد في جنازاتهم، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس حسب المواعيد التي يحدّدها هذا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالًا، لا، لقد فكّرت طويلًا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطّرين أن نكون كذلك.”
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب