- لغتنا العربية كنز لايفنى فهي صلة الوصل بين الأمم والشعوب والحضارات ، وهي لغة الضاد ولغة القرآن الكريم ، لغتنا العربية هي جسر للتواصل بين مختلف الأمم وهي لغة الروعة والدقة والجمال ، تتنوع لغتنا العربية بعذوبة ألفاظها وسهولة مفرداتها وجمال معانيها فهي أجمل لغات العالم وأروعها جمالاً وتعبيراً ، منها المشتقات والمرفوعات والمنصوبات والمجرورات ، تتناغم جملها لتعطينا أجمل المعاني وأحلاها تعبيرا وشكلا وأداء ، يحبها كل من يقرأها ويفتن بها كل من سمعها فهي لغة خالدة على مر العصور والأزمنة ، فلا لغة تضاهي جمالها وحسن مفرداتها الرائعة .
- سنتحدث اليوم عن أسلوب التعجب وإعرابه في اللغة العربية .
- - أسلوب التعجب: هو أسلوب يدل على استعظام صفة في شيء ما ، وله صيغتان قياسيتان هما ( ما أفعله، أفعل به )
-
- شروط التعجب :
- يتعجب من الفعل مباشرة بالصيغتان القياسيتان ما أفعله، أفعل به إذا كان الفعل :
- ١. ثلاثياً
- ٢. متصرفاً
- ٣. قابلاً للتفاوت
- ٤. مثبتاً
- ٥. مبني للمعلوم
- ٦. لبس الوزن منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء .
-
- طريقة التعجب مما فقد أحد الشروط المذكورة:
- ١. إذا كان الفعل جامد أو لا يقبل التفاوت فإنه لا يتعجب منه مطلقاً
- ٢. إذا كان الفعل غير ثلاثي أو كان الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه فعلاء نتعجب منه بالطريقة غير المباشرة مع المصدر الصريح أو المؤول .
- ٣. إن كان الفعل منفياً أو مبنياً للمجهول نتعجب منه بالطريقة غير المباشرة أيضاً مع المصدر المؤول فقط .
-
- إعراب صيغتي التعجب:
- ما أجمل الربيع :
- ما : تعجبية مبنية في محل رفع مبتدأ
- أجمل: فعل ماضي لإنشاء التعجب مبني على الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
- الربيع : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والجملة الفعلية( أجمل الربيع ) في محل رفع خبر للمبتدأ.
- أكرم بخالد
- أكرم : فعل ماضي جاء على صورة الأمر
- بخالدٍ : الباء حرف جر زائد، خالد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .
- وافيناكم بشرح مفصل عن التعجب في اللغة العربية أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذه المعلومات اللغوية.
- https://al-maktaba.org/book/31874/9782
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب