- سنستعرض فيما يأتي مجموعة من الأبيات الشعرية التي تبدأ بحرف (الهاء)..
- - هذا الهلالُ شبيهُهُ في حُسنهِ
- وبهائِه كَلاَّ وفترةِ جَفنِه
- - هَبكَ ادَّعيتَ بهاءَه وضياءَه
- كيفَ احتيالُك في تأَوُّدِ غُصنِهِ
- - هَمَّتِ الفُلكُ وَاِحتَواها الماءُ
- وَحَداها بِمَن تُقِلُّ الرَجاءُ
- - هَيكَلٌ تُنثَرُ الدِياناتُ فيهِ
- فَهيَ وَالناسُ وَالقُرونُ هَباءُ
- - هَكَذا المُلكُ وَالمُلوكُ وَإِن جارَ
- زَمانٌ وَرَوَّعَت بَلواءُ
- - هَكَذا المُسلِمونَ وَالعَرَبُ الخالونَ
- لا ما يَقولُهُ الأَعداءُ
- - هَنيئاً أَميرَ المُؤمِنينَ فَإِنَّما
- نَجاتُكَ لِلدينِ الحَنيفِ نَجاةُ
- - هَنيئاً لِطَهَ وَالكِتابِ وَأُمَّةٍ
- بَقاؤُكَ إِبقاءٌ لَها وَحَياةُ
- - هَزَّ اللِواءُ بِعِزِّكَ الإِسلامُ
- وَعَنَت لِقائِمِ سَيفِكَ الأَيّامُ
- - هَل تَهبِطُ النَيِّراتُ الأَرضَ أَحيانا
- وَهَل تَصورُ أَفراداً وَأَعيانا
- - هُم قَلَّبوا كُرَةَ الدُنيا فَما وَجَدَت
- أَقوى عَلى صَولَجانِ المَلكِ أَيمانا
- - هَل شَيَّعَ النَشءُ رَكبَ العِلمِ وَاِكتَنَفوا
- لِعَبقَرِيَّةٍ أَحمالاً وَأَظعانا
- - هَذِهِ نورُ السَفينَه
- هَذِهِ شِبهُ أَمينَه
- - هَذِهِ صورَتُها مُن
- بِئَةٌ عَنها مُبينَه
- - هَذِهِ لُؤلُؤَةٌ عِن
- دي لَها مِثلٌ ثَمينَه
- - هامَ الفُؤادُ بِشادِنٍ
- أَلِفَ الدَلالَ عَلى المَدى
- - هَل تَيَّمَ البانُ فُؤادَ الحَمام
- فَناحَ فَاِستَبكى جُفونَ الغَمام
- - هالَةٌ لِلهِلالِ فيها اِعتِصامُ
- كَيفَ حامَت حِيالَها الأَيّامُ
- - هَذِهِ مِلفِردُ قَد لاحَت رُباها
- فَاِنسَ يا قَلبُ اللَيالي وَأَذاها
- - هَهُنا أَودَعتُ أَحلامَ الصِبا
- أَفَما تَلمَحُ نوراً في ثَراها
- - هَهُنا بِالأَمسِ في دارَتِها
- كُنتُ مِثلَ النَسرِ حُرّاً في ذُراها
- - هَذِهِ أُمُّ القُرى قِف في حِماها
- تَستَرِح نَفسِيَ مِن بَعضِ جَواها
- - هَهُنا الإِنسانُ يَلقى ذاتَهُ
- هَهُنا لا يَحجِبُ المال الإَِلهَ
- - هَذي الوَغى مَشبوبَةُ النيرانِ
- مَشدودَةُ الأَسبابِ وَالأَقرانِ
- - هانَت عَلى الصَمصامِ كُلُّ يَراعَةٍ
- ما لِليَراعَةِ في الحُروبِ يَدانِ
- - هَجَرتُ القَوافي ما بِنَفسي مَلالَةٌ
- سِوايَ إِذا اِشَتَّدَ الزَمانُ مَلولُ
- - هَوى مِثلَما يَهوي إِلى الأَرضِ كَوكَبٌ
- كَذاكَ اللَيالي بِالأَنامِ تَدولُ
- - هيناً فقدتُ من الرجال بليدا
- من كان عندَ وجوده مَفقودا
- - هُوَ البَينُ حَتّى ما تَأَنّى الحَزائِقُ
- وَيا قَلبِ حَتّى أَنتَ مِمَّن أُفارِقُ
- - هِيَ الغَرَضُ الأَقصى وَرُؤيَتُكَ المُنى
- وَمَنزِلُكَ الدُنيا وَأَنتَ الخَلائِقُ
- - هَذي بَرَزتِ لَنا فَهُجتِ رَسيسا
- ثُمَّ اِنثَنَيتِ وَما شَفَيتِ نَسيسا
- - هُم أُلى رائِحونَ أَم غادونا
- عَن فِراقٍ مُمسونَ أَم مُصبِحونا
- - هَذي المَعاهِدُ مِن سُعادَ فَسَلِّمِ
- وَاسأَل وَإِن وَجِمَت فَلَم تَتَكَلَّمِ
- - هَل رَكبُ مَكَّةَ حامِلونَ تَحِيَّةً
- تُهدى إِلَيها مِن مُعَنّىً مُغرَمِ
- - هَوَيناكَ مِن لَومٍ عَلى حُبِّ تُكتَما
- وَقَصرَكَ نَستَخبِر رُبوعاً وَأَرسُما
- - هُديتَ لَها إِنَّ التَكَرُّمَ فِطنَةٌ
- وَقَد يَغفُلُ الشَهمُ الأَريبُ لِيَلأُما
- - هَبِ الدارَ رَدَّت رَجعَ ما أَنتَ قائِلُه
- وَأَبدى الجَوابَ الرَبعُ عَمّا تُسائِلُه
- - هُوَ الدَمعُ مَوقوفاً عَلى كُلِّ دِمنَةٍ
- تُعَرِّجُ فيها أَو خَليطٍ تُزايِلُه
- - هَجَرَت وَطَيفُ خَيالِها لَم يَهجُرِ
- وَنَأَت بِحاجَةِ مُغرَمٍ لَم يُقصِرِ
- - هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً
- لِوَعدٍ وَلا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا
- - هَل عَلى نَفسِهِ اِمرُؤٌ مَحزونُ
- موقِنٌ أَنَّهُ غَداً مَدفونُ
- - هِيَ النَفسُ لا أَعتاضُ عَنها بِغَيرِها
- وَكُلُّ ذَوي عَقلٍ عَلى مِثلِها يَحنو
- - هِيَ الدارُ مِن سَلمى وَهاتي المَرابِعُ
- فَحَتّى مَتى ياعَينُ دَمعُكِ هامِعٌ
- - هَل تُحِسّانِ لي رَفيقاً رَفيقا
- مُخلِصَ الوُدِّ أَو صَديقاً صَديقا
- - هَل تَعطِفانِ عَلى العَليلِ
- لا بِالأَسيرِ وَلا القَتيلِ
- - هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ
- وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ
- - هَلّا رَثَيتِ لِمُستَهامٍ مُغرَمِ
- أَعَلِمتِ مايَلقاهُ أَم لَم تَعلَمي
- - هل نارُ ليلى بدَتْ ليَلاً بذي سَلَمِ
- أمْ بارقٌ لاح في الزوراء فالعَلَمِ
- - هيهاتِ وا أسَفي لو كان ينفعُني
- أو كانَ يُجدي على ما فاتَ وانَدَمي
- - هَلّا أُحَدِّثُكُم بِأَطرَفِ قِصَّةٍ
- بَلَغَتكُمُ في سالِفِ الأَحقابِ
- - هَجَرتُ النَدامى خَشيَةَ السُكرِ إِنَّما
- يُضيعُ الفَتى أَسرارَهُ حينَ يَسكَرُ
- - هُمُ كَتَموني سِرَّهُم حينَ أَزمَعوا
- وَقالوا اِتَّعِدنا لِلرَواحِ وَبَكَّروا
- - هَجَرتُم وَلَم نَقِدر عَلى ما قَدَرتُمُ
- عَلَيهِ وَأَنتُم تَرقُدونَ وَنَسهَرُ
- - هَذا كِتابُ فَتىً لِغَيبِكِ حافِظٍ
- كَلِفٍ بِذِكرِكِ يا ظُلَيمَةُ مُدنَفِ
- - هَلّا عَصَيتَ هَواكَ يا اِبنَ الأَحنَفِ
- إِذ لا نَصيرَ لِدَمعِكِ المُتَوَكِّفِ.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.