- تعد الأمطار من أهم عناصر المناخ ، ويرتبط أثرها ارتباطا ً وثيقا ً بالكائنات الحية سواء كان الإنسان أم الحيوان أم النبات. كما أن الأمطار عماد الزراعة في مختلف جهات العالم، لذا عمد الإنسان إلى إنشاء السدود والخزانات لتوفير مياه الري في موسم قلة الأمطار والجفاف.
- وسنتحدث في مقالنا الآتي عن أنواع هذه الأمطار.
-
- قياس المطر :
-
يتم قياس كمية الأمطار بواسطة جهاز يتكون من قمع ذي فتحة مستديرة ، يتجمع فيه ما يسقط من مطر ، وفي نهايته إناء زجاجي مدرج إلى سنتمترات أو ملمترات، ولمعرفة مقدار المطر الساقط في فترة معينة يُنظر إلى الخط الذي يشير إليه سطح ماء المطر المتجمع في الإناء. - ويُشترط أن يوضع الجهاز في مكان مكشوف حتى يستقبل كل ما يسقط من أمطار، وفي حالة سقوط الثلج أو البرَد يقاس ذائب ما يتجمع فيه من الثلج أو البرَد.
- وقد تُؤخذ نتائج سقوط الأمطار لفصل أو لسنة أو لخمس سنوات لكي تُستخرج المعدلات الفصلية والسنوية، وفي المناطق التي تتذبذب فيها الأمطار فتُؤخذ نتائج قياسات المطر لعشر سنوات أو أكثر.
-
- أنواع الأمطار :
-
- الأمطار التصاعدية :
- وهي الأمطار التي تسقط نتيجة لتمدد الهواء الرطب القريب من سطح الأرض بتأثير تسخين حرارة الشمس وارتفاعه إلى أعلى على شكل تيارات صاعدة، فيبرد بصعوده ذاتيا ً، فإذا انخفضت درجة حرارته إلى ما دون نقطة الندى يتكاثف بخار الماء بشكل سحب كثيفة يسقط منها مطر غزير. ويكثر هذا النوع من المطر في الأقاليم الاستوائية التي تمتاز بغزارة الأمطار طول العام ، كما يسقط في سورية في بعض أيام الربيع الدافئة.
-
- الأمطار التضاريسية :
- وهي الأمطار التي تسقط نتيجة لاعتراض مناطق مرتفعة أو سلسلة جبلية طريق الرياح الرطبة القادمة من البحر ، وبصعودها تتبرد ذاتيا ًوعندها تنخفض درجة حرارتها إلى ما دون نقطة نداها وتتكاثف رطوبتها سحبا ً ، وتكون سفوح الجبال المواجهة لهذه الرياح الرطبة دائما ً أكثر مطرا ً من السفوح المعاكسة، ومن أمثلتها الأمطار التي تسقط على جبال سورية ولبنان الساحلية.
-
- الأمطار الإعصارية :
- وهي الأمطار التي تسقط عندما تلتقي رياح مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها ، فيصعد الهواء الرطب الدافئ على الهواء البارد ، فيبرد بصعوده ذاتيا ً ، وعندما تنخفض درجة حرارته إلى ما دون نقطة نداه ، تتكاثف أبخرته سحبا ً ، فتسقط أمطارا ً غزيرة يسبقها في الغالب برق ورعد ، ومن أمثلتها الأمطار التي تسقط في حوض البحر المتوسط.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب