مثال على أنواع الانتباه ووظائفه

مثال على أنواع الانتباه ووظائفه

  • الانتباه هو تركيز الشعور وتوجيهه، وكل منا يعرف الانتباه من خلال تجاربه اليومية ، فالطالب مثلاً يعرفه في الصف ، وفي الدرس ، وفي الامتحان ، إذ يحصر ذهنه – كما يقال – فيفهم ما يقوله المعلم أو يدرك ما يقرأ ...
  • وعندما يشرد ذهنه يضطر إلى إعادة النظر في درسه أكثر من مرة ...وفي هذا المقال سنتعرف على أنواع الانتباه ووظائفه.
  • أنواع الانتباه :


  • يمكن تصنيف الانتباه تبعاً للموضوع الذي ننتبه إليه ، وهو ثلاثة أنواع :
  • الانتباه الحسي :  وهو انتباه موجه نحو الأشياء الخارجية أو المدركات كأن ينظر الفرد ويلاحظ كي يرى ، أو يصغي كي يسمع ، أو يحس الأشياء كي يتمكن من معرفتها بواسطة اللمس. فعندما يوجه الفرد حواسه نحو منظر ريفي جميل كي يستمتع بجماله يكون انتباهه حسياً.
  • الانتباه النفسي : ويتوجه نحو حالات الفرد الداخلية عندما يحاول معرفة ما يجول في داخله من عواطف حب أو كراهية ، تعاطُف أو تنابذ نحو شخص ما. ونجد أمثلة هذا الانتباه في الروايات التي تصف الحالات الداخلية للإنسان.
  • الانتباه العقلي : ويتوجه نحو الأفكار المجردة وعلاقاتها بعضها بالآخر ، فعنما يحل الفرد مسألة رياضية أو يكتب موضوعاً فلسفياً يكون انتباهه عقلياً.
  • أما تصنيف الانتباه تبعاً للعوامل  التي تؤثر في تكوينه ، فهو :

  • الانتباه القسري : كأن يكون الفرد شارد الذهن ويسمع صوت الرعد أو يرى ضوء البرق فينتبه ، والواقع أن هذه الحالات ليست انتباهاً حقيقياً ، لأن الانتباه تركيز نريده ونوجهه ، والقسر عكس الانتباه.
  • الانتباه العفوي : وهو نتيجة للاهتما ، فعندما يكون الفرد ماراً في الشارع صباحاً لا ينتبه إلى الخضروات والفواكه والمأكولات إلا إذا كان جائعاً ، والمرأة مثلاً تنتبه  في الشوارع العامة والكبيرة إلى الأزياء الجديدة وإلى كل ما يتعلق بزينتها.
  • الانتباه كتوقع وترقّب : ويحصل عندما ننتظر شيئاً ما يثير اهتمامنا ، وعندئذ يصبح الحس مرهفاً فيسجل مختلف الرحكات والأحداث والإشارات الخارجية.
  • الانتباه الإرادي : وهو أعلى درجات الانتاه وأهمها، وهو والانتباه العقلي شيء واحد. فيحصل مثلاً عند الطالب حين يستمع قبيل الامتحان لدرس لم يفهمه وحده، فالتركيز هنا يجب أن يكون تاماً لأن كل حلقة من حلقات الدرس متممة للأخرى .
  • وظيفة الانتباه : للانتباه وظيفتان أساسيتان هما :
  • التلاؤم مع البيئة : فالانتباه يحقق أعلى درجات التلاؤم مع البيئة لأنه ينفذ إلى أبعد حد يمكن أن ينفذ إليع الإنسان في إدراك الواقع والسيطرة عليه.
  • فالانتباه يمكننا من أن نحلل الظرف الذي نعيش نحن فيه بدقة وأن نستفيد منه إلى أبعد حد ممكن.
  • المعرفة : إن المعرفة في أعلى درجاتها تقوم على إدراك العلاقات التي تربط عناصر الواقع  وعناصر الفكر بعضها بالآخر، إذ نميز بين هذه العناصر ونعرفها أجزاءً وكلاً.
  • فالانتباه هو قوة تأليف ( تركيب).
  • والتأليف هذه العقل ووظيفته الأساسية.
  • والانتباه يرافق كل العمليات النفسية الهامة ، فبغيره لا نستطيع أن نتذكر حقاً ولا أن نعرف ولا أن نبدع.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.