-
معنى المزاح
-
حكم المزاح
-
أنواع المزاح
-
ضوابط المزاح المحمود
-
معنى المزاح
المزاح هو المباسطة إلى الغير على جهة التلطف والاستعطاف، دون أذية
- الرخصة في بعض المزاح
- رخَّص أهل العلم من المتقدمين والمتأخرين في المزاح، لكنهم جعلوا له قيودًا وشروطًا تضبطه حتى لا يفضي إلى محرم أو منهي عنه، كإثارة العداوة وإلهاب الضغينة، وحتى لا يوصل إلى التقاطع والتدابر وهجر الإخوان، وقطع الرحم،فما أفضى إلى محرم فهو محرم .
-
حكم المزاح
المزاح مباح، وقد يستحب إذا كان فيه تطييب نفس المخاطب، ومؤانسته بالضوابط الشرعية، وقد يكون منهياً عنه، إذا أفرط فيه صاحبه أو داوم عليه، أو كان فيه تحقير أو استهزاء أو كذب، أو ترويع لمسلم أو نحوه مما فيه ضرر.
- يقول الإمام النووي:
- «اعلم أن المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه، فإنه يورث الضحك وقسوة القلب وشغْلًا عن ذكر الله والفِكْر في مهمات الدين، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما إن سلم من هذه الأمور فهو المباح الذي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعله على النُّدْرَةِ لمصلحة تطييب نفس المخاطب ومؤانسته، وهو سُنَّة مستحبَّة
- فاعلم هذا فإنه مما يعظم الاحتياج إليه»
-
أنواع المزاح
مزاح محمود ومزاح مذموم
-
المزاح المذموم
- هو ما اشتمل على محظور من المحظورات كترويع المسلمين أو الكذب، أو غلب على صاحبه وأفرط فيه،
-
المزاح المحمود
- هو ما سلم من المحظورات الشرعية، ولم يغلب على صاحبه، وكانت فيه مصلحة، وتحققت فيه الضوابط الشرعية.
-
ضوابط المزاح المحمود
1- ألا يكون في المزاح استهزاء بشيء من أمور الدين
- فالاستهزاء بالدين، يعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام، قال سبحانه وتعالى:(ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)
- 2- ألا يتضمن المزاح سخرية أو استهزاء بالآخرين
- قال سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن)
- 3- أن يكون هذا المزاح بصدق
- قال -عليه الصلاة والسلام-: ((ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له، ويل له))
- 4- ألا يترتب على المزاح ضرر على الآخرين مثل ترويع الشخص بقصد المزاح معه
- 5- ألا يتخذ المرء المزاح ديدنه وعادته
- 6- أن يراعي الشخص الذي يمزح معه
- فلا بد من إنزال الناس منازلهم في المزاح،فلا يكون المزاح مع من لا يليق بهم المزح؛ ممن يحرجهم لمكانتهم، ولا يكون مع السفهاء؛ حتى لا يجترئوا على المازح. فقد قيل: (لا تمازح الشريف فيحقد عليك، ولا الدني فيجترئ عليك)
- 7- أن يخلو المزاح من المعاصي والتي كثيراً ما تصاحب المزاح غير المنضبط: وذلك كالغيبة والهمز واللمز.
- 8- اختيار الوقت المناسب للمزاح
- ينبغي أن يكون المزاح معتدلاً فالمزاح المعتدل يحبب الشخص إلى الناس، ويكسبه ودهم، ويجعله مرغوباً محبوباً.
- https://al-maktaba.org/book/1541/3415
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.