- حين نبحث عن بعض السكينة والرخاء، نبتعد اولاً عن الأماكن التي تكون مكتظة بالبناء ونتجه نحو الأماكن التي تكون فيها الطبيعة اساسية بعيداً عن الضوضاء
- لذلك كان الاهتمام كبيراً بالمشاكل البيئية في عصرنا الحالي
- وزادت الأصوات التي تطالب بالاهتمام بمشاكل التلوث والضجيج العديدة في بلداننا العربية والتي تشكل معضلة حقيقة تواجه وتمنع تقدمنا وتطورنا في كثير من الأحيان
- ومن هذه المشاكل البيئية ما سنحاول تسليط الضوء عليها في هذا المقال:
-
أولاً: التلوث الناتج عن المصانع والمنشآت الصناعية
-
حيث يكون أثر هذا التلوث مضاعف في حال كانت هذه المعامل والمنشآت قريبة من التجمعات السكانية وهو ما يحدث مع الأسف وذلك لسهولة نقل الإنتاج وسرعة وصول العمال إليها - وهذا بالتأكيد أدى إلى تشكل بؤر من التلوث الناتج عن نفايات هذه المعامل والمنشآت والتي تجلب من تجلب معها من أمراض مستعصية وتلوث للهواء والماء وكل ما يحيط بها من أساسيات الحياة .
-
ثانياً: انتشار السكن العشوائي
-
وهذا بالتأكيد يعود لارتفاع أسعار المساكن والزيادة السكانية المرتفعة والتي لا تتناسب عادة مع قدرة البلاد الاستيعابية - حيث نلاحظ العديد من المشاكل المتصلة بهذه العشوائيات
- من عدم بنائها على أسس عمرانية سليمة تضمن صمودها في مواجهة الكوارث الطبيعية من زلازل وأعاصير وفيضانات والتي يكون أكثر ضحاياها من سكان هذه العشوائيات
- بالإضافة إلى افتقار هذه المساكن لبنى تحتية لتصريف النفايات البشرية من شبكات تصريف صحي
- وشبكات توريد المياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية التي تضمن أقل حد من متطلبات الحياة السليمة .
-
ثالثاً: توجه الطبقات الغنية في المجتمع إلى شراء الأماكن الطبيعية بأسعار خيالية.
-
فنجد جزر كاملة مغلقة في انتظار رجال الأعمال وإجازاتهم العائلية سواء في البحار أو الجبال وما ينتج عن ذلك من حرمان لبقية الناس من الاستمتاع بخواص هذه الأماكن وفوائدها نظراً لاحتكارها من قبل الطبقات الغنية في مجتمعاتنا الحالية . - في النهاية:
- هناك بالتأكيد مشاكل أكثر مما ذكر هنا في هذا المقال، ورغم كثرة المشاكل وخروجها عن إطار سيطرة الفرد العادي إلا انه يمكن لأي إنسان بما أوتي من قدرة على الحفاظ على بعض مظاهر الجمال البيئية حوله وذلك بغرس الأشجار ومناصرة القضايا المطالبة ببيئة افضل لينعم كوكبنا بالجمال والسلام الذي نحلم به.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب