- الماء هو الذي يبعث الحياة في الإنسان والحيوان والنبات وهو لا شك أهم وأثمن موارد الأرض الطبيعية على الإطلاق ، ولا يمكن للحياة على اليابسة دونه .
- يأتي الجزء الأكبر من الماء العذب من الجو على شكل مطر أو ثلج.
- وتتأثر صحة الحيوانات بالمياه وتتضرر ، وبالتالي تختل صحة الإنسان عن طريق المواد الغذائية ذات المنشأ الحيواني وهذا ما يدعو إلى تأمين مياه شرب صحية صالحة للحيوانات على أن :
- ١-تكفي الحيوانات من جهة وتكون بكميات كافية لتنشيط الإنتاج من جهة أخرى.
- ٢-تكون خالية من المسببات الممرضة.
- ٣-لاتحتوي على مواد ضارة بالصحة.
- ٤-لا تحتوي على متعضيات مقززة أو مهيجة.
- يؤدي تلوث الماء دوراً ضمن تلوث البيئة بشكل عام وعلى الرغم من أن المياه قادرة على التنظيف الذاتي بعوامل حيوية أو كيميائية أو فيزيائية كيميائية ، فإن هذه القدرة تبقى محدودة وإن استمرار تلوث المياه يقود إلى تراجع في نوعيتها وقد يؤدي في حالات شديدة إلى ما يسمى بالموت الحيوي للمياه وقد سمعنا بلا شك مراراً عن أنهار ماتت مثل أنهار وسط الجزيرة البريطانية أو أنهار قد ماتت وبعثت مرة أخرى من جديد مثل نهر التايمز في بريطانيا ويقصد العلماء بموت النهر موت الأحياء الراقية فيه كالأسماك مثلاً.
-
وأهم مصادر التلوث الصناعية التي تلقي بنفاياتها سموماً في المياه.
-
تكون على أربعة أقسام هي: - ١-مركبات تغير درجة نقاء الماء.
- ٢-نفايات صناعية حاوية على معادن ثقيلة.
- ٣-مضادات الأعشاب والحشرات.
- ٤-المواد المشعة.
-
-حاجة الحيوان من الماء:
-
يعتبر تقدير احتياجات الماء الأساس الهام لتخطيط وتجهيز مياه الشرب والعمل في محطات. -
-العوامل المؤثرة في احتياجات ماء التقنيات المختلفة:
-
إن تأمين مياه التقنيات المختلفة يرتبط من وجهة النظر الصحية بالتالي: - ١-الأمان في هذه التقنيات ( مثل التنظيف والتطهير).
- ٢-استخدام نوعية جيدة من المياه بشكل يؤمن شروط صحية للإنتاج الحيواني مثال ( نوعية مياه شرب جديدة في محطات إنتاج الحليب ).
-
-صفات الماء الصالح لشرب الحيوانات:
-
يتم تحديد إمكانيات استخدام مياه سطحية لأغراض الشرب وفقاً لنتائج التحاليل المجراة سواء أكانت كيميائية أم فيزيائية أم جرثومية إضافة إلى التكاليف الاقتصادية اللازمة لتحضير هذه المياه . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.