مثال على اجتماع همزتي الوصل والقطع في القرآن

مثال على اجتماع همزتي الوصل والقطع في القرآن

  • - تعريف همزة القطع


  • هي همزة أصلية تثبت بدءاً ووصلاً وخطاً
  • - تعريف همزة الوصل


  • هي التي تثبت فى الابتداء وتسقط فى الدرج، وتحذف حال الوصل.
  • لاجتماع همزتي الوصل والقطع في كلمة واحدة إحدى حالتين:
  • 1 - أن تتقدم همزة الوصل على همزة القطع.
  • 2 - أن تتقدم همزة القطع على همزة الوصل.
  • - تقدم همزة الوصل على همزة القطع 


  • ولا يكون ذلك إلا في «الأفعال فقط»، وله حالتان:
  • 1 -  تقدم همزة الوصل على همزة القطع عند وصل الفعل بما قبله

  • عند وصل الفعل الذي اجتمعت فيه همزتي الوصل والقطع بما قبله
  •  تثبت همزة القطع الساكنة وتسقط همزة الوصل لفظاً في درج الكلام وتبقى صورتها الخطية فقط.
  •  مثال ذلك

  •  (فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ)
  •  (أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ)
  • ‌‌2 - تقدم همزة الوصل على همزة القطع عند  الابتداء بالفعل

  • إذا ابتدئ بالفعل الذي به همزتي الوصل والقطع
  •  تثبت أولاً همزة الوصل
  • ثبتت همزة الوصل وتبدل همزة القطع الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبلها وذلك بإجماع القراء
  • وحركة الابتداء بهمزة الوصل في هذه الحالة خاضع لحركة ثالث الفعل
  • حسب القاعدة التي تربط بين حركتها وحركة عين الفعل
  • فإن كان ثالثه مضموماً ضماً لازماً فحركة الابتداء بهمزة الوصل تكون بالضم وذلك لضم ثالث الفعل كما لو ابتدئ بكلمة " اؤتمن " وهنا تبدل الهمزة الساكنة واوا مدية لوقوعها إثر ضم.
  • وإن كان ثالث الفعل مفتوحاً كانت حركة الابتداء بهمزة الوصل بالكسر وذلك لفتح ثالث الفعل كما لو ابتدئ بكلمة " ائذن لي " وهنا تبدل الهمزة الساكنة ياء مدية لوقوعها إثر كسر.
  • وإن كان ثالث الفعل مضموماً ضماً عارضاً كانت حركة الابتداء بهمزة الوصل بالكسر على الأصل ولا التفات إلى الضم الموجود حاليا لثالث الفعل فإنه عارض كما مر: ومثاله: الابتداء بكلمة " ائتوني "
  • هنا تبدل الهمزة الساكنة ياء مدية لوقوعها إثر كسر باعتبار الأصل
  • -‌‌ تقدم همزة القطع على همزة الوصل


  • وفي هذه الحالة لا تكون همزة القطع إلا «همزة استفهام».
  •  ويكون ذلك في الأفعال والأسماء.
  • ‌‌1 -اجتماع همزة الاستفهام مع همزة الوصل في الأفعال

  • إذا دخلت همزة الاستفهام على فعل أوله همزة وصل، سقطت همزة الوصل لفظاً وخطاً وبقيت همزة الاستفهام وحدها في أول الفعل مفتوحة.
  • مواضع اجتماع همزتي القطع (الاستفهام) والوصل في القرآن وهي سبعة:
  • 1 - في قوله تعالى: قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً [البقرة: 80]
  • 2 - قوله تعالى: أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً [مريم: 78].
  • 3 - في قوله تعالى: أَفْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ [سبأ: 8].
  • 4 - في قوله تعالى: أَصْطَفَى الْبَناتِ عَلَى الْبَنِينَ [الصافات: 153].
  • 5 - في قوله تعالى: أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ [ص: 63].
  • 6 - فى قوله تعالى: أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ [ص: 57].
  • 7 - في قوله تعالى: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ [المنافقون: 6].
  • ‌‌2 - اجتماع همزة الاستفهام مع همزة الوصل في الأسماء

  • ولا يكون ذلك إلا في اسم محلى (بال) وفي هذه الحالة تكون همزة الاستفهام وهمزة الوصل مفتوحتين لأن همزة الوصل في (ال) لا تكون إلا مفتوحة فلا يجوز لنا حذفها.
  • لئلا يقع اللبس بين الاستفهام والخبر
  •  ولنا حينئذ وجهان كلاهما جائز:
  • الوجه الأول: إبدال همزة الوصل ألف مد لازم مقداره ست حركات حتى لا يلتبس الاستفهام بالخبر.
  • الوجه الثاني: تسهيل همزة الوصل .
  • ولا يوجد مثال لتلك الحالة في القرآن الكريم إلا ثلاث كلمات فقط كل منها تكررت مرتين:
  • الكلمة الأولى: آلذَّكَرَيْنِ مرتين في الأنعام 
  • الكلمة الثانية: آلْآنَ مرتين في سورة يونس 
  • الكلمة الثالثة: آللَّهُ مرتين الأولى في سورة يونس والثانية في سورة النمل 
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.