مثال على الأحاديث الموضوعة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

مثال على الأحاديث الموضوعة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

  •  ظاهرة نشر الأحاديث الموضوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • إن نشر أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم  وإرسالها للغير لتعليمهم الخير من أعظم أبواب الأجر،
  • ولكن  يجب التثبت من الأحاديث قبل إرسال هذه الرسائل الإلكترونية ومعرفة ما إذا كان الحديث مقبولاً عند العلماء أو مردوداً خشية الوقوع في كبيرة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم
  • وقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تبادل الأحاديث الموضوعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ دون الانتباه إلى خطورتها
  • لا بد لنا في البداية من بيان لمفهوم الحديث الموضوع
  • الحديث الموضوع في الحقيقة ليس بحديث، ولكن جرى تسميته حديثًا بالنظر إلى ادّعاء من يرويه.
  • - ما هو الحديث الموضوع؟


  •  هو الحديث المُختَلق المصنوع المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم؛ سواء كان عن عمد أو غير عمد.
  • وفي الغالب يكون أصل هذا النص المزعوم أقوالًا من كلام الحكماء أو أمثالًا، ينسبها الواضع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يكون هذا النص أحيانًا من نسج الخيال.
  • - أقسام الحديث الموضوع :


  • - قسم وقع غلطًا، لا عن قصد.
  • - قسم تعمد أحد الرواة وضعَه.
  • ووضع الحديث قد يكون  بالسند، وقد يكون بالمتن ولكل منهما علامات
  • - علامات الوضع في السند


  • - إقرار الراوي نفسه بوضع الحديث
  • - حكم  علماء الجرح والتعديل عليه بالكذب بعد تتبع أحواله وفحص أحاديثه
  • -علامات الوضع في المتن 


  • 1- ركاكة لفظه ومن أمثلته قولهم: "من فارق الدنيا وهو سكران دخل القبر وهو سكران وبعث من قبره سكران، وأمر به إلى النار سكران إلى جبل يقال له: سكران".
  • 2- فساد معنى الحديث ومخالفته لبدهيات العقول السليمة، مثل: "إن سفينة نوح طافت بالبيت سبعاً، وصلت عند المقام ركعتين".
  • 3- مخالفته لصريح القرآن: مثل حديث"ولد الزنى لا يدخل الجنة"، فإنه مخالف لقوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ }
  • - حكم رواية الحديث الموضوع


  • -  قال صلى الله عليه وسلم "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري و مسلم وغيرهما .
  • - وقال صلى الله عليه وسلم "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم .
  • - فالتحديث بالأحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم لا يجوز إلاَّ لبيان أنها مكذوبة، وبالتالي لا يجوز تداولها ولا نشرها إلا لبيان أنها مكذوبة
  •  وتكمن خطورة  ما يقع به الناشر للأحاديث الموضوعة  أن هذا الحديث قد انتشر في  الآفاق  ووصل إلى ملايين الناس، وستتناقله الأجيال أزمنة طويلة
  •  فيتحمّل هو ومن قام في نشرها  من بعده  الإثم إلى يوم القيامة
  • - من الأحاديث الموضوعة التي كثر تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي:


  • الحديث  الموضوع: "إذا أرادَ الله بأهلِ بيتٍ خيرًا فقَّهَهم في الدِّينِ ووقَّرَ صغيرُهم كبيرَهم ورزقَهم الرِّفقَ في معيشتِهم والقَصدَ في نفقاتِهم وبصَّرَهم عيوبَهم فيتوبوا منْها وإذا أرادَ الله بِهم غيرَ ذلِك تركَهُم هَمَلًا"
  • فإن رمت نصرة  الدين وإجلال  الرسول الكريم عليك بالصدق في نقل أقواله وأخباره ونفي الكذب الذي يحكى على لسانه
  • فنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحقيق محبته تكون بحسن اتباعه ، والمحافظة على نقاء شريعته  في زمن تطاول فيه السفهاء والحاقدون على مقامه صلى الله عليه وسلم.
  • https://al-maktaba.org/book/6062
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.