-
الحواس هي المنافذ التي يتعلم الفرد من خلالها :
-
فكل ما يدركه الكتعلم أو يفكر فيه أو يتعلمه، لا بد أن يكون قد وصل إليه عن طريق حاسة أو أكثر من حواسه، واعتماداً على هذا الأساس النفسي الهام تُستعمل التقنيات في عملية التعلم والتعليم لأنها أقدر على مخاطبة العقل عن طريق الحواس من الأشياء المجردة والرمزية. -
توسيع مجال الحواس :
-
تتفق كثير من نظريات علم النفس على أن هناك بعض العوامل التي تحد من مجال عمل بعض الحواس كالسرعة الكبيرة أو البطيئة ، او المسافات الطويلة أو القصيرة جداً ، والحجوم الكبيرة أو المتناهية في الصغر ....فمثلاً لايمكن للعين أن ترى خلية الأميبا أو الفيروس، ولا أن ترى حركة النمو في غصن شجرة ، والأذن لا يمكن أن تسمع الأصوات إلا ماكان منها ضمن حدود معينة.. وهكذا بالنسبة لبقية الحواس ، لكننا نستطيع باستعمال بعض التقنيات المناسبة أن نمد من نطاق عمل بعض الحواس ، فبوساطة المجهر يمكن أن نرى أدق الأجسام، وبوساطة التلسكوب تصبح النجوم والكواكب البعيدة في مجال أبصارنا، ونستطيع بالتصوير البطيء والسريع أن نرى حركة الغصن النامي واندفاع الجذور داخل التربة... الخ وبذلك يمكن للتقنيات المعينة أن توسع من مجال قدرة حواسنا. -
التجربة المستخلصة المصممة :
-
تُبسط عملية التعليم بتبسيط المواد المعقدة المراد تعلمها بطريقة أو بأخرى . وهنا برز دور التقنيات في تأدية هذه الوظيفة ، فمثلاً : يمكن تسهيل فهم ظاهرة الكسوف والخسوف بعمل نموذج مبسط للشمس والقمر والأرض وإظهار مدار كل منهما بالنسبة إلى الآخر ، أو تصميم نموذج يبسط عمل مصفاة النفط وهكذا.. -
الإثارة :
-
وهي من أهم العوامل التي تؤكد معظم نظريات علم النفس ضرورة توافرها في المواقف التعليمية ، وليس أقدر من التقنيات التعليمية على إدخال هذا العنصر للمواقف التعليمية المختلفة. -
التعزيز والمكافأة :
-
تؤكد معظم نظريات علم النفس أن التعزيز والمكافأة من أهم العوامل التي تعمل على تشويق المتعلم وترسيخ فهمه للمادة التي هو بصدد تعلمها. ويمكن استعمال التقنييات التعليمية المناسبة لهذا الغرض كاللوحات الضوئية. -
الدافعية :
-
لا تتم عملية التعلم إن لم يتوفر الدافع من أجل التعلم ، لذلك لا بد من مراعاة ميول واتجاهات واهتمامات المتعلمين ، ولا شك أن الوسيلة التعليمية المستخدمة في التدريس يمكن أن تسهم في تحسين هذه الدافعية وإثارتها ، وكذلك تشويق المتعلمين نحو موضوع التعلم. -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.