مثال على الأفكار الاقتصادية في الإسلام

مثال على الأفكار الاقتصادية في الإسلام

  • تطورت الحياة الاقتصادية في ظل الدولة الإسلامية في مختلف المجلات حيث كانت الزراعة ناشطة وخاصة بعد إدخال الأسمدة واستصلاح الأراضي وتحسين الري ، والصناعة أيضاً قد عرفت الازدهار وتم تطوير وسائل غزل ونسيج القطن والحرير وصناعة الزجاج .... ، وكانت حرية العمل وإمكانية الإثراء متوفرة ، وكانت الدولة الإسلامية تصدر إلى العالم المواد المصنعة وتستورد المواد الأولية. وسنتحدث في هذا المقال عن أهم الأفكار الاقتصادية في الإسلام .
  • الحرية الاقتصادية المقيّدة :


  • الإسلام نظام اقتصادي ، يؤمن بالحرية الاقتصادية للفرد، ولكن هذه الحرية مقيّدة وليست مطلقة، فكما أعطى الحرية للفرد في ممارسة النشاط الاقتصادي الذي يرغب به فإنه يشترط أن يكون هذا النشاط الاقتصادي في مجالات الزراعة والتجارة والصناعة مقيدا ً بحدود الشريعة التي أتى بها الدين الإسلامي.
  • وتظهر الحرية الاقتصادية  المقيّدة في حق تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي ، ضمن حدود القانون ( الشريعة) من أجل فائدة الناس ، ومنع تبذير المال، وخدمة المجتمع.
  • الملكية :


  • ويقسم الإسلام الملكية إلى نوعين : الملكية الفردية، المليكة العامة ( الجماعية).
  • الملكية الفردية : هي كل ما يمكن امتلاكه بالعمل الفردي المشروع، وتتعدد مصادر الملكية الفردية، إذ يمكن الحصول عليها من العمل، او الميراث ، أو إحياء الأرض الموات، أو الصيد ، أو الغنائم ، أو من استخراج ما في باطن الأرض، أو من الصدقة.
  • كما أن الملكية الفردية ليست مطلقة إذ يحددها الإسلام ، ولا يقبل بوجود أغنياء مترفين أو فقراء معوزين.
  • الملكية العامة :


  • يقصد بها الملكية الجماعية ، أي الأموال المخصصة للمنفعة العامة . وتشكل الملكية العامة في الإسلام  جميع الوسائل المادية التي تهم المجتمع من حيث النفع الذي تقدمه، أو من حيث الضرورة لحياة الناس بشكل عام.
  • فقد قال رسول الله ﷺ : المسلمون شركاء في ثلاث : الماء والكلأ والنار.
  • والملكية العامة لهذه الأشياء الأربعة يمكن أن تنسحب على كل الأشياء الضرورية لجميع المسلمين في عهد الرسول ﷺ.
  • وقياساً على ذلك يمكن أن تشمل الملكية العامة كل الموارد التي تهم الناس مثل الأرض، الغابات، المعادن.. وفي الوقت الحاضر يمكن أن تشمل هذه الملكية  المرافق العامة ، الطرقات، مجاري الأنهار.
  • وأهم مصادر الملكية العامة : الأرض التي لا عتود ملكيتها لأحد، ولم يستصلحها أحد ، والضرائب الإسلامية المتمثلة بالزكاة والجزية والخراج ، والخمس ... وقد يكون مصدر الملكية الأموال المصادرة
  • العمل :


  • يربط الإسلام بين العمل والإيمان ، كما اعتبر الإسلام العمل فرضا ً مثل الفرائض الأخرى، ويمكن تلخيص المبادئ الأساسية للإسلام في العمل :
  • يقدر العمل ويقدسه.
  • يبين الحد الأدنى للأجر ( الكفاف).
  • يحدد الأجر حسب نوع العمل وحسب البيئة.
  • ألا يكون العمل فوق طاقة العامل.
  • نظر الإسلام إلى العمل على أنه أساس الملكية.
  • الضرائب :


  • ومن أشكال الضرائب في الإسلام : الزكاة والخراج، الجزية، وخمس الغنائم، وعاشور التجارة.
  • الربا والاكتناز: حرّم الإسلام الربا تحريما ً شاملا ً وقاطعا ً، ويأتي هذا التحريم من نظرة الإسلام إليها من أنها ليست وسيلة للكسب المشروع ، لأنها لا تأتي نتيجة للعمل ولا تزيد في القيمة. ويعتبر الإسلام الربا كل زيادة في المال نتيجة للإقراض، والإسلام يدعو إلى استثمار رؤوس الأموال وعدم اكتنازها ، ويدعو إلى الادخار وعدم الهدر والتبذير.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.