مثال على الإعجاز التشريعي في الصيام

مثال على الإعجاز التشريعي في الصيام

  • قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ على الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
  • لم يعرف الأطباء فوائد الصيام إلا بعد أن تقدمت البحوث وتوفرت الأجهزة الدقيقة في كشف الكثير من أسرار جسم الإنسان.
  • وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم بأن الصوم خير للناس، ومن تتبع سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في الصيام يجدها تحقق حكمًا طبية دقيقة لا يعرفها إلا أهل الاختصاص والدراسات العلمية الحديثة
  • - أوجه الإعجاز التشريعي للصيام


  •  التخلص من السموم

  • يتعرض جسم الإنسان لكثير من المواد الضارة والسموم التي قد تتراكم في أنسجته، هذه السموم جعل الله سبحانه للجسم منها فرجًا ومخرجًا
  • يقول الدكتور «ماك فادون»
  •  «إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضًا؛ لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض وتثقله فيقل نشاطه، فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل»
  •  التخلص من الشحوم

  • يعد الصيام الشرعي الإسلامي النموذج الفريد للوقاية والعلاج من السمنة في آن واحد، حيث يمثل الأكل المعتدل والامتناع عنه مع النشاط والحركة عاملين مؤثرين في تخفيف الوزن.
  •  تجديد الخلايا

  • إن عدد الخلايا التي تموت في الثانية الواحدة في جسم الإنسان يصل إلى ١٢٥مليون خلية وأكثر من هذا العدد يتجدد يوميًا في سن النمو، ومثله في وسط العمر، ثم يقل عدد الخلايا المتجددة مع تقدم السن.
  • وبما أن الأحماض الأمينية هي التي تشكل البنية الأساسية في الخلايا ففي الصيام الشرعي الإسلامي تتجمع هذه الأحماض القادمة من الغذاء مع الأحماض الناتجة من عملية الهدم في مجمع الأحماض الأمينية في الكبد، ويحدث فيها تحول داخلي واسع النطاق؛ ليتم إعادة توزيعها بعد عملية التحول الداخلي ودمجها في جزيئات أخرى، ويصنع منها كل أنواع البروتينات الخلوية وبروتينات البلازما والهرمونات،
  •  وهذا يتيح لبنات جديدة للخلايا ويرفع كفاءتها الوظيفية مما يعود على الجسم البشري بالصحة والنماء والعافية.
  •  مقاومة الشيخوخة

  • كشفت دراسة علمية أن التجويع المخطط أو الجزئي -الصيام- يؤدي إلى تنشيط الجينات المسؤولة عن إفراز هرمونات تساعد الخلايا في مواجهة زحف الشيخوخة على الإنسان وتزيد من حيوية ونشاط الجسم، وأكدت نتائج هذه الدراسة أن عملية التمثيل الغذائي، وهضم الطعام تنتج مواد سامة تتلف الخلايا، وأن الإقلال من كمية الطعام والإكثار من الحركة لحرق الطاقة يحسن من الوضع الصحي ويوقف عملية الهدم، وبالتالي تزيد من إمكانية رفع متوسط العمر
  •  وأوضحت الدراسة أن الصيام الجزئي عن الطعام والتجويع المخطط قد يؤدي إلى رد فعل يجعل الخلايا تقاوم الموت وتعيش فترة أطول، وأضافت الدراسة أن مفتاح الصحة يتمثل في الحد من الطعام «الجوع الجزئي أو المخطط» في نظام غذائي مدى الحياة بقدر الإمكان مما يؤثر إيجابيًا، ويساعد على مقاومة الشيخوخة.
  • فالصيام خير لنا في صحتنا وخير لنا في ديننا، وخير لنا في آخرتنا.
  • (وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ).
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.