- - لا يوجد إنسان لا يحلم، فالأحلام لدينا جميعاً تشكل جزءاً أساسياً من كل ذواكرنا التي تبقى بعمق الوجود والشعور، تدخل في بعض الأحيان الفزع في قلوبنا، وفي بعضه الأحيان تمدنا بالأمان والتفاؤل..
- - وهي أساسية لدينا جميعاً، ولكنها مختلفة بين كل فرد وآخر..
- - قد يراها البعض مرتبطة بما نريد أن نحقق في المستقبل، وهذا ما يؤكده السؤال التقليدي المتكرر لأي طفل منذ بدء إدراكه، وتخططيه لما يريد
- - فيكون السؤال (ماذا تحلم أن تكون حين تكبر؟؟ )
- - أو قد يراها البعض مرتبطة بالماضي السعيد ما كان منه، أو البائس يزورنا على شكل أحلام تخرج صوراً محفوظةً في ذواكرنا، هناك حيث تأبى النسيان..
- - وحتى في هذه النقطة... الاحتفاظ بالأحلام أو تذكراها هناك اختلاف بين البشر..
- - فمنهم من يؤكد أنه لا يحلم رغم أنه قد يتكلم أو يقوم بحركات تدل على انغماسه في بحور الأحلام..
- - وهناك من لا ينساها، وترافقه في خيالات النهار، ويبحث عن تأويلها لدى كل عالم أو شيخ أو حتى لدى الأهل والأصدقاء...
- - وقد ظهرت العديد من التفسيرات العلمية للأحلام..
-
أشهرها بالتأكيد تفسير العالم النمساوي سيغموند فرويد
-
- فالأحلام عنده ظاهرة نفسية مرتبطة بدافع شخصي، حيث فسرها برغبة العقل للدخول إلى اللاوعي والتصرف بكل اللا ممكن، وخلق كل الصور التي يتمناها العقل، ولكنه يخشى التفكير بها على العلن، فكل حلم مرتبط بصاحبه وهو وحده من يستطيع تأويل حلمه وكشف أسبابه ودوافعه.. -
وهناك تفسير للعالم السويسري كارل يونغ مؤسس علم النفس التحليلي
-
- الذي يرى أن الأحلام تمثل الحالة الداخلية للفرد كما هي عليه في الواقع، لتكشف لنا عن أسرار هذه الحياة الشخصية لديه بكل حقيقتها، - - ومن أشهر أقوال يونغ لتلاميذه حول الأحلام (تعلموا أكثر ما تستطيعون عن الرموز، ثم انسوا ذلك كله حين تحللون حلماً)
- - وبذلك يعطي للحلم مصداقية أكبر للتعبير عن الشخصية الداخلية الحقيقية لصاحب الحلم..
-
ومن تفسيرات الأحلام التي اختلفت حولها الآراء أيضاً، ما قدمه الطبيب النمساوي الفرد آدلر وهو من تلاميذ سيغموند فرويد
-
- حيث رأى أن للحلم وظيفة توقعية، من خلاله يتمكن الفرد من التنبؤ بمستقبله ويخطط ليواجه المصاعب القادمة. - - في النهاية هناك بالتأكيد تفسيرات أكثر تعطي للأحلام قيمة كبرى للدلالة على حياة الفرد أو طموحاته أو رغباته في اللاوعي، وكأن في الحلم عالماً آخرَ يعطينا ما فيه من شر وخير وكره وخوف وحب.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب