- ينقسم الخبر بالنسبة لوصوله إلينا إلى قسمين:
- 1- فإن كان له طرق غير محصورة بعدد معين، فهو المتواتر.
- 2- وإن كان له طرق محصورة بعدد معين، فهو الآحاد.
-
الخبر المتواتر
-
تعريف الخبر المتواتر
- المتواتر لغةً: هو اسم فاعل، مشتق من التواتر، أي التتابع، تقول: تواتر المطر، أي تتابع نزوله.
- المتواتر اصطلاحًا: ما رواه عدد كثير، تُحِيل العادة تواطُؤَهم على الكذب.
-
معنى الحديث المتواتر
- هو الحديث أو الخبر الذي يرويه في كل طبقة من طبقات سنده رواة كثيرون، يحكم العقل عادة باستحالة أن يكون أولئك الرواة قد اتفقوا على اختلاق هذا الخبر.
-
- شروط الحديث المتواتر
- أ- أن يرويه عدد كثير، وقد اختلف في أقل الكثرة على أقوالٍ، المختار أنه عشرة أشخاص
- ب- أن توجد هذه الكثرة في جميع طبقات السند.
- ج- أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب
- د- أن يكون مستند خبرهم الحس؛ كقولهم: سمعنا، أو رأينا، أو لمسنا، أو ... أما إن كان مستند خبرهم العقل، كالقول بحدوث العالم مثلا، فلا يسمى الخبر حينئذ متواترا.
-
- حُكْمُ المتواتر
- المتواتر يفيد العلم الضروري، أي العلم اليقيني الذي يضطر الإنسان إلى التصديق به تصديقاً جازماً، كمن يشاهد الأمر بنفسه؛ فإنه لا يتردد في تصديقه، فكذلك الخبر المتواتر، لذلك كان المتواتر كله مقبولا، ولا حاجة إلى البحث عن أحوال رواته.
-
أقسام الخبر المتواتر
- ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين هما: لفظي، ومعنوي:
- أ- المتواتر اللفظي: وهو ما تواتر لفظه ومعناه.
- مثل حديث: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
- رواه بضعة وسبعون صحابياً. ثم استمرت هذه الكثرة -بل زادت- في باقي طبقات السند.
- ب- المتواتر المعنوي: هو ما تواتر معناه دون لفظه.
- مثل: أحاديث رفع اليدين في الدعاء، فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث، كل حديث منها فيه: أنه رفع يديه في الدعاء، لكنها في قضايا مختلفة، فكل قضية منها لم تتواتر، والقدر المشترك بينها -وهو الرفع عند الدعاء- تواتر باعتبار مجموع الطرق.
-
وجود الحديث المتواتر
- حديث الحوض
- وحديث المسح على الخفين
- وحديث رفع اليدين في الصلاة
- وحديث: " نضر الله امرأ" وغيرها كثير.
-
أشهر المصنفات في الحديث المتواتر
- 1- الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة: السيوطي، وهو مرتب على الأبواب.
- 2- قطف الأزهار: للسيوطي أيضا، وهو تلخيص للكتاب السابق.
- 3- نظم المتناثر من الحديث المتواتر: لمحمد بن جعفر الكتاني.
- https://al-maktaba.org/book/33154/207
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.