-
هي رحلة ممتعة يقوم بها الإنسان بزيارة آثار معالم أو معالم أثرية ومدن كبرى ، والسياحة نوعين :
-
سياحة داخلية: وهي التجوال والسفر في مناطق داخل الدولة التي يعيش بها السائح لأكتشاف معالم بلاده ولا تحتاج لجواز سفر . - سياحة خارجية: وهي تجوال السائح والسفر إلى مناطق خارج حدود دولته لمدة زمنية لا تزيد عن العام وهي تحتاج لجواز سفر.
- ومن أهم المناطق السياحية في العالم اسبانيا، سياحة لكل العائلة .
- صنفت اسبانيا في عام ٢٠١٧م ثاني وجهة سياحية في العالم بعد فرنسا لأنها تتمتع بمناخ متوسطي دافئ وتضاريس متنوعة وتقدم خدمات عديدة للسياح من فنادق ومنتجعات ووسائل ترفيهية متنوعة ويبلغ عدد السائحين فيها نحو ٨٢مليون سائح تقريباً لما تمتلكه من مقومات جذب سياحي طبيعية وبشرية متنوعة فالمسافر الذي يأتي من خارج البلاد لمشاهدة مباراة قرة القدم من بطولة الدوري الأسباني هذه البطولة التي تستقطب ملايين السياح سنوياً ، لا يدفع ثمن التذكرة لحضور مباراة فقط بل أنه سيستمتع بالملاعب العملاقة والمتاحف الرياضية والخدمات الموجودة من مطاعم وفنادق وأسواق . ذكر تقرير للمعهد الوطني الأسباني أن عدد السائحين الذين جاؤوا إلى اسبانيا لأهداف رياضية لعام ٢٠١٦م وصل إلى ١٠مليون سائح وضعوا في خزائن الأقتصاد الاسباني ١٢مليار دولار .
- ملعب كامبنيو الملعب الجديد يتسع لنحو ١٠٠٠٠٠مشجع ويعد أكبرملعب في أوروبا وثالث أكبر ملعب في العالم .
- وتعد مدينة برشلونة الاسبانية مقصداً للمهتمين بعلوم البحار وسلوك الأسماك ( الأكواريوم) الذي يمنح الزائرين المتعة والفائدة عن حياة المخلوقات البحرية.
- ولابد للسائح من تجربة الطعام الأسباني المتنوع، وحضور نشاط فني وتراثي لموسيقا الفلامينغو أكثر التقاليد الإسبانية شهرةً على الإطلاق .وزيارة متحف ( ديلبرادو) في العاصمة مدريد ، الذي يحوي أعمالاً فنية لأشهر الفنانين العالميين.
- وفي مدينة غرناطة يتعرف السائح على فن العمارة للحضارة العربية في ( الأندلس ) التي من أهم آثارها الباقية ( قصر الحمراء ) و( مسجد قرطبة ) في مدينة قرطبة .
- ولاتكتمل الرحلة إلا بزيارة الجزر الإسبانية الواقعة في البحر المتوسط لما تمتاز به من شواطئ رملية لمحبيي السباحة وركوب الأمواج ، ويقصدها أيضاً هواة تصلق الجبال .
-
فلا ننسى واجبنا تجاه البلدان التي نزورها فإذا كان من حقك الدخول إلى المناطق الأثرية والدينية ، والأختلاط بالمجتمع في الأماكن العامة ، فإن عليك واجبات لابد من التقيد بها ومن أهمها :
- مراعاة طبيعة المجتمع وعاداته وتقاليده ، وتجنب الإساءة إلى الذوق العام وتقديم صورة جيدة عن بلدك ، فما تراه تصرفاً طبيعياً في مجتمعك قد يراه مجتمع آخر تصرفاً غير لائق ، لذا يجب الإطلاع على عادات البلد الذي تزوره وتقاليده كطريقة إلقاء التحية ، وقواعد الجلوس على المائدة والتقيد بالنظافة.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.