مثال على الفرق بين مفهوم الدين السماوي والدين الوضعي

مثال على الفرق بين مفهوم الدين السماوي والدين الوضعي

  • - تعريف الدين


  • الدين في اللغة بمعنى: الطاعة والانقياد.
  • الدين في الاصطلاح العام: هو ما يعتنقه الإنسان ويعتقده ويدين به من أمور الغيب والشهادة.
  • الدين في الاصطلاح الإسلامي: التسليم لله تعالى والانقياد له.
  • - تعريف الدين الوضعي


  • الدين الوضعي: هو الدين الذي يكون من وضع البشر أنفسهم، وهو مجموعة من المبادئ والقوانين العامة وضعها بعض الناس لأممهم؛ ليسيروا عليها ويعملوا بما فيها، ولم يستندوا في وضعها إلى وحي سماوي، ولا إلى الأخذ عن رسول مرسل،
  • وإنما هي مجموعة تعاليم وقواعد عامة اصطلحوا عليها، وساروا على منوالها، وخضعوا فيها لمعبود معين أو معبودات متعددة
  • - أمثلة على الدين الوضعي


  •  والأمثلة على الدين الوضعي كثيرة منها الديانة البرهمية في الهند، وكذلك الديانة البوذية فيها، وفي شرق آسيا، ومنها ديانة القدماء المصريين، والديانة الفارسية القديمة وغيرها.
  • - تعريف الدين السماوي


  • الدين السماوي: هو تعاليم إلهية من وضع الله تعالى، وإرشادات سماوية من لدن العليم الخبير لنفوس العباد وطبائعهم، وما يحتاجون إليه في إصلاح حالهم في المعاش والمعاد، والدنيا والآخرة
  • الدين السماوي: مجموعة التعاليم والأوامر والنواهي التي يجيء بها رسول من البشر أوحى الله تعالى بها إليه، وفي مقدمتها الإيمان بخالق واحد موجه لهذا الكون لا شريك له في ملكه، يجب صرف العبادة كلها إليه، والخضوع والتذلل لهذا الإله الخالق الرازق، ووجوب إفراده وحده بالعبادة والإيمان باليوم الآخر، والحساب والجزاء، وبالثواب في الجنة والنعيم المقيم، أو النار والعذاب الأليم، نعوذ بالله.
  • - أمثلة على الدين السماوي


  • وذلك مثل الديانة اليهودية في أصلها كما جاء بها موسى -عليه السلام، أو الديانة المسماة بالمسيحية يوم أن جاء بها المسيح -عليه السلام
  • وفي أفضل صورها وأصحها مثل الدين الإسلامي الذي جاء به النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم، ورحمة للعالمين، وكان هذا الدين خاتمًا لجميع الرسالات السماوية، فلا وحي بعد نبوة محمد -صلى الله عليه وآله وسلم، ولا دين بعد الإسلام
  • - مفهوم الرسالات السماوية


  • وقولنا الرسالات السماوية باعتبارها دينًا واحدًا في صورة رسالات وشرائع متعددة، وليست أديانًا متعددة أو مختلفة، وإن وقع الاختلاف فهو تنوع لا تضاد يقع في الشرائع، وليس في المعتقدات، وفي الفروع وليس في الأصول
  • قال تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ).
  • https://al-maktaba.org/book/33840/29
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.