-
١-المادة العضوية:
-
تشمل الكربوهيدرات _ الدهون _ مواد يدخل في تركيبها الآزوت. -
أولاً:الكربوهيدرات:
- هي إحدى المركبات الهامة والمميزة في جسم النبات لها النسبة الكبرى في تركيب المادة الجافة في النبات . والكربوهيدرات تقسم إلى قسمين:
- آ-قسم يذوب إذا غليت الكربوهيدرات لمدة نصف ساعة في الحامض والقلويات ويسمى بالكربوهيدرات الذائبة ومثال هذا النوع : السكريات الأحادية مثل سكر الغلوكوز 《 سكر العنب 》وسكريات ثنائية مثل السيكروز الذي يوجد في معظم النباتات وسكريات ثلاثية توجد في الشوندر السكري وبذرة القطن وسكريات رباعية وخماسية وسداسية.
- ب-الكربوهيدرات غير الذائبة: 《 الألياف الخام 》وهو الجزء الذي لايذوب إذ غليت في حوامض وقلويات. وهذا الجزء غير الذائب ليس مادة واحد بل يتكون من عدة مواد هي السليلوز والهميسليلوز والأعلاف الخام توجد بنسبة كبيرة في التبن فتوجد بنسبة ( ٣٠ – ٤٠% ) ، أما في مواد العلف الخضراء فتتراوح ( ٣ – ١٠% ) .
-
ثانياً: الدهون:
- تقسم حسب تركيبها الكيميائي إلى :
- آ-الدهون النباتية.
- ب-الدهون الحيواني.
- أو حسب طبيعة قوامها:
- آ-دهون سائلة.
- ب-دهون جامدة.
- وهي مركبات نباتية أو حيوانية لاتذوب في الماء لكنها تذوب في المذيبات العضوية والتي تسمى بمذيبات الدهون 《 الكلوروفورم - البترين 》وهي إما تكون دهون بسيطة أو دهون مركبة أو دهون مشتقة من الدهون البسيطة والمركبة.
-
الأهمية الغذائية للدهون:
-
تلعب الدهون دوراً في جسم الحيوان وتتلخص فيما يلي: - ١-تساعد على امتصاص الكالسيوم.
- ٢-تخزن الطاقة الزائدة في جسم الحيوان على صورة دهن.
- ٣-تعتبر الدهون ضرورية في المراحل الأولى لنمو الحيوانات الصغيرة.
- ٤-تعتبر مصدراً للأحماض الدهنية الضرورية والكولين.
- ٥-تحوي الدهون على كمية كبيرة من الطاقة ، إذ تعتبر الطاقة الناتجة عن ١غ أكبر ب ( ٢٥ ، ٢ ) من كمية الطاقة الناتجة عن ١غ من كربوهيدرات ، لذا يضاف الدهن لرفع القيمة الحرارية للعلائق.
- ٦-تعتبر الدهون وسطاً مذيباً لبعض الفيتامينات مثل A – E – D – K
- ٧-وجود الدهون في العلائق يساعد على امتصاص الكاروتين وفيتامين A
-
٢-المادة غير العضوية 《 الرماد 》:
- وهي عبارة عن العناصر المعدنية الضرورية لبناء جسم الحيوان والتي تدخل في تركيب أنسجته .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.