- تعد المعلقات قصائد جاهلية من أجمل ما نظم في الشعر العربي، وهي قصائد طويلة كانت تسمى بـ (السموط) ثم سُمّيت بـ (المعلقات) لأنها كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على أستار الكعبة قبل الإسلام.
- وسنتعرف في مقالنا هذا على معلقة "عمرو بن كلثوم"..
-
- من هو عمرو بن كلثوم؟
-
- هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب. - - ينتمي لبني تغلب.
- - لُقب بـ "أبو الأسود".
- - ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجول فيها وفي الشام والعراق.
- - اشتهر بقتله للملك عمرو بن هند.
- - توفي عام (39 ق.هـ/584م).
-
- ما هي معلقة عمرو بن كلثوم؟
-
- تعد معلقته أشهر شعره. - - تتألف من نحو مائة بيت.
- - امتازت بمشاعر الفخر والحماسة.
- - تعد أغنى الشعر الجاهلي بالعناصر الملحمية والحماسة والعزة.
- - افتتحها بالوقوف على الأطلال ثم وصف فيها الدماء وتغنى بأصله وفصله حيث أعلى من شأن قبيلة تغلب ومدحها وافتخر بها.
-
- ما هو سبب نظم عمرو بن كلثوم لمعلقته؟
-
- نظم عمرو بن كلثوم المعلقة عقب الحادثة التي وقعت مع أمه عند عمرو بن هند حين أراد أن تخدم أم عمرو بن كلثوم أُمَّه. - - وقيل بأنه أنشدها في حضرة عمرو بن هند عندما احتكمت قبيلتي بكر وتغلب إليه في الحروب التي كانت قائمة بينهما حيث غضب الملك حين وجد أن الشاعر لا يقيم له وزناً، فقد نسي عمرو بن كلثوم أنه في حضرة ملك فغلبته عزة نفسه وقام يمدح بالتغلبيين حتى جعلهم أفضل الناس فغضب لذلك عمرو بن هند.
-
- أبيات معلقة "عمرو بن كلثوم":
-
- أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحين - وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
- - مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيه
- إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا
- - تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ
- إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا
- - تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت
- عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا
- - صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو
- وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا
- - وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو
- بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا
- - وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ
- وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا
- - وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناي
- مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا
- - قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعين
- نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا
- - قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرم
- لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا
- - بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعن
- أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا
- - وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ
- وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا
- - تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ
- وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا
- - ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ
- هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا
- - وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخص
- حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا
- - وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت
- رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا
- - وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنه
- وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا
- - وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ
- يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا
- - فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ
- أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا
- - وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاه
- لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا
- - تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ لَمّ
- رَأَيتُ حُمولَها أُصُلاً حُدينا
- - فَأَعرَضَتِ اليَمامَةُ وَاِشمَخَرَّت
- كَأَسيافٍ بِأَيدي مُصلِتينا
- - أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَين
- وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
- - بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيض
- وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا
- - وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ
- عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا
- - وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ
- بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا
- - تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ
- مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا
- - وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ
- إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا
- - وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّ
- وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا
- - مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحان
- يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا
- - يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ
- وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا
- - نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّ
- فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا
- - قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم
- قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا
- - نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم
- وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا
- - نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّ
- وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا
- - بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ
- ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا
- - كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيه
- وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا
- - نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّ
- وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا
- - وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو
- عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا
- - وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ
- نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا
- - وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت
- عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا
- - نَجُذُّ رُؤوسَهُم في غَيرِ بِرٍّ
- فَما يَدرونَ ماذا يَتَّقونا
- - كَأَنَّ سُيوفَنا فينا وَفيهِم
- مَخاريقٌ بِأَيدي لاعِبينا
- - كَأَنَّ ثيابَنا مِنّا وَمِنهُم
- خُضِبنَ بِأَرجوانٍ أَو طُلينا
- - إِذا ما عَيَّ بِالإِسنافِ حَيٌّ
- مِنَ الهَولِ المُشَبَّهِ أَن يَكونا
- - نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ
- مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا
- - بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجد
- وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا
- - حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميع
- مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا
- - فَأَمّا يَومَ خَشيَتِنا عَلَيهِم
- فَتُصبِحُ خَيلُنا عُصَباً ثُبينا
- - وَأَمّا يَومَ لا نَخشى عَلَيهِم
- فَنُمعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا
- - بِرَأسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بَكرٍ
- نَدُقُّ بِهِ السُهولَةُ وَالحُزونا
- - أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّ
- تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا
- - أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَين
- فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا
- - بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
- نَكونُ لِقَيلِكُم فيها قَطينا
- - بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
- تُطيعُ بِنا الوُشاةَ وَتَزدَرينا
- - تَهَدَّدنا وَأَوعِدنا رُوَيد
- مَتى كُنَّا لِأُمِّكَ مَقتَوينا
- - فَإِنَّ قَناتَنا يا عَمرُو أَعيَت
- عَلى الأَعداءِ قَبلَكَ أَن تَلينا
- - إِذا عَضَّ الثِقافُ بِها اِشمَأَزَّت
- وَوَلَّتهُم عَشَوزَنَةَ زَبونا
- - عَشَوزَنَةً إِذا اِنقَلَبَت أَرَنَّت
- تَشُجُّ قَفا المُثَقَّفِ وَالجَبينا
- - فَهَل حُدِّثتَ في جُشَمَ بنِ بَكرٍ
- بِنَقصٍ في خُطوبِ الأَوَّلينا
- - وَرِثنا مَجدَ عَلقَمَةَ بنِ سَيفٍ
- أَبَاحَ لَنا حُصونَ المَجدِ دينا
- - وَرِثتُ مُهَلهِلاً وَالخَيرَ مِنهُ
- زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذاخِرينا
- - وَعَتّاباً وَكُلثوماً جَميع
- بِهِم نِلنا تُراثَ الأَكرَمينا
- - وَذا البُرَةِ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ
- بِهِ نُحمى وَنَحمي المُحجَرينا
- - وَمِنّا قَبلَهُ الساعي كُلَيبٌ
- فَأَيُّ المَجدِ إِلّا قَد وَلينا
- - مَتى نَعقِد قَرينَتَنا بِحَبلٍ
- تَجُزُّ الحَبلَ أَو تَقُصُّ القَرينا
- - وَنوجَدُ نَحنُ أَمنَعُهُم ذِمار
- وَأَوفاهُم إِذا عَقَدوا يَميناً
- - ونَحنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزازى
- رَفَدنا فَوقَ رِفدِ الرافِدينا
- - وَنَحنُ الحابِسونَ بِذي أُراطى
- تَسُفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدَرينا
- - ونَحنُ الحاكِمونَ إَذا أُطِعن
- وَنَحنُ العازِمونَ إَذا عُصينا
- - وَنَحنُ التارِكونَ لِما سَخِطن
- وَنَحنُ الآخِذونَ لِما رَضينا
- - وَكُنّا الأَيمَنينَ إذا اِلتَقَينَ
- وَكانَ الأَيسَرين بَنو أَبينا
- - فَصالوا صَولَةً فيمَن يَليهِم
- وَصُلنا صَولَةً فيمَن يَلينا
- - فَآبوا بِالنِهابِ وَبِالسَباي
- وَأُبنا بِالمُلوكِ مُصَفَّدينا
- - إِلَيكُم يا بَني بَكرٍ إِلَيكُم
- أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا اليَقينا
- - أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا وَمِنكُم
- كَتائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرتَمينا
- - عَلَينا البَيضُ واليَلَبُ اليَماني
- وَأَسيافٌ يَقُمنَ وَيَنحَنينا
- - عَلَينا كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ
- تَرى فَوقَ النِطاقِ لَها غُضونا
- - إِذا وُضِعَت عَلى الأَبطالِ يَوم
- رَأَيتَ لَها جُلودَ القَومِ جونا
- - كَأَنَّ غُضونَهُنَّ مُتونُ غُدرٍ
- تُصَفِّقُها الرِياحُ إِذا جَرَينا
- - وَتَحمِلُنا غَداةَ الرَوعِ جُردٌ
- عُرِفنَ لَنا نَقائِذَ وَاَفتُلينا
- - وَرَدنَ دَوارِعاً وَخَرَجنَ شُعث
- كَأَمثالِ الرَصائِعِ قَد بَلينا
- - وَرِثناهُنَّ عَن آباءِ صِدقٍ
- وَنُورِثُها إِذا مُتنا بَنينا
- - عَلى آثارِنا بيضٌ حِسانٌ
- نُحاذِرُ أَن تُقَسَّمَ أَو تَهونا
- - أَخَذنَ عَلى بُعولَتِهِنَّ عَهد
- إِذا لاقَوا كَتائِبَ مُعلَمينا
- - لَيَستَلِبُنَّ أَفراساً وَبيض
- وَأَسرى في الحَديدِ مُقَرَّنينا
- - تَرانا بارِزينَ وَكُلُّ حَيٍّ
- قَدِ اِتَّخَذوا مَخافَتَنا قَرينا
- - إِذا ما رُحنَ يَمشينَ الهُوَينى
- كَما اِضطَرَبَت مُتون الشارِبينا
- - يَقُتنَ جِيادَنا وَيَقُلنَ لَستُم
- بُعولَتَنا إِذا لَم تَمنَعونا
- - ظَعائِنَ مِن بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ
- خَلَطنَ بِمَيسَمٍ حَسَباً وَديناً
- - وَما مَنَعَ الظَعائِنَ مِثلُ ضَربٍ
- تَرى مِنهُ السَواعِدَ كَالقُلينا
- - كَأَنّا وَالسُيوفُ مُسَلَّلاتٌ
- وَلَدنا الناسَ طُرّاً أَجمَعينا
- - يُدَهدونَ الرُؤوسَ كَما تُدَهدي
- حَزاوِرَةٌ بِأَبطَحِها الكُرينا
- - وَقَد عَلِمَ القَبائِلُ مِن مَعَدٍّ
- إِذا قُبَبٌ بِأَبطَحِها بُنينا
- - بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرن
- وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينا
- - وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدن
- وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينا
- - وَأَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطن
- وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينا
- - وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعن
- وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينا
- - وَنَشرَبُ إِن وَرَدنا الماءَ صَفو
- وَيَشرَبُ غَيرُنا كَدَراً وَطينا
- - أَلا أَبلِغ بَني الطَمّاحِ عَنّ
- وَدُعمِيّاً فَكَيفَ وَجَدتُمونا
- - إِذا ما المَلكُ سامَ الناسَ خَسف
- أَبَينا أَن نُقِرَّ الذُلَّ فينا
- - مَلَأنا البَرَّ حَتّى ضاقَ عَنّ
- وَنَحنُ البَحرُ نَملأُهُ سَفينا
- - إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا وَليدٌ
- تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا
- - عُقاراً عُتِّقَت مِن عَهدِ نوحٍ
- بِبَطنِ الدَنِّ تَبتَذِلُ السِنينا
- - كَأَنَّ الشُهبَ في الأَذانِ مِنه
- إِذا قَرَعوا بحافَتِها الجَبينا
- - إِذا صَمَدَت حُمَيّاها أَريب
- مِنَ الفِتيانِ خِلتَ بِهِ جُنونا
- - فَما بَرِحَت مَجالَ الشِربِ حَتّى
- تَغالوها وَقالوا قَد رَوينا
- - أَفي لَيلى يُعاتِبُني أَبوه
- وَإِخوَتُها وَهُم لي ظالِمونا
- - وَنَحراً مِثلَ ضَوءِ البَدرِ وافي
- بِإِتمامٍ أُناساً مُدجِنينا
- - بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
- تَرى أَنّا نَكونُ الأَرذَلينا
- - بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
- تَقَدَّمُنا وَنَحنُ السابِقونا
- - بِنا اِهتَدَتِ القَبائِلُ مَن مَعَدٍّ
- بِنارَينا وِكُنّا الموقِدينا
- - وَكانَ القَلبُ مِن عَكٍّ وَكانو
- كَميناً حينَ أَن جُعِلوا كَمينا
- - وَأَسلَمنا الرِياسَةَ في نِزارٍ
- وَكانَت مِنهُمُ في الأَحوَصينا
- - نَقودُ الخَيلَ دامِيَةً كُلاه
- إِلى الأَعداءِ لاحِقَةً بُطونا
- - وَأَنّا المانِعُون لما يَلين
- إَذا ما البيضُ فارَقَتِ الجُفونا
- - وَأَنّا الطالِبونَ إِذا اِنتَقَمن
- وَأَنّا الضارِبون إِذا اُبتُلينا
- - وَأَنّا النازِلون بِكُلِّ ثَغرٍ
- يَخافُ النازِلونَ بِهِ المَنونا
- - إِذا لَم نَحمِهِنَّ فَلا بَقين
- لِشَيءٍ بَعدَهُنَّ وَلا حَيينا
- - لَنا الدُنيا وَمَن أَضحى عَلَيه
- وَنَبطِشُ حينَ نَبطِشُ قادِرينا
- - نُسَمّى ظالِمينَ وَما ظُلِمن
- وَلكِنا سَنَبدَأُ ظالِمينا
- - سَقَيناهُم بِكَأسِ المَوتِ صِرف
- وَلاقوا في الوَقائِعِ أَقوَرينا
- - وَنَعدو حينَ لا يُعدى عَلَين
- وَنَضرِبُ بِالمَواسي مَن يَلينا
- - تَنادى المُصعَبانِ وَآلُ بَكرٍ
- وَنادوا يا لَكِندَةَ أَجمَعينا
- - فَإِن نَغلِب فَغَلّابونَ قِدم
- وَإِن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب