-
- تعريف الوقف
-
الوقف في اللُغة الكف والحبس - الوقف اصطلاحاً: هو قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس وقصد العودة
-
- محل الوقف
-
محل الوقف آخر الآيات مطلقاً، وأثناؤها، وفيما انفصل رسماً، ولا يكون وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسماً نحو: (إن) من {فإلم يستجيبوا} كما في قوله تعالى {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} لأنها موصولة. -
- أقسام الوقف
-
1 – اضطراريّ - 2 – اختباري
- 3 - انتظاريّ
- 4 – اختياريّ
-
- ما هو الوقف الاضطراريّ؟
- الوقف الاضطراريّ هو ما يعرض للقارئ بسبب ضيق النفس أو العطاس أو السعال أو النسيان ونحو ذلك ولا إثم فيه على القارئ لأن سببه خارج عن إرادته.
- ويجوز له حينئذ أن يقف على أي كلمة وإن لم يتم المعنى، كأن يقف مثلا على شرط دون جوابه، أو على موصول دون صلته، لكن يجب الابتداء بالكلمة التي وقف عليها إن صلح الابتداء بها.
-
- ما هو الوقف الاختباري؟
- الوقف الاختباري هو ليس محل وقف في العادة. ويكون عند سؤال ممتحن، أو تعليم متعلم، كأن يطلب المعلم من تلميذه الوقف على كلمة لبيان المقطوع والموصول، والثابت والمحذوف، إلى غير ذلك بغرض تعليمه كيف يقف إذا اضطر إلى ذلك
-
- ما هو الوقف الانتظاري؟
- الوقف الانتظاري يكون لمن أراد أن يجمع عدة روايات من القراءات المتواترة فيقف على كل كلمة ليعطف عليها غيرها بوجوه القراءات المختلفة.
-
- ما هو الوقف الاختياري؟
- يكون الوقف اختيارياً إذا قصده القارئ بمحض إرادته من غير عروض سبب خارجي.
-
- حكم الوقف الاختياري
- جائز ما لم يوجد ما يوجبه أو يمنعه.
- ملاحظة
- ينبغي على كل قارئ أن يعي معنى ما يقرؤه من الآيات لأن فهم المعنى يعينه على اختيار أماكن الوقف الصحيحة، ويزيد من قدرته على التمييز بين أنواعه، اللازم منها، والجائز، والممتنع، فحسن الوقف والابتداء من حسن التلاوة.
- فإن وجد القارئ أن الوصل يغير المعنى فعليه أن يقف،
- كما في قوله تعالى (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى …) فالوقف على (يسمعون) لازم، لأنه لو وصل اشترك الموتى مع الذين يسمعون في صفة الاستجابة ففسد المعنى بهذا الوصل القبيح، لأن كلمة الموتى مبتدأ، وخبره يأتي بعده (يبعثهم الله).
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.