- هل قرأت كتاباً غير حياتك أو قرأت خبر أثار فيك التساؤل عن مستقبلك؟؟
- وماذا عن الأفلام أو حتى المسلسلات أو الإعلانات أو الأغنيات هل شاهدت فيها ما ألهمك للتعبير أو حتى شكل لديك الحافز للتغير ؟؟
- بعضكم سيجيب بالإيجاب وبعضكم سينفي أي تأثر أو اعجاب رغم استحالة حدوث ذلك
- وفي هذا المقال سنتناول وسائل التأثير التي أسهمت في تشكيل وعي الشعوب وتطورها وتقدمها عبر العصور
- من كتب وصحف ومجالات
- ثم المذياع وانتشار الأغنيات
- ثم التلفاز وما احتواه على ترفيه وحوارات
-
- أولاً: الكتب والصحف والمجالات وبها تكونت أجيال قادرة على تحليل ونقد كل الأوضاع العامة التي شكلت عوالمنا
-
وفيها كانت البداية لمفهوم الثقافة ورغم قدرتها على أحداث الكثير من التغيير إلا أن أثرها كان محدود على المتعلمين والأكاديميين - لذلك ظهرت تفاوتات عديدة بين الجهل والعلم وبين الطموح لتغير المستقبل وبين الرضا بكل ما في الواقع من حال
- وتشبه السينما أيضاً الكتب والصحف فلن تصل رسالة الفيلم لمن لا يحضره أصلا
- وبنفس الوقت لن يدرك أهمية التطور من لم يطمح ويفكر وهو بالأساس لا يعرف كيف يقرأ.
-
- ثانياً: المذياع والذي ساهم في وصول الفن والموسيقى خاصة للعامة سواء كانوا متعلمين أو أميين
-
فغالباً كانت الجرائد تنشر دون القدرة على الحصول على آراء المتلقين أو بيان تفضيلاتهم، بعكس المذياع الذي شكل حالة من الانسجام مع كل المتلقين وأصبح صوت المثقف مسموع من خلال الحوارات التي كانت تدور في صداه، وهو ما شجع البسطاء على الإقبال على تعليم أبناءهم ليكونوا مثال للفخر والاعتزاز - أضافة لدوره الكبير في نشر الفن والموسيقى بعد أن كانت حصرا للأغنياء وبعيداً عن بقية البسطاء
- ففي كل قصص الأجداد نجد ذكريات جميلة حول المذياع والضياع في سحر الصوت والإيقاع كما في حفلات أم كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب.
-
- ثالثاً: التلفاز ومن خلاله كانت بداية مفهوم الترفيه الحقيقي
-
فبوقت قصير أصبح للساعات التلفزيونية متابعات عامة لا تفوت كل ما يقدم فيه وقد شبهه أحدهم بأنه كان سينما تناسب الجميع - وكان له دور أساسي في الإضاءة على الثقافة ومفكريها وتكوين حالة ترفيهية أكثر أثر في الناس.
- ثم تطورت من بعد ذلك الوسائل فظهر الانترنت ومنصاته غير المحدودة، والتي مازالت تتزايد بسرعة رهيبة بعضها جيد وفي بعضها ما يثير الريبة.
- لكل ما ذكر أثر مهم في تقدم الإنسانية وتطورها
- وفي النهاية لا بدا من توجيه النصيحة لك عزيزي القارئ بأن تكون جامع للمجد كله
- ولم لا وما المانع؟؟
- أقرأ قليلاً ثم أستمع لما تحب وشاهد ما ينفعك ويزيد من علمك ويطورك..
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب