• - يعتبر علم الحديث العلم الذي خصص للأمة الإسلامية بأكملها وانفردت به عن جميع الأمم، ويعتبر دراسة جامعة وشاملة للحديث النبوي، حيث أنه يعمل على حفظ الرسالة التي جاء بها رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قام المسلمون باعتماد هذا العلم على أسس وقواعد ومناهج ثابتة بناء على أصول المناهج العلمية السليمة
• - حيث أن هذه المناهج تقوم بإثبات صحة الأحاديث التي وردت عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتعمل على التفرقة بين الصحيح والضعيف منها.

• 1. علم الحديث يعد من أحد الفروع الشرعية، حيث يصًب اهتمامه بدراسة كل ما جاء وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال.
• 2. يتناول علم الحديث سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وبعد بعثته.
• 3. يعمل علم الحديث على الاهتمام بتدوين وحفظ أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• 4. يبحث علم الحديث في جميع المصادر ودراسة الأحاديث.
• 5. اهتم المسلمون منذ عهد نبينا محمد بعلم الحديث اهتماماً كبيراً، حيث أنه يعد ضمان لكثير من الأحاديث.
• 6. تطور علم الحديث بصورة منتظمة ومدروسة على أيدي المسلمين بعد وفاة سيدنا محمد.
• 7. وقع على عاتق المسلمين نقل هذا الدين على أكمل وجه وبصورة صحيحة.
• 8. يعد الإمام البخاري والإمام مسلم من أبرز علماء مجال علم الحديث.
• 9. أصبح الاهتمام بعلم الحديث أمراً مهم، حيث أنه يعتبر علماً مستقلاً وله الكثير من الخصائص.
• 10. يحتوي علم الحديث على الكثير من العلوم.
• 11. يمكن تعريفه بأنه كل ما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل، أو صفة خلقية.

- يعتبر علم الحديث من أهم العلوم الشرعية والتي تكون مهمتها البحث في أحاديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنها تعمل على:

• ●  تدوين ونقل وضبط الألفاظ.
• ●  التأكد من المصدر.

يوجد لعلم الحديث قسمان وهما:

1. علم الحديث رواية: 

• ●-  يقوم بذكر أقوال وصفات الرسول صلى الله عليه وسلم.
• ● - يهتم بدراسة الأحاديث وضبط دراستها، حيث يتم نقلها من جيل إلى جيل بطريقة صحيحة.
• ●-  يتم معرفة موضع كل حديث من حيث الرفض والقبول.
• ●-  يتم شرح الحديث وفوائده.
• ●-  قام المسلمون بالعمل على حفظ الحديث بسبب قوة الذاكرة لديهم، عدم وجود الكثير من الكُتاب، اهتمامهم بحفظ السنة ومناهجها، أسلوب سيدنا محمد الذي يساعد على سرعة وسهولة الحفظ.

2. علم الحديث دراية:

• ● - يتناول هذا العلم القواعد التي يتم الدراسة من خلالها٠
• ● - يقوم بدراسة الأسانيد والمتون من حيث رد وقبول الحديث.
• ● - يعتبر بشكل عام العلم الذي نعرف من خلاله معرفة صحة الأحاديث.

● - تعتبر جميعها قواعد تحيط بالرواة.

● المرحلة الأولى:

- عصر الصحابة: وجد الصحابة الكثير من التوجيهات في القرآن والسنة ومنها:

• 1. طاعة رسول الله واتباع السنة.
• 2. عدم الكذب والتحذير منه.
• 3. عدم نقل ما لا يعرف الراوي صحته.
• 4. ضرورة الإثبات من الأخبار قبل نشرها.

● المرحلة الثانية:

- عصر ما بعد الصحابة: ظهر في هذه الفترة الكذب في الأحاديث، فقام العلماء باستخدام أسلوب جديد للحفاظ على الحديث منها:

• 1. التأكد من صحة الحديث عن طريق معرفة أسماء الرواة ودقتهم.
• 2. معرفة رحلة الراوي.

• 1. الحفاظ على الأحاديث النبوية من الإهمال والضياع.
• 2. معرفة الفرق بين الأحاديث الصحيحة والغير صحيحة.
• 3. سهولة مهمة المفسر.
• 4. وصولهم إلى ابتغاء أجر عظيم.
• 5. تقوية العقلية الإسلامية.

• 1. الصحيح لذاته: حيث يشتمل على أعلى صفات القبول، فهو يكون متصل بالسند، حيث ورد فيه جميع شروط الصحة.
• 2. الصحيح لغيره: حيث قصرت شروطه عن الدرجة العليا، وكان الضبط فيه غير تام.
• 3. الحديث الحسن: يقوم سند هذا الحديث بالنقل الضابط والصحيح وينقسم إلى قسمين هما: 
• ● الحسن لذاته
• ● الحسن لغيره
• 4. الحديث الضعيف: لا يوجد فيهِ أي صفات من صفات الحديث الحسن والصحيح.
• 5. الحديث المعلق: الذي حذف من أول إسناد له أو أكثر على التوالي.