مثال على حكم قضاء رمضان

مثال على حكم قضاء رمضان

  •  يجب باتفاق الفقهاء القضاء على من أفطر يوماً أو أكثر من رمضان، بعذر كالمرض والسفر والحيض ونحوه، أو بغير عذر لقوله تعالى: {فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر}
  • ويأثم المفطر بلا عذر، لقوله صلّى الله عليه وسلم: «من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض، لم يقضه صوم الدهر كله، وإن صامه»
  • -‌‌ وقت قضاء رمضان


  • و‌‌وقت قضاء رمضان: ما بعد انتهائه إلى مجيء رمضان المقبل، ويندب تعجيل القضاء إبراء للذمة ومسارعة إلى إسقاط الواجب، ويجب العزم على قضاء كل عبادة إذا لم يفعلها فوراً، ويتعين القضاء فوراً إذا بقي من الوقت لحلول رمضان الثاني بقدر ما فاته.
  • - هل يجب قضاء رمضان على الفور؟


  • قضاء صيام رمضان لا يجب على الفور، ولكن يندب التعجيل؛ لأن المبادرة إلى الطاعة والمسارعة إلى الخير أولى.
  • - هل يجب التتابع في قضاء رمضان ؟


  • لا يجب التتابع في قضاء رمضان  لقوله تعالى: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}: فإنه أَمَر بالقضاء مطلقاً عن وقت معين، فلا يجوز تقييده ببعض الأوقات إلا بدليل
  • اتفق أهل العلم أن من قضى رمضان في أول أوقات إمكان الصيام أياما متتابعات أجزأه ذلك، وكان على يقين من أنه قد أتى بما وجب عليه
  • واختلفوا فيمن أخر قضاء رمضان.
  • -‌‌ حكم صوم الولي عن الميت قضاء


  •  من مات وعليه صيام شيء من رمضان فله حالان:
  • 1- أن يموت قبل إمكان الصيام، إما لضيق الوقت أو لعذر من مرض أو سفر أو عجز عن الصوم، فلا شيء عليه عند أكثر العلماء لعدم تقصيره، ولا إثم عليه؛ لأنه فرض لم يتمكن منه إلى الموت، فسقط حكمه إلى غير بدل كالحج.
  • فإن مات المريض أو المسافر، وهما على حالهما، لم يلزمهما القضاء.
  • 2- أن يموت بعد إمكان القضاء، فلا يصوم عنه وليه أي لم يجب صومه عند أكثر الفقهاء، ولم يصح صومه عنه عند الشافعية في الجديد؛ لأنه عبادة بدنية محضة، وجبت بأصل الشرع فلم تدخلها النيابة في الحياة وبعد الموت كالصلاة، ولحديث: «لا يصلي أحد عن أحد، ولا يصوم أحد عن أحد، ولكن يطعم عنه مكان كل يوم مدّ من حنطة»
  • ويستحب عند الحنابلة للولي أن يصوم عن الميت؛ لأنه أحوط لبراءة الميت.
  • https://al-maktaba.org/book/32292/1736
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.