اعلن هنا

مثال على شعر قس بن ساعدة

مثال على شعر قس بن ساعدة

  • خطيب العرب ، وشاعرها وحكيمها ؛ إنه قس بن ساعدة الشاعر الجاهلي ، اشتُهر بخُطَبه وشعره ، سنتعرف في هذا المقال عن هذا الشاعر ، وسنعرض نماذج من شعره.
  •  - من هو قس بن ساعدة ؟


  • هو قُس بن ساعدة بن حذافة بن زُفر بن إياد ، يقال أنه كان نصرانياً وأسقفاً لكعبة نجران ، وفي روايات أخرى يُقال أنه من الحنيفية على دين إبراهيم عليه السلام .
  • كان قس بن ساعدة خطيباً معروفاً في الجاهلية  ، وهو أول من قال في كلامه أما بعد ، وشاع استخدام هذه العبارة من بعده كلازمة في الخطب والرسائل.
  • كان صاحب حكمة وعلم ، وتنبأ بحلول دين جديد فيه خير للناس ( دين الإسلام)، وامتاز بمقدرة لغوية لافتة ، وأبدع في نظم الشعر والنثر على حد سواء ،وتحلّى شعره بكم من المنطق العقلي ملخّصاً حكمته في الحياة ونظرته للمتناقضات التي تقوم عليها الدنيا .
  • توفي قس بن ساعدة حوالي عام 600 م الموافق 23 قبل الهجرة.
  • - نماذج منة شعر قس بن ساعدة :


  • -  قال يصف الكون سجعاً :
  • - ليل داج ، ونهار ساج ، وسماء ذات أبراج ، ونجوم تزهر ، وبحار تزخر ، وأرض مدحاة ، وإنها مجردة ، إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعِبرا.
  • - وقال أيضاً :
  • - يا ناعي الموت والملحود في جدث
  • - عليهم من بقايا برعم خرق
  • - دعهم فإن لهم يوماً يصاح بهم
  • - فهم إذا انتبهوا من نومهم أرقوا
  • - حتى يعودوا بحال غير حالهم
  • - خلقاً جديداً كما من قبله خلقوا
  • - فيهم عراة ومنهم في ثيابهم
  • - منها الجديد ومنها المنهج الخلق
  • - وقال أيضاً عن حقيقة الموت :
  • - في الذاهبين الأولين في الشعوب لن بصائر
  • - لما رأيت موارداً للموت ليس لها مصادر
  • - ورأيت قومي نحوها تسعى الأصاغر والأكابر
  • - لا يرجعن قومي إلي ولا من الباقين غابر
  • - أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر
  • - وقال في قصيدة " قد كنت أسمع بالزمان "
  • - قد كنت أسمع بالزمان ولا أرى
  • - أنّ الزمان يطيق نتف جناحي
  • - فأراه أسرع فيّ حتى أصبحت
  • - بيضاً  متون عوارضي من آراحي
  • - وأنا الكبير لنسبة في قومه
  • - هيهات كم ناسمت من أرواحي
  • - صافحت ذا جدن وأدرك مولدي
  • - شمر بن عمرو يُتّقى بالراح
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.