مثال على صفات الشخصية العدوانية

مثال على صفات الشخصية العدوانية

  • - نعتبر في هذا العالم مزيج من أجناس وأعراق وشخصيات مختلفة وواسعة، في حياتنا اليومية نقابل العديد من أنواع الشخصيات المختلفة والتي نتعامل معها بطرق مختلفة،  نقدم لك في هذا المقال عزيزي القارئ صفات الشخصية العدوانية، حيث تعتبر الشخصية العدوانية نوع من أنواع اضطرابات الشخصية.
  • - أولًا: تعريف الشخصية:
  • - مجموعة السمات التي تكوّن شخصية الأفراد، وهذه السمات تختلف من شخص إلى آخر، حيث يتفرّد كلّ شخص بصفات تميّزه عن غيره.
  • - ويندرج تحت مصطلح الشخصية في العادة مفهومان أو معنيان وهما: المهارات الاجتماعية والتفاعلية مع البيئة الخارجيّة، كما تشترك الكثير من العلوم في دراسة مكنونات الشخصية الإنسانية وما وراءها بمنظور علمي ومتخصص من أهمها: علم النفس وعلم الاجتماع، وعلم الطب النفسي.
  • - ثانيًا: العوامل المؤثرة في الشخصية:
  • 1- عوامل ذاتية: وهي أكثر العوامل تأثيراً في الشخصية وكذلك هي أكثر العوامل استجابة لجهود الإنسان في تطويرها وتعديلها والرقي بها أو الانحطاط ، ومن هذه العوامل : العقيدة والدين ، الثقافة والمعلومات ، والأخلاق والسلوك ، المهارات والخبرات ، الصحة البدنية والنفسية ، المظهر الخارجي ، تنظيم الحياة ، الهوايات ، الآمال والطموحات المستقبلية.
  • 2- عوامل مادية خارجية: مثل : المال ، السيارة ، المنزل ، المكتبة ، الغذاء ، الرياضة ، الوظيفة .
  • 3- عوامل إنسانية: ويراد بها العلاقات مع الآخرين مثل الزواج ، اليتم ، العلاقات مع الأقارب ، الأصدقاء ، الزملاء في العمل ، الجيران ، المنزلة الاجتماعية ، العلاقات العارضة في سفر أو سوق ، أو غير ذلك ، الأحداث والحوادث مثل : الأمراض ، حوادث السيارات ، الاضطرابات الاجتماعية ، الحروب العسكرية ، الكوارث الاقتصادية ، الحوادث كالزلازل والفيضانات .وهذه الحوادث إما مؤلمة أو مسعدة وإما مقصودة أو غير مقصودة، وأي من هذه العوامل إما إن يكون أثره في النفس والشخصية إيجابياً وإما أن يكون سلبياً.
  • - ثالثًا: تعريف الشخصية العدوانية:
  • - هو متناقض، غير منتج عن عمد وهو يظهر غضبه بشكل غير مباشر، يلجأ إلى أساليب معينة للقيام بذلك، هو سريع الانفعال ولكنه متجهماً ثم ينسحب لديه القدرة على تحجيم عواطفه ولا يتواصل عندما يكون هناك أمر يستدعى النقاش.
  • - مثال على صفات الشخصية العدوانية:
  • 1- يميل دائمًا أصحاب هذه الشخصية ‏لجرحك عن قصد وبكل وقاحة تحت مسمى المزاح لكي يخفي نواياه في مضايقتك، فالسخرية (المزاح الثقيل) جزء لا يتجزأ من الشخصية السلبية العدوانية، ولو أظهرت أنك تضايقت، سيستنكر ذلك ‏بشدة بحجة أنه غريب كيف يضايقك المزاح، أي إنك ستدخل دائرة الخطأ في جميع الأحوال.
  • 2- في حال رفضهم فعلًا معينًا يميلون إلى تأخير الفعل بدلًا من ‏رفضه مباشرة، فيماطل بأنه لم يكن يعلم الميعاد الذي ‏أردت منه أن ينهي فيه الفعل المطلوب.
  • 3- عندما يكون صاحب الشخصية المعادية السلبية قد قصّر في عمل ما وهو يعلم ذلك، فلا يعترف مطلقًا بتقصيره، وعوضًا عن ذلك يقوم ‏باتهام الفعل نفسه أنه لا يمكن أن يتم إنهاؤه بشكل أفضل من ذلك، أو يلوم شخصًا آخر بأنه السبب في عدم إكمال عمله.
  • 4- في حال معرفة هذا الشخص بمعلومات كانت ستفيدك جدًا في حل أو منع حدوث مشكلة ما فإنه لن يخبرك بها، وسيشاهدك مستمتعًا بعواقب منعه هذه المعلومة عنك نتيجة غضبه ‏منك بسبب موضوع قديم مثلًا، أو غيرته تجاه أمر معين، وإذا عرفت أنه كان يعلم ما يعلم سيتهرب من ذلك بقوله: “لقت ظننتك تعلم ذلك مسبقًا”.
  • 5- يستخدم جملًا في ظاهرها مجاملة، ولكن مضمونها فيه معنى يعلم قائلها أنها سوف تشعرك بالإهانة وعدم الراحة ‏تجاه نفسك فور سماعها، كأن يقول: “جيد ما قمت به نسبة لمستواك التعليمي– أو جميل هذا الفستان فهو يليق بالأجسام الممتلئة– أو جميلة هذه الثياب فهي مناسبة لعمرك”، وغالبًا ما يكون هذا السلوك بسبب ضيق سابق منك، أو لكي يشعر أنه أفضل منك، فيميل إلى تغليف انتقاده بذلك المدح، حتى لا يظهر شخصًا سيئًا، أو أنه يبطن لك شيئًا ما غير محبب لك، وفي الحقيقة يكون في غاية الاستمتاع في أثناء وضعك في الحيرة التي يسببها مزيج إحساس الانتقاد المغلف بالمدح.
  • 6- هذه الشخصية تميل لإنكار مشاعرها السلبية بالرغم من كونها في أوج عصبيتها وانفعالها، كأن يقول: “أوكي تمام، أنا غير متضايق” عندما يبدر منك أمر يضايقه، فهو يضمر ‏بداخله الإحساس بالضيق وسيفرغه بك بطريقة أخرى غير مباشرة في أقرب فرصة.
  • 7- الاستياء ومعارضة أوامر الآخرين.
  • 8- المماطلة والأخطاء المتعمدة في الاستجابة لأوامر الآخرين.
  • 9-السلوك الساخر أو المتجهم أو العدواني.
  • 10-الشكوى المتكررة من الشعور بعدم التقدير أو الخداع.
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.