اعلن هنا

مثال على صفة الرسول صلى الله عليه وسلم وكلامه ومزاحه

مثال على صفة الرسول صلى الله عليه وسلم وكلامه ومزاحه

  • صفة الرسول - صلى الله عليه وسلم -


  • عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا، ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير»
  • وعنه رضي الله عنه قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مربوعًا بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنيه، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئًا قط أحسن منه».
  • وعن أبي إسحاق السبيعي قال: «سأل رجل البراء بن عازب: أكان وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل السيف؟ قال: لا بل مثل القمر»
  • وعن أنس رضي الله عنه قال: «ما مسست بيدي ديباجًا ولا حريرًا، ولا شيئًا ألين من كف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -»
  • ومن صفاته عليه الصلاة والسلام الحياء حتى قال عنه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: «كان - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه».
  • ‌كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم -


  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسرد سردكم هذا، ولكنه كان يتكلم بكلام بين، فصل، يحفظه من جلس إليه»
  • وكان صلى الله عليه وسلم هينًا لينًا يحب أن يفهم كلمه، ومن حرصه على أمته كان يراعي الفوارق بين الناس، ودرجات فهمهم واستيعابهم، وهذا يستوجب أن يكون حليمًا صبورًا.
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلامًا فصلاً يفهمه كل من يسمعه».
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعيد الكلمة ثلاثًا لتعقل عنه»
  • وكان - صلى الله عليه وسلم - يلاطف الناس ويهدئ من روعهم،إذا أخذتهم المهابة والخوف.
  • عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فكلمه فجعل يرعد فرائصه فقال له - صلى الله عليه وسلم -: «هون عليك فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد»
  • ‌‌مزاح النبي - صلى الله عليه وسلم -


  • لقد أعطى صلى الله عليه وسلم كل ذي حق حقه فلم يقصر في حق على حساب آخر وفي جانب دون غيره، فهو - صلى الله عليه وسلم - مع كثرة وأعماله جعل للصغار في قلبه مكانًا، فقد كان عليه الصلاة والسلام يداعب الصغار ويمازحهم ويتقرب إلى قلوبهم ويدخل السرور على نفوسهم كما يمازح الكبار أحيانًا.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالوا يا رسول الله: إنك تداعبنا قال: «نعم. غير أني لا أقول إلا حقًا»
  • ومن مزاحه - صلى الله عليه وسلم - ما رواه أنس بن مالك قال: «إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: يا ذا الأذنين»
  • وعن أنس رضي الله عنه قال: «كان ابن لأم سليم يقال له أبو عمير كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ربما مازحه إذا جاء فدخل يومًا يمازحه، فوجده حزينًا، فقال: «مالي أرى أبا عمير حزينًا» فقالوا: يا رسول الله مات نغره الذي كان يلعب به، فجعل يناديه: «يا أبا عمير، ما فعل النغير؟»
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام، قال: وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحبه وكان دميمًا، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصر: فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين عرفه، وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من يشتري العبد» فقال: يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدًا، فقال النبي: «لكن عند الله أنت غال»
  • إنه حسن خلق من كريم سجاياه وشريف خصاله عليه الصلاة والسلام.
  • ومع تبسط الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع قومه فإن لضحكه حدًا فلا تراه إلا مبتسمًا كما قالت عائشة رضي الله عنها: «ما رأيت رسول الله مستجمعًا قط ضاحكًا حتى ترى منه لهواته وإنما كان يبتسم».
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.