- - أولاً : في المعالجة :
- - فكر العلماء باستخدام الفيروسات التي تصيب الجراثيم كصادات لتقضي على الجراثيم .
-
- نجحت هذه الفكرة في التجارب ضمن المخبر Vitro ولكن استخدام العائيات للمعالجة ضمن العضوية الحية قد يحمل مخاطر كثيرة منها :
- 1- الفيروسات قد تسبب سرطانات .
- 2- قد تنخرط المادة الوراثية للفيروسات مع الDNA البشري .
- 3- كما أنها قد تؤدي إلى نقل معلومات وراثية من جرثوم إلى جرثوم آخر .
- - فالمخاطر كبيرة لكن ماتزال الأبحاث و المحاولات قائمة للحصول على فيروسات تستخدم للقضاء على الجراثيم .
- - ثانياً : في الصناعة :
- - في كل الصناعات التي تستخدم جراثيم كالصناعات الغذائية و صناعة الصادات الحيوية مثلاً فعند استخدام جرثومة لصنع اللاكتوز و دخلت جرثومة أخرى شبيهة تقوم بصنع اللاكتوز بكفاءة أقل عندها نقوم بإحضار فيروس ليقضي عليها.
- - ثالثاً : في التشخيص أو التصنيف أو تنميط الجراثيم :
-
1- في أبحاث التلوث :
- - بما أن كل نوع من ال Bacteriophage يصيب جراثيم معينة يمكن الاستفادة من هذه الخاصة عند فحص المياه مثلاً فلمعرفة هل هذه المياه صالحة للشرب أم ملوثة بال Ecoli عندها بدلاً من أن نقوم بالبحث عن الجراثيم نبحث عن العاتيات التي تكون أعدادها أكبر وحجمها أصغر كما أنها لاتموت .
- - أي إذا كان لدينا جرثوم واحد سيكون لدينا آلاف الفيروسات فتقوم بأخذ نقطة مياه و نبحث عن الفيروس الذي يصيب ال Ecoli فإذا وجد كانت ال Ecoli موجودة
- - تضع نقطة المياه هذه فوق جرائم Ecoli مزروعة بالمخبر فإذا انحل مكان وضع نقطة المياه في المزرعة الجرثومية عندها تكون هذه المياه حاوية على الفيروس الذي يصيب ال- Ecoli و بالتالي فإن هذه المياه تكون ملوثة بال- Ecoli .
-
2- في أبحاث التشخيص :
- - إذا كانت لدينا جرثومة ولا نعلم هل هي Ecoli أو لا عندها نقوم بوضع الفيروس الذي يصيب ال Ecoli مع الجرثومة الموجودة لدينا فإذا انحلت الجرثومة عندها تكون هذه الجرثومة Ecoli .
-
3- في التنميط في الدراسات البيئية:
- - لتحديد من أين أتت البؤرة الإلتهابية بالكوليرا هناك فيروسات تصيب جراثيم الكوليرا كلها وفيروسات تصيب نمط معين من جراثيم الكولير.
- - بالبحث عن هذه الفيروسات نكون قد حددنا بؤرة النمط ( قرية معينة مثلاً ) .
- - ففي المتابعة الوبائية لا يكفي أن تعزل الجرثوم فقط بل يجب أن نعرف من أين بدأت البؤرة لذلك نقوم بالتنميط .
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.
- الرئيسية
-
التصنيفات
-
مثال على الأدب العربي
- مثال على الأدب في العصر الجاهلي
- مثال على الأدب في العصر الأموي وصدر الإسلام
- مثال على الأدب في العصر العصر العباسي
- مثال على الأدب في العصر الأندلسي
- مثال على الأدب في العصور المتتابعة
- مثال على أدب البلدان
- مثال على الأدب في العصر الحديث و المعاصر
- مثال على النقد الأدبي
- مثال على الأدب المسرحي
- مثال على الخطابة
- مثال على الكتابة الأدبية
- مثال على أدب الأطفال
- مثال على الفروقات
- مثال على معاني المفردات و الكلمات
- مثال على منوعات في الأدب العربي
- مثال على القصص و الروايات
- مثال على الشعر العربي
- مثال على قواعد اللغة العربية
- مثال على مؤلفات وكتب
- مثال على التاريخ والحضارة
-
مثال على الإسلام والأديان
- مثال على علوم القرآن الكريم
- الحديث النبوي الشريف
- الأدعية و الأذكار
- مثال على التفسير و التجويد
- الأخلاق و العبادات وتزكية النفس
- مثال على السيرة النبوية
- رمضان و الصوم
- الجنة و النار واليوم الآخر
- مثال على الفرق و المذاهب و الأديان
- مثال على علامات الساعة وعذاب القبر
- مثال على الفتاوى الإسلامية
- شبهات ومعتقدات خاطئة عن الإسلام
- مثال على العقيدة الإسلامية
- أحكام فقهية وشرعية
- معلومات دينية عامة
- معلومات دينية للأطفال
- الحج و العمرة
- مثال على تراجم القرّاء
-
مثال على المأكولات
- مثال على الأطباق الرئيسة
- مثال على أطباق منوعة من حول العالم
- مثال على أطباق سهلة وسريعة
- مثال على أطباق جانبية /مقبلات
- مثال على أطباق بالمكرونة
- مثال على أطباق للرجيم
- مثال على الحلويات
- مثال على السلطات
- مثال على المخبوزات /الفطائر
- مثال على المشروبات والعصائر
- مثال على أطباق بدون فرن
- مثال على الأطباق النباتية
- مثال على أطباق صحية
- مثال على الأطباق الغريبة
- مثال على ساندويتشات
- مثال على الشوربات
- مثال على أسئلة وأجوبة في المطبخ
- مثال على الطب و الصحة و الجمال
- مثال على العلوم
- المزيد...
-
مثال على الأدب العربي
- نبذة عنا
- سياسة الخصوصية
- الدخول إلى الحساب