اعلن هنا

مثال على طريقة التخلص من الآفات اللفظية

مثال على طريقة التخلص من الآفات اللفظية

  • آفة  الثرثرة 


  • البعض كثير الكلام فيما لا فائدة منه 
  • ربما كان حديثآ عابرآ ، ومجرد تمضية وقت ، لكن لا خير فيه 
  • يخشى أن يسحب من صاحبه صفة الإيمان ، لأن أهله عن اللغو معرضون وليست من صفاته 
  • ومن كثر كلامه كثر سقطه وعيوبه وأخطاؤه 
  • و من سكت وصمت سلم ، ومن تكلم ندم  ووقع في مزالق متعددة.
  • الان ماهو الحل :
  • الحل : ١- التدريب على تخفيف الكلام . 
  • ٢- التفكير في كل كلمة قبل النطق والتفوه بها .
  • ٣-  استبدال الكلام الفارغ التافه ، بأحاديث مهمة حكيمة .
  • ٤- شغل عضلة اللسان نفسها ، بذكر الله جل جلاله .
  • لا يزال لسانك رطبآ من ذكر الله ، أي لا يفتر عنه ولا يوقفه .
  • ٥- الإقلال من التواصل مع الناس ، ويكتفي بالحديث والمحاورة مع نفسه . 
  • ٦- انتقاء العبارات المختصرة ، بدل الجمل المطولة المكررة المعادة .
  • ٧- تعويد الأذن على الاستماع ، والعين على النظر ، فإشغال الحواس الأخرى يضعف وطأة الكلام الزائد .
  • خطوة خطوة  بإذن الله  يصل إلى التعافي من هذا الداء ، الذي يوقعه فيما لا تحمد عقباه .
  • آفة النميمة والغيبة:


  • صاحبه مرتكب للكبائر المنهي عنها في ديننا ،
  • بعيدآ عن نهج الحبيب المصطفى ، صل الله عليه وسلم 
  • وقرن الإيمان بالله واليوم الآخر بأن يقول خيرآ أو ليسكت ، أو يصمت في تعدد الرواية 
  • فالمسلم من سلم المسلمون من لسانه بغيبة ونميمة وسخرية 
  • فلا يتكلم عن غيره بسوء في حضوره ولا غيابه 
  • ولا يذكر الناس إلا بخير ، ويكتم السوء ولا ينشره 
  • لا يسخر ، لا يعيب ، لا يذم ، ولا يشير  بإصبع النقص إلى من سواه 
  • يحبس لسانه ، ويشغل ميزة كتم الصوت بدل التفوه بما يغضب الله ورسوله 
  • أيرضى أن يغتابه أحد ويفشي وينشر عيوبه؟! 
  • فليأت للناس بالذي يحب أن يؤتى إليه 
  • وإذا ما ساقه الحديث للكلام على الناس فليغلق فمه قبل أن يهوي به في مزالق كثيرة 
  • وليغير مجرى الكلام ، أو يقوم من المجلس كله حتى لا يخوض مع الخائضين ، ويصير السامع والمتكلم في الإثم سواسية 
  • وليكف عن أعراض الناس فهي محرمة ويبعد نفسه عن الشبهة 
  • ولا تصحب من كان أمره فرطآ ، فتقارن به ، وتحشر معه يوم القيامة .
  • - وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
    لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
    ودمتم بكل خير.